📚إشراقـ☀️ــات صبـــاحيِّة📚

▫️نزل الحجّاج في بعض أسفاره بماء بين مكة والمدينة، فدعا بغدائه، ورأى أعرابيّا فدعاه إلى الغداء معه، فقال له: دعاني من هو خير منك فأجبته. قال:
ومن هو؟ قال: الله تعالى، دعاني إلى الصيام فصمت. قال: في هذا الحرّ الشديد؟! قال: نعم، *صمت ليوم هو أشدّ منه حرّا. قال: فأفطر وصم غدًا، قال: *إن ضمنت لي البقاء إلى غد أفطرت، قال: ليس ذلك إليّ، قال: فكيف تسألني عاجلًا بآجل لا تقدر عليه.
*‏◯○----•°•✵✧✵•°•-----○◯
▪️قال الإمام ابن باز -رحمه الله-:
*هذا العصر عصر الرفق والصبر والحكمة، وليس عصر الشدة.
*الناس أكثرهم في جهل، في غفلة إيثار للدنيا، فلا بد من الصبر، ولا بد من الرفق حتى تصل الدعوة، وحتى يبلغ الناس وحتى يعلموا.
*ونسأل الله للجميع الهداية.
*‏◯○----•°•✵✧✵•°•-----○◯

💌هـــمســـة مـحـب..

الدنيا بحر والآخرة ساحل، والأمواج شبهات وشهوات،
والمركب السُّنّة، *والمجدافان استعانة بالله ومجاهدة*، والأشرعة حسن النية، والزاد التقوى وصالح العمل! .

قال بعض الحكماء:

عجبت ممن يحزن على نقصان ماله ،

ولا يحزن على فناء عمره .

📚 ذم الدنيا لابن أبي الدنيا ١١٤

‏🦋🔹
اللهم🌧
اجعل السعادة تملأ كل بيت
اللهم اشفِ مريضهم وارحم ميتهم
وفَرَجك لكُل من به كَرب🌧✨
ㅤㅤ

مزاجك
ليس مرهونا بكوب قهوة أو كأس من الشاي…

مزاجك
ليس مرهونا بأحد ابتسم لك أو لم يبتسم..

مزاجك
ليس مرهونًا بمنظر أزعجك أو أبهجك…

يكفي
أنك استيقظت وأنت بخير،

يكفي
أنك بأمان تتجول دون أن تخاف على ما يهدد حياتك ولا تفكر بذلك إطلاقا،

ألايستحق ذلك الابتسام والرضا.


د.أسامة الجامع

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ عَلَىْ نَبِينَا مُحَمَّدْﷺ

أكثروا من الصلاة على النبي
في ليلة الجمعة ويومها 🍃


صلوا على جمّيل الخصال
و بدرُ التمام
شفيع الخلق في يوم الزحام

آللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

‏🟠🔹
قَد تجفو الدنيا في وجهك
لتَأنس بالقرب من الله🌧🍂
✨
‎

‏🔹
﴿ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
[سورة البقرة: 223]

إنّ لكم في أفق الغَيب
أقداراً سَعيدة وعطايا جَزيلة
وأيام سعدٍ وهناء جميلة
فما بعد عُسر أيامكم
إلّا يُسر الكَريم 🌧
•• فأبشروا✨

﴿فَاصبِر إِنَّ العاقِبَةَ لِلمُتَّقينَ﴾
[هود: ٤٩]

مَن تذكَّر حلاوة العاقبة؛ نسي مرارة الصبر!

[ابن الجوزي]

‏{وَعَلى رَبهِم يَتَوَكَّلونَ}

لا يرجون سواه، ولا يقصدون إلا إياه،
ولا يلوذون إلا بجنابه، ولا يطلبون الحوائج إلا منه، ولا يرغبون إلا إليه..
يعلمون أنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن،
وأنه المتصرف في الملك وحده لا شريك له..

ولهذا قال سعيد بن جبير:
التوكل على الله جماع الإيمان.