‏انتهزي وجودي ونادي يا أبي
فغدًا لن أكون هنا كي أُجيبكِ،
لا تهملي صورتي فغدًا تُعلقينها
وتنظرين إليها بشوقٍ وتبكين،
لا تحبيني أكثر من اللازم
أخاف أن تبكي أكثر من اللازم،
اعتذر أني جعلتكِ تعتمدين على نفسكِ
كنت أعدكِ ليوم تفقدين فيه كتفي،
اعتذر لأني كنتُ أبًا رائعًا
فالاباء الرائعين يموتون مبكرًا.

لا أقصد شَنّ حربٍ مفتوحة
أعني عانقيني،
بهذا سأدخل التأريخ
فيقولوا
مالت كفة العالم
لصالحِ رجلٍ واحد.

البداية تعني
أن الأشياء تغيرت
أو مستعدة للتغيير.

وتعانقنا بالعيون؛ فأيُّ شعرٍ يُكتَبُ بالنظر.

المرأة تصادق فيلسوفًا وتحب شاعرًا وتتزوج تاجرًا.

من الغباء أن أدافعَ عن وطنٍ لا أملك فيه بيتًا،
من الغباء أن أضحي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مشرّدين،
ومن العار أن أترك زوجتي فريسةً للكلاب من بعدي..
الوطن حيث تتوفر مقومات الحياة لا مسببات الموت!
والإنتماء كذبة إخترعها الساسة لنموت من أجلهم..
لا أؤمن بالموت من أجل الوطن،
الوطن لا يخسر أبدًا..
نحن الخاسرون،
عندما يبتلي الوطن بالحرب ينادون الفقراء ليدافعوا عنه وعندما تنتهي الحرب ينادون المسؤولين ليتقاسموا الغنائم.

القطعة من الخبز تسمى: كِسرة
القطعة من الكبد تسمى: فلذة
القطعة من الشَّعر تسمى: خصلة
القطعة من الثوب تسمى: خرقة
القطعة من الحطب تسمى: حزمة
أما القطعة من قلبي تسمى: أنتِ.

ولشِعرك الموزونِ سِحرٌ لافتٌ
ما كُلُّ من نظمَ القصيدَ يُماثلُه

فإذا مرَرتُ بشَطرِ بيتٍ صُدفةٍ
لِجمالهِ أيقنْتُ أنكَ قائِلُه

ㅤ

-انطوائي؟
-لا، انتقائي.

الأمة التي تحارب الفقر بالدعاء
وتحارب الفساد بخطب المنابر
وتحارب البطالة بالزواج والانجاب
فهي قطعًا أمةٌ ميتة وإكرام الميت دفنه.

‏في مثل هذا اليوم،
جِئتُ إلى هذهِ الحياة،
باكيًا، عاريًا، نَقيًّا،
بلا خطيئة، بلا إسم.

ㅤ

ليس كحلًا أمامَ عيناكِ
تلكَ أثرُ فراملِ قلبي
عندما أصطدم بعيناكِ.

ليس هناك ما يزعج سوى رأيًا مفروضًا بالإكراه، وعقلًا لا يفهم معنى الإختلاف، وقلبًا خاشعًا بلا أخلاق، وشعبًا يثرثر بدون ثقافة.

أسوأ ديمقراطية في الدنيا أفضل من أعدل دكتاتور.

ㅤ

كُل إمرأةٍ تخسر الحياة لأجل رجل تَستحق أن تموتَ وحيدة.

نطقتُ والطير في أعشاشهِ خرسٌ
فأصبح الطيرُ يشدو مِن تلاحيني

وقلتُ للماء أن يجري فسالَ على
ظهر البسيطةِ فاخضرت بساتيني

لم أسرق اللوحَ خط اللوحِ في بلدي
لم أنحل اللحنَ كنتُ اللحنَ من حيني