وأغيبُ لكنّي أمُدُّ حِبالي
خوفًا عليكَ ورغبةً لِوِصالي
نحن انتهينا مُذْ وضعنا نُقطةً
بعضُ النقاطِ تكونُ للإكمالِ
زُرني إذا بلغَ اشتياقُكَ حدَّهُ
أو دع خيالُكَ كيْ يزورَ خيالي
ما كُنتَ مِثْلَ العابرينَ فإنهم
مرُّوا عليَّ وأنتَ سِرْتَ خِلالي
خوفًا عليكَ ورغبةً لِوِصالي
نحن انتهينا مُذْ وضعنا نُقطةً
بعضُ النقاطِ تكونُ للإكمالِ
زُرني إذا بلغَ اشتياقُكَ حدَّهُ
أو دع خيالُكَ كيْ يزورَ خيالي
ما كُنتَ مِثْلَ العابرينَ فإنهم
مرُّوا عليَّ وأنتَ سِرْتَ خِلالي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ﻛُﻞُّ ﻣﺎ يَلمسنا ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖِ،
ﻳﺄﺧُﺬﻧﺎ مَعًا
ﻣِﺜﻞَ قَوس الكَمان،
الذي يَسحَبُ صَوتًا واحِدًا
مِن وَتَرَين مُنفَصِلَين.
ﻳﺄﺧُﺬﻧﺎ مَعًا
ﻣِﺜﻞَ قَوس الكَمان،
الذي يَسحَبُ صَوتًا واحِدًا
مِن وَتَرَين مُنفَصِلَين.
تتأخر في إعداد الطعام
وكلما شكوت من الجوع صبرتني بقبلة
تتعمد التأخير واكثر الشكوى.
وكلما شكوت من الجوع صبرتني بقبلة
تتعمد التأخير واكثر الشكوى.
وتسألني .. أتهواني؟
تخيّـل .. إنها تسأل
بربك كيف أسمعها
ألا من نفسها تخجل؟
ألم تقرأ بأشعاري
بأني قتيلها الأول؟
وأني دون عينيها
ضياع ضائع أعزل
ألم تلمح بكف الشمس
مكتوبًا لها مرسل؟
تخيّـل .. إنها تسأل
بربك كيف أسمعها
ألا من نفسها تخجل؟
ألم تقرأ بأشعاري
بأني قتيلها الأول؟
وأني دون عينيها
ضياع ضائع أعزل
ألم تلمح بكف الشمس
مكتوبًا لها مرسل؟
وَمَكَثْتُ حِينَ لِقَائها مُتسَائلًا
هَلْ يَقْدِرُ الشعَراءُ وَصفَ كَمَالِهَا؟
سَبْحان مَنْ سَوَّى الجمَالَ بِوَجهِهَا
وَتَقاسَمَ البَاقُون ثُلْث جَمَالهَا
هَلْ يَقْدِرُ الشعَراءُ وَصفَ كَمَالِهَا؟
سَبْحان مَنْ سَوَّى الجمَالَ بِوَجهِهَا
وَتَقاسَمَ البَاقُون ثُلْث جَمَالهَا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا يُصبح الرجُل أَبًا حين يُرزَق بأطفال؛ إنّما يُعرَف الأب الحقيقي حتّى إن كان فتًى أعزَبًا؛ وذلك يتجلّى من خلال امتلاكه للنوازع الأبَويّة التي تتضمّن: المسؤولية، الكرم، العطف، الرعاية، الرحمة.
فإنّ نزعةَ الأُبُوَّة ليستْ مشترطة بتجربة الحصول على أطفال فكم مِن أبٍ مُتجرّد منها.
فإنّ نزعةَ الأُبُوَّة ليستْ مشترطة بتجربة الحصول على أطفال فكم مِن أبٍ مُتجرّد منها.
حين وضعتُ منديلكِ في قبعتي ظن الجميع أنني سأخرِجُ منها أرنبًا مهزومًا أو حمامةً بيضاء،
وحين وضعت فيها ابتسامتكِ ظنوا أنني سأخرِجُ منها أوبرا قصيرة أو هُدنة طارئة...
ظنوا أيضًا أنني سأُخرجُ فردوسًا حين وضعت في القبعة -وبحركة أستعراضية- رشقة من عطر عنقكِ..
فقط حين وضعت أسمكِ في قبعتي نأى الجميع عن التخمين وساد الإرتباك بينهم.
الأن تعلمين أنني فشلت -يومها- في استدرار انذهالاتهم،
وفي أن أكون -كما حلمتِ- ساحرك الملهم،
كنت أحاول أن أنعش هذا الحب بالقليل من الحِيل، بالقليل من الصدمات العاطفية..
كان ينقصني مكر الشعراء لأمرر من بين رؤوسهم خدعة اليأس،
وكان ينقصهم الحب لينبهروا بقصيدة بيضاء لا شية فيها غير شامة وجهك..
أنتِ -أيضًا-
كان ينقصكِ أن تكوني حاضرة لتدركي أن عيناكِ جمهوري الوحيد،
وأن تلك القبعة التي راهنت عليها بكل شيء
ليست سوى رأسي،
رأسي التي تفيض بقصائد الحب الطاعنة في الصمت.
وحين وضعت فيها ابتسامتكِ ظنوا أنني سأخرِجُ منها أوبرا قصيرة أو هُدنة طارئة...
ظنوا أيضًا أنني سأُخرجُ فردوسًا حين وضعت في القبعة -وبحركة أستعراضية- رشقة من عطر عنقكِ..
فقط حين وضعت أسمكِ في قبعتي نأى الجميع عن التخمين وساد الإرتباك بينهم.
الأن تعلمين أنني فشلت -يومها- في استدرار انذهالاتهم،
وفي أن أكون -كما حلمتِ- ساحرك الملهم،
كنت أحاول أن أنعش هذا الحب بالقليل من الحِيل، بالقليل من الصدمات العاطفية..
كان ينقصني مكر الشعراء لأمرر من بين رؤوسهم خدعة اليأس،
وكان ينقصهم الحب لينبهروا بقصيدة بيضاء لا شية فيها غير شامة وجهك..
أنتِ -أيضًا-
كان ينقصكِ أن تكوني حاضرة لتدركي أن عيناكِ جمهوري الوحيد،
وأن تلك القبعة التي راهنت عليها بكل شيء
ليست سوى رأسي،
رأسي التي تفيض بقصائد الحب الطاعنة في الصمت.
أحب العيوب في كل شيء، الندوب في الاجساد، الشامات، آثار الحروق، مهما كان نوع الندوب، فهي تبدو كالنقرة الصامتة في مقطوعة عظيمة، أو كالتوقيع على لوحة خالدة الذي يميّز لوحة أصلية جميلة عن سائر اللوحات، أحب ذلك النوع من النقص في الجمال فهو كمالٌ بطريقة فريدة.
شوهِدتُ للمرة الأخيرة وأنا أحبكِ
يقال أنني تعثرتُ بأسمكِ عند أحد السطور الشائكة
وبأنني غرقتُ في ذاكرتي،
يقال أيضًا
أنني كنتُ أحدًا آخر ولم أنتبه،
هناك تضاربٌ بشأن نهايتي
لكن الجميع متفقٌ بأنني:
شوهِدتُ للمرة الأخيرة و أنا مصابٌ بك.
يقال أنني تعثرتُ بأسمكِ عند أحد السطور الشائكة
وبأنني غرقتُ في ذاكرتي،
يقال أيضًا
أنني كنتُ أحدًا آخر ولم أنتبه،
هناك تضاربٌ بشأن نهايتي
لكن الجميع متفقٌ بأنني:
شوهِدتُ للمرة الأخيرة و أنا مصابٌ بك.