تتساءل الأيامُ هل تهواهُ؟
فأُجيب: لا، أنا لا أحب سواهُ
أنا كُلما حاولتُ أنسى عطرَهُ
أنسى محاولتي ولا أنساهُ.

أُحبكِ
لأنكِ الوحيدة التي
لا تنطلي عليها كذبتي
حين أقول أنني بخير.

كم يكبرون بعيني أولئك الذين أعلمُ بأنّهم يُعانون آلامهم ويُقاسون أحزانهم ويحملون جراحهم لكنّ ذلك لا يمنعهم من مُشاركة الفرحة والبسمة مع غيرهم، فيُوارون أثقالهم بعيدًا عن الأنظار ويلبسون ثياب البهجة تقديرًا لسعادةِ غيرهم.

أول من يعتذر هو الأشجع وأول من يسامح هو الأقوى وأول من ينسى هو الأسعد.

أحنكِ جدًا
فالنُقطة صعدت
من فرط الأشتياق.

شاور المرأة وخالف رَأيها.

صباحٌ بارد يبعث على البهجة، يجعلني كائنًا مرحًا مع القطط مع الأشجار ومع الرّيح، مع الإنسان لا.

كانت الأيام تَمضي،
التقيتُ بكِ
صارَت الأيام تأتي.

ينضُج الإنسان كُلَّما اتَّزَنَ فيه رِقّة القلب ورَصانة العقل، لا تَهزِمُ إحداهما الأُخرى فإن تَمادى في الرِّقة؛ أُصيبَ بالضَعف، وإن تَمادى في الرَّصانة؛ أُصيبَ بالقسوة.

رجال الشرطة ينتشرون في محيط غيابكِ،
شريطٌ أصفر يطوقُ غموضكِ ويلف فساتينكِ،
كومةُ مكالماتٍ فائتة أسفل وسادتكِ يتفحصها محققٌ متحمس،
خبيرٌ جنائي يلملم قبلاتٍ لم تبرد بعد،
يضعون أغنياتكِ المفضلة في أكياسٍ بلاستيكية كأدلةٍ محتملة..
أبثُ هذه المشاهدَ مباشرة من قلبي دون اقتصاص،
أنا مسرح الجريمة.

لذة التمرد هي خيرُ شاهد على أن الخضوع ليس من شيم البشر.

الأكثر رعبًا من العمى هو أن تكون الوحيد الذي يرى.

أنتظركِ و كأنني سأعيش الدهر كله،
وأحبكِ كأنني سأموتُ غدًا.

لماذا يستمر الإنسان في الدفاع عن فكرةٍ خاطئة رغم معرفته بعدم صحتها بمعايير المنطق والدليل العقلي؟
ما علاقة غريزة التمَلُّك في الإنسان بالتمَسُّك بآراءهِ؟
لماذا نقاوم الحقائق؟
ماذا نجني من محاولة تغيير الآخرين؟
ما معنى أن نعيش وهم المعرفة؟
وإلى أين يصل الإنسان عندما يكون تفكيره رغبوي؟

لا أَحبّ المنافسة ولا أَحبّ الأشياء التي تتطلب أن أثبت استحقاقي لها، فكرةُ إثبات جدارتي للآخرين ليست مِن أولوياتي، ستجدني دائمًا في الطّرق الخالية أتسابق مع نفسي التي كنت عليها بالأمس لأن عيني لا تلمح غيري.

تعال نُخبر من غابوا وما حضروا
متى يجيء لنا من غيثهم مطرُ

شخنا نرتل آياتٍ لهم نزلت
على الفؤاد وفي آياتنا كفروا

‏النص الجميل يُحدث الدهشة،
النص الجميل تجربة شخصية تُعبر عن الجميع،
النص الجميل يخلو مِن الاخطاء اللغوية،
النص الجميل يحمل فكرةً جديدة أو صياغةً بارِعة،
النص الجميل حمّالُ أوجه يُفسده الشرح،
النص الجميل يحتاج ذائقةً رائقة وعقلًا منتبهًا،
النص الجميل أتمنى كتابتهُ.

‏انتهزي وجودي ونادي يا أبي
فغدًا لن أكون هنا كي أُجيبكِ،
لا تهملي صورتي فغدًا تُعلقينها
وتنظرين إليها بشوقٍ وتبكين،
لا تحبيني أكثر من اللازم
أخاف أن تبكي أكثر من اللازم،
اعتذر أني جعلتكِ تعتمدين على نفسكِ
كنت أعدكِ ليوم تفقدين فيه كتفي،
اعتذر لأني كنتُ أبًا رائعًا
فالاباء الرائعين يموتون مبكرًا.