Telegram Web Link
ممسوس بكِ
فضعي يدكِ واقرأي عليّ ماتيسر من ابتسامتكِ.
الكاتب الجيد يستخدم الممحاة أكثر من القلم؛ مهارة التقليم شرط البستنة الأول.
ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
لو كنتُ أعلمُ أن الحُلمَ يجمعُنا
لأغمضتُ طول الدهرِ أجفاني.
الحياد يساعد الظالم وليس الضحية، الصمت يشجع الجلاد وليس المُعذَّب.
مُنذُ لحظة ولادَته وجَدَ نفسهُ على غير وِفاقٍ مع العالم.
بعض الامراض تبدأ حينما تزور الطبيب.
وأكثرُ ما يزيدُ الورد حسٍنآ
بأن يُهدى اياقمريِ إليكِ
كأنّ الوردَ قبلَ لُقياكِ غصًنأ
فيزهرِ حينَ تلمسهُ يداكِ.
الحرية الوحيدة المُتاحة في مجتمعاتنا هي حريّة التدخُّل في شُؤون الآخرين، هي حرية التّطَفُّل والمُراقبة والتسلُّط وفَرض السيطرة، هي حرية إختراق خصوصيتك طبعًا مع إبداء الرأي في نواياك ومظهَرك وأفكارك؛ بالإضافة إلى تحديد مصيرك بعد الموت إنطلاقًا من رؤية ومنظور ثوابتهم وإعتقادهم.
أيُّ إمرأةٍ تلك التي ستكفيني بعد أن رفعتِ أنتِ سقف الكفايةِ إلى حدٍّ تعجزُ عنهُ النساء؟
الانسحاب بأقل الأضرار الممكنة، التراجع للخلف، العودة نحو منطقة آمنةٍ، ليست مسائلَ عسكرية، إنها طرق قلبي في مواجهة ملامحكِ.
تُشوِّه نفسك كثيرًا،
حين تُحاول تجميلها
كي يُعجَبَ بها الآخرون،
لقد كنت أنت
وقَد إبتَعَدتَ عَنك كثيرًا.
أحث إليكِ الخطى ولا أكاد أصل
أنا و الطريق
... أحدنا من فرحته أضاع الاخر .
‏حاولي تقدير ظرفي،
‏جربي الإصغاء لصمتي
‏وللحزن الذي سيفوح من جثث قصائدي،
‏تلك التي ظنت أنها بعثت لأجلك.
سأخرج من هذا الحب رافعًا يداي،
سأخرج منه مثل مجرمٍ خطير نفدت ذخيرته واستسلم أخيرًا لجلبة الأضواء ومكبرات الصوت ولهاث البنادق المتحفزة..
سأغادر هذا الحب برأس مطأطأةٍ،
بصدر غير مثقوب و بيدين مغلولتين خلف ظهري..
سأترك هذا الحب طواعيةً
كي لا تتعرض للقتل فرصتي
في الرجوع إليه!
إن القدرة على أن تكون وحيدًا هي القدرة على الحب.
قد يبدو الأمر غريبًا لكنه ليس كذلك، هي حقيقة وجودية: الأشخاص القادرون على أن يكونوا بمفردهم هم فقط القادرون على الحب والمشاركة والذهاب إلى أعمق نقطة في شخصٍ آخر - دون امتلاكه ودون الاعتماد عليه ودون اختزاله في شيء ودون أن يتعلقوا أو يدمنوا وجوده.
إنهم يسمحون بالحرية المطلقة للآخر لأنهم يعرفون أنه إذا غادر الآخر فسيظلون سعداء كما هم الآن فلا يمكن للآخر أن يسلب سعادتهم لأنه لا يمنحها.
لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس، الناس تحبّ وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام، منذ القدم والبشر لا تعاقب إلاّ من يقول الحقيقة، إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل.
2024/11/18 06:33:15
Back to Top
HTML Embed Code: