Telegram Web Link
‏إنّي لأنظر في الوجودِ بأَسرهِ
لأرى الوجوهَ، فلا أَرى إلاّكِ
قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابهًا
مِن أربعينكِ لا أريدُ سِواكِ.
بيني وبينك خمسون شارعًا، وثلاثون حيًّا، وعربةُ أجار لا أمتلكُ أجارها، وثلاثُ مئةِ زجاجة عطر، ورأيُ أخي الشرقيِّ بِالحُب، ودعواتُ أُمٍّ لا تطالني، وحديثُ العالمِ الذي لا ينتهي وقميصٌ تُحبه جِدًّا .. والحنينُ .
يُساءُ فهمُك بين الناس أحيانًا
‏فيخلقون لك الأوصافَ ألوانًا
‏فقد تكونُ ملاكًا عند بعضهم
‏وقد تكونُ بعينِ البعضِ شيطانًا
‏فلا يغرُّكَ مدحٌ لو أتوكَ به
‏ولا يضرُّك ذمٌّ كيفما كانا
‏لا يعرفُ النفسَ شخصٌ مثلُ صاحبِها
‏فكُن لنفسِك في التقييمِ ميزانًا
عراقيٌ كَبلادي لا يدَ لي في احزاني.
في هذا الطَقْس الحَار
يَنقصُنا القليلُ من التوَابِل
لتتصَاعد رائِحةُ الشِواء.
حين يعجز الكاتب عن إظهار براعتهِ في الكتابة يلجأُ لكتابةِ كلامٍ فاحشٍ يصفُ بهِ أجساد النساء.
وفي صُبحٍ وقفتُ أمامَ مِرآتي
وقد بانت على وجهي خساراتي

أرى شَخصًا على المرآةِ يكرَهُني
ومَا أقسَاهُ كُره الذات للذاتِ.
أصرت زوجتي أن لا أدخن داخل البيت
حفاظا على صحة الاولاد
أطعتها مضطرا
فأنا أكره أن أذكرها أننا عقيمان
لماذا يُرفَض التغيير مِن الأغلبية؟
هل التغيير يبدأ مِن تغيير القناعات أم تغيير العلاقات أم تغيير الإهتمامات أم تغيير البيئة المحيطة؟
ما هي الأسباب الحقيقية للخوف مِن التغيير؟
متى نكون قادرين على التمييز بين القناعات الزائفة والقناعات الحقيقية؟
ومتى نَشعُر بأننا علينا أن نَتَغيّر؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قلبي وأعرفه،
لن يتردد بأن تكوني السهم الأخير.
قُل لي لماذا إليكَ الان أندفعُ
ولا أملُّ خيالي فيك أو أدعُ
ولا أغيب بأرض عنك ضيقةٍ
إلا أراها مع التذكارِ تتسعُ
وكيف فرقتَ عني الناس كلهم
حتى رأيتُ شتاتي فيكَ يجتمعُ
أدري الجوابُ سيأتي عندَ أسئلتي
سهلاً ولكن عن الإدراك يمتنعُ
‏يا أوّل حقيقةٍ تدقّ عنق الشَّكّ فيَّ وتجعلني طينًا بلا سؤالات.
‏في حين أنك أردت الحديث معي ولم تجد ما تكتبه، أنا لا يُزعجني وصول الرسائل الفارغة.
Forwarded from Artemis
‏على سبيل الجنون أودُ الاقترابَ منكِ للحد الذي لا يفصلُ بيننا سِوا الأنفاس.
85.
الأدبُ يسترُ قليلَ العلم، والعلمُ لا يستر قليلَ الأدب، وفقدُهما عَراء وجمعُهما ثراء.
‏أنتِ جميلة بما يكفي لأن يُصبح عاشقُكِ شاعرًا ومُريدُكِ راهبًا وعدوكِ حفنة مِن الرماد.
2025/02/24 20:26:49
Back to Top
HTML Embed Code: