Telegram Web Link
༺༻✨️ *لقاء العيد*✨️༺༻
*#جديد التسجيلات:*

♦️ *بمناسبة عيد الأضحى ١٤٤٥ ضمن فعاليات دار الحديث السراج بمدينة ابن الطيب.*

🔸️ *المحاضــــــــــ{٣}ـــــــــــرة: وقفات مع قوله تعالى «فليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم».*

👤للأستاذ عبد الله أبربيع الناظوري حفظه الله.

🗓️ *يوم الجمعة ١٤ ذو الحجة ١٤٤٥هــ الموافق ل 21 يونيو 2024.*

📹🔗 *رابط المحاضرة :*
https://youtu.be/kQ_Xch6MoF4

‌‌‌‏ •┈┈•༺༻❁༺༻•┈┈•
📲 *لمتابعة إذاعة التمهيد لنشر دعوة التوحيد في مغربنا الحبيب عبر شبكات التواصل الاجتماعي:*
https://linktr.ee/attamhid

🤲 *وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ونسأله سبحانه الإخلاص في القول والعمل.*

♻️ *نرجو نشر هذه التسجيلات النافعة، لا تنس أخي الحبيب قول المصطفى ﷺ : الدال على الخير كفاعله.*

*إخوانكم المشرفون على قناة التمهيد*🤝
‌‌‌‏ •┈┈•༺༻❁༺༻•┈┈•
📩 وصية عالم

🏷 عن زهير بن أبي نعيم -رحمه الله-:
أنَّه قال له رجل:
يا أبا عبد الرحمن أتوصي بشيء؟

قال: نعم
« احذر أن يأخذك الله وأنت على غفلة »

📘|[صفوة الصفوة (٩/٤)]|
🚨بعد قليل نبدأ 🚨


#بث_مباشر

إعــــلان لــــطلاب العلـــــم


🎙 الأستاذ  الفاضل
#ابو_يحيى_عبد_الله_الإدريسي_المكي_الادريسي_الفاسي_وفقه_الله
حفظه الله

📘شرح كتاب  : 
مقدمة كتاب الفقه من متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني

تأليف ابن أبي زيد القيرواني هو عبد الله أبو محمد بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني، ولد بالقيروان بتونس سنة 310 هـ الموافق لـ922م، وهو من أعلام المذهب المالكي.


على الساعة 8h30 م بتوقيت مكة


🗓كل خميس

نسأل الله عز وجل أن يرزقنا و إياكم العلم النافع والعمل الصالح، وأن يوفقناو إياكم لما يحب و يرضى.


📲  وسيكون البث المباشر فى
#إذاعة_طلاب_العلم_الشرعي  على برنامج  #التيليجرام

https://www.tg-me.com/talib_al3ilm_live


أسهم في النشر

الدال على الخير كفاعله.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[#المنتقى من فتاوى الشيخ #الفوزان]
السؤال
34 ـ أرجو إفادتي هل الإنسان مخيَّرٌ في دنياه أو مسيّرٌ؛ ففي الآية الكريمة التالية لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ‏}‏ ‏[‏الكهف‏:‏ 29‏.‌‏]‏؛ تفيد أن الإنسان مخيَّر، وفي الآية الكريمة الأخرى‏:‏ ‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن يَشَاءَ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏التكوير‏:‏ 29‏.‌‏]‏؛ تفيد أن الإنسان مسير؛ فما معنى الآيتين‏؟‏ وهل بينهما تعارض كما يظهر أم لا‏؟‏
الجواب
الإنسان مسيَّر ومخيَّر، يجتمع فيه الأمران‏:‏
فهو مسير من حيث جريان أقدار الله وقضائه عليه، وخضوعه لذلك كونًا وقدرًا، وأنه لا يمكنه التخلُّص من قضاء الله وقدره الذي قدَّره عليه؛ فهو من هذه الناحية مسيَّرٌ‏.‏
أما من ناحية أفعاله هو وحركاته وتصرُّفاته؛ فهو مخيَّرٌ؛ لأنه يأتي ويذرُ من الأعمال بإرادته وقصده واختياره؛ فهو مخيَّرٌ‏.‏
فالعبد له مشيئة، وله اختيار، ولكنه تابع لمشيئة الله سبحانه وتعالى وقضائه وقدره، ولذلك يُثاب على الطَّاعة ويعاقب على المعصية التي يفعلها باختياره وإرادته، أما الإنسان الذي ليس له اختيار ولا إرادة - كالمكره والناسي والعاجز عن فعل الطاعة -؛ فهذا لا يعاقب؛ لأنه مسلوب الإرادة والاختيار‏:‏ إما بالعجز، أو بفقدان العقل؛ كالمجنون والمعتوه؛ فهو في هذه الأحوال لا يعاقب على تصرُّفاته؛ لأنه فاقد للاختيار، فاقد للإرادة‏.‏
أما ما أشرت إليه من الآيتين الكريمتين‏:‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن يَشَاءَ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏التكوير‏:‏ 29‏.‌‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ‏}‏ ‏[‏الكهف‏:‏ 29‏.‌‏]‏؛ فهذا يؤيد ما ذكرنا؛ لأن الله أثبت للعبد مشيئة واختيارًا، وأثبت لنفسه سبحانه وتعالى مشيئة، وجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل، فدلت الآية الكريمة على إثبات المشيئتين‏:‏ إثبات المشيئة للعبد، وإثبات المشيئة لله، وأنَّ مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل‏.‏
وأما قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ‏}‏؛ فهذا ليس معناه التَّخيير، بل هذا معناه الزَّجر والتهديد والتوبيخ؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا‏}‏؛ هذا معناه التهديد والتوبيخ، وأنَّ الإنسان إذا عصى الله سبحانه وتعالى، وكفر بالله؛ فإنَّ الله يعاقبه؛ لأنه فعل الكفر باختياره، وفعل الكفر بإرادته ومشيئته؛ فهو يستحقُّ عقاب الله ودخول النار‏:‏ ‏{‏إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
[#المنتقى من فتاوى الشيخ #الفوزان]
السؤال
33 ـ ما حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر مع ذكر الدليل‏؟‏
الجواب
الإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة؛ كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الإيمان‏:‏ أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/36، 37، 38‏)‏ من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو جزء من الحديث‏.‌‏]‌‏.‏
وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏احرص على ما ينفعك، ولا تعجزنَّ، فإن أصابك شيء؛ فلا تقل‏:‏ لو أني فعلت كذا؛ لكان كذا وكذا، ولكن قل‏:‏ قدَّر الله وما شاء فعل‏.‏ فإن ‏(‏لو‏)‏ تفتح عمل الشيطان‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/2052‏)‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه‏:‏ ‏"‏ المؤمن القوي خيرٌ‏.‌‏.‌‏.‌‏"‌‏.‌‏]‌‏.‏
والله جل وعلا يقول‏:‏ ‏{‏إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ‏}‏ ‏[‏القمر‏:‏ 49‏.‌‏]‌‏.‏
فالإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة، ومن لم يؤمن بالقضاء والقدر؛ فإنه يكون قد ترك أحد أركان الإيمان الستة؛ فلا بد من الإيمان بالقضاء والقدر‏.‏
وليس معنى هذا أننا نقول‏:‏ العبد مجبر‏!‏ ونلغي الأعمال والأسباب كما تقول الجبريَّةُ، لكننا نؤمن بالقدر، ونعمل بالأسباب؛ لأن الله أمرنا باتخاذ الأسباب وبالعمل وبتجنُّب الأشياء المضرَّة؛ فالذي أخبرنا أن كل شيء بقضائه وقدره؛ أمرنا بالأعمال، وأمرنا بفعل الأسباب، والأعمال والأسباب من قضاء الله وقدره؛ فالقضاء والقدر يعالَجُ بالقضاء والقدر، ولهذا لمَّا سافر عمر بن الخطاب إلى الشام، وبلغه وقوع الوباء فيه، وعزم على الرجوع؛ قال له بعض أصحابه‏:‏ أتفرُّ من قدر الله يا أمير المؤمنين‏؟‌‏!‏ قال‏:‏ نعم؛ نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله ‏[‏انظر‏:‏ ‏"‏صحيح البخاري‏"‏ ‏(‏7/20-21‏)‏ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه‏.‌‏]‌‏.‏
والمؤمن لا يزال في قدر الله عز وجل؛ فهل يعمل ويكتسب ويتسبَّب، وكل هذا من قدر الله عز وجل، أمَّا أن نقول‏:‏ إن العبد مجبَرٌ، وإن كان مقدَّرٌ له شيء سوف يحصل، وإلا لم يحصل له‏!‏ ونترك الأسباب‏!‏ هذا هو قول الجبريّة الضَّالّة‏.‏ 
____________
من تطبيق فتاوى الشيخ الفوزان على الأندرويد. للتحميل:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.wahid.fawzan
. بســـــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــم

كتـاب:"المعتقد الصحيح في سؤال وجواب "
للشيـخ "عبد الله رسلان" -حفظه الله-

مختصر من كتاب:
"المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده"
للشيخ "عبد السلام بن برجس" -رحمه الله-


📝الدَّرْسُ.الْأَوَّلُ.tt :
【.المُعْتَقَدُ.الصَّحِيحُ.فِي.تَوْحِيدِ.الرُّبُوبِيَّةِ】.tt


●.س.١.tt :
مَا.عَقِيدَتُنَا.فِي.تَوْحِيدِ.الرُّبُوبِيَّةِ.tt ؟

يَعْتَقِدُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَحْدَهُ مُتَفَرِّدٌ بِالْخَلْقِ وَالْمُلْكِ وَالتَّدْبِيرِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

●.س.٢.tt :
مَا.الدَّلِيلُ.عَلَى.ذَلِكَ.tt ؟

قَالَ اللهُ تَعَالَى : ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَـاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّـامٍ ثُمَّ اسْتَـوَىٰ عَلَى الْعَـرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَـارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَـرَ وَالنُّجُـومَ مُسَخَّـرَاتٍ بِأَمْـرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْـرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [ الأعـراف : ٥٤ ] .

وقـال عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ لِلّهِ مُلْكُ السّمَـاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَـا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَـاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذّكُــورَ ﴾ [ الشورى : ٤٩]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

●.س.٣.tt :
هَل.نَازَعَ.الْمُشْرِكُونَ.فِي.تَوْحِيدِ.الرُّبُوبِيَّةِ.tt ؟

هَذَا التَّوْحِيدُ لَمْ يُنَازِعْ فِيهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا، كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنِ الْكُفَّارِ : ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَـاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُـولُنَّ اللَّهُ ۚ قُـلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَــرُهُمْ لَا يَعْلَمُــونَ ﴾ [ لقمان : ٢٥ ] .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

●.س.٤.tt :
إِذَا.كَانَ.الْمُشْرِكُونَ.آمَنُوا.بِتَوْحِيدِ.الرُّبُوبِيَّةِ.فَلِمَ.اتَّخَذُوا.آلِهَةً.مِنْ.دُونِ.اللهِ.tt ؟

كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ آلِهَتَهُمْ يُتَوَسَّلُ بِهَا إِلَى اللهِ، وَتُتَّخَذُ شُفَعَاءَ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى، كَمَا قَالَ تعَالَى: ﴿ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَـالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَـذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُـدُهُمْ إِلَّا لِيُقَـرِّبُـونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُــونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُــوَ كَـاذِبٌ كَفَّـارٌ ﴾ [ الـزمـر : ٣ ]

وَقَالَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ : ﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾[ ص : ٥ ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

●.س.٥.tt :
إِذَا.كَانَ.هَذَا.التَّوْحِيدُ.مُسْتَقِرًّا.فِي.النُّفُوسِ.فَلِمَاذَا.قَرَّرَهُ.اللهُ.فِي.الْقُرْآنِ.الْكَرِيمِ.tt ؟

قَرَّرَ اللهُ تَعَالَى هَذَا التَّوْحِيدَ لِإِثْبَاتِهِ وَتَأْكِيدِهِ، وَلِلاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى وُجُوبِ التَّوْحِيدِ فِي الْأُلُوهِيَّةِ؛ إِذْ إِنَّ تَوْحِيدَ الرُّبُوبِيَّةِ يَسْتَلْزِمُ أَلَّا يُعْبَدَ إِلَّا اللهُ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَـا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُــدُوا رَبَّكُمُ الَّـذِي خَلَقَكُمْ وَالَّـذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُــونَ ﴾ [ البقرة : ٢١ ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

●.س.٦.tt : مَا.الدَّلِيلُ.الْعَقْلِيُّ.عَلَى.بُطْلَانِ.الشِّرْكِ.فِي.الرُّبُوبِيَّةِ.tt ؟

بَيَّنَ اللهُ تَعَالَى بُطْلَانَ الشِّرْكِ فِي الرُّبُوبِيَّةِ، وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَهَذَا مُدْرَكٌ بِبَدَاهَةِ الْعُقُولِ.

قَالَ تَعَالَى: ﴿ مَـا اتَّخَـذَ اللَّهُ مِن وَلَـدٍ وَمَـا كَـانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّـذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَـقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُــونَ ﴾ [ المـؤمنـون : ٩١ ] .

📝📝📝📝
عقيدة الفرقة الناجية 1
فضيلة الشيخ الدكتور : محمد سعيد رسلان
الدَّرسُ الأول - شرح المعتقد الصحيح

#صوتي

الشَّـيخ : مُحَمَّد بن سَعيــد رِسلان - حَفظهُ الله -
📚▪️الدَّرْسُ الثَّانِي:

المُعْتَقَدُ الصَّحِيحُ فِي تَوْحِيدِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ


● س ٧ : مَا اعْتِقَادُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ؟

يُثْبِتُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ للهِ تعَالَى مَا أَثْبَتَهُ لِنَفْسِهِ، وَمَا أَثْبَتَهُ لَهُ رَسُولُهُ ﷺ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ الْعُلَى، لَا يَتَجَاوَزُونَ الْقُرْآنَ، وَالْحَدِيثَ الثَّابِتَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ .

يُثْبِتُونَ أَلْفَاظَ ذَلِكَ، وَيَعْلَمُونَ مَعْنَاهَا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ، وَيُفَوِّضُونَ الْكَيْفِيَّةَ للهِ تَعَالَى، لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ اخْتُصَّ بِهَا فَلَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهَا أَحَدًا مِنَ الْبَشَرِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٨ : مَا الْأُسُسُ الشَّرْعِيَّةُ الثَّابِتَةُ الَّتِي مَنْ لَزِمَهَا سَلِمَ مِنَ الِانْحِرَافِ فِي بَابِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ؟

١- إِثْبَاتُ مَا أَثْبَتَهُ اللهُ لِنَفْسِهِ، أَوْ أَثْبَتَهُ لَهُ رَسُولُهُ ﷺ دُونَ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ.

٢- تَنْزِيهُ اللهِ تَعَالَى عَنْ مُشَابَهَةِ الْمَخْلُوقَاتِ فِي صِفَاتِهِ.

قَالَ تَعَالَى : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [ الشـورى : ١١ ]

٣ - عَدَمُ مُحَاوَلَةِ إِدْرَاكِ كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ.

قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ﴾[ طـه : ١١٠ ] .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س ٩ : مِنْ صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى (الِاسْتِوَاءُ عَلَى الْعَرْشِ)، كَيْفَ نُؤْمِنُ بِهَا؟

إِثْبَاتُ اسْتِوَاءِ اللهِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتِوَاءً حَقِيقِيًّا، نَعْرِفُ مَعْنَاهُ، وَنَجْهَلُ كَيْفِيَّتَهُ.

فَمَعْنَاهُ: الْعُلُوُّ وَالِارْتِفَاعُ.

بِذَا جَاءَ لِسَانُ الْعَرَبِ وَاتَّفَقَ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.

أَمَّا كَيْفِيَّتُهُ: فَهَذَا الِاسْتِوَاءُ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● س١٠ : مِنْ صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى (السَّمْعُ)، كَيْفَ نُؤْمِنُ بِهَا؟

يَقُولُ اللهُ تَعَالَى : ﴿ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾ [ النسـاء: ٥٨ ] .

فَيُسْتَفَادُ مِنَ الْآيَةِ وَنَحْوِهَا: إِثْبَاتُ صِفَةِ السَّمْعِ للهِ.

وَالسَّمْعُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: إِدْرَاكُ الْأَصْوَاتِ.

فَنُثْبِتُ للهِ تَعَالَى سَمْعًا يُدْرِكُ بِهِ الْأَصْوَاتَ لَا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ خَلْقِ اللهِ، وَنُفَوِّضُ كَيْفِيَّةَ ذَلِكَ للهِ تَعَالَى، فَلَا نَقُولُ: كَيْفَ يَسْمَعُ؟ ولَا نَخُوضُ فِي ذَلِكَ، إِذْ لَمْ يُطْلِعْنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِ، بَلِ اسْتَأْثَرَ -جَلَّ وعَلَا- بِعِلْمِهِ.

📝📝📝
المعتقد الصحيح في سؤال وجواب.pdf
2.5 MB
الكتاب الأول

المعتقد الصحيح في سؤال وجواب
قال العلامة محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى :

📍 فالذي يريد النجـاة ، ويريد أن ينجو من النار ، وأن يسلم منها ، عليه أن يلحظ
معتقد الرسول صلى الله عليه و على آله وسلم بعين بصيرته وبعين الرعاية والاهتمام ، وأن يعلم أن ذلك هو الذي من أجله خلقه الله ، فيحصل ذلك الأمر ويبدل فيه الجهد والوسع ، ولا يتكاسل في تحصيل معتقد أهل السنة ، لأنهم هم الفرقة الناجية الذين لا تمسهم النار ، لأنهم على معتقد النبي المختار وصحابته الأخيار .

📔المصدر : شرح عقيدة الفرقة الناجية
🎧الدرس الأول
🔹قال الشيخ العلامة محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى :

🌾وقد قرر الله تبارك و تعالى هذا التوحيد لإثباته وتأكيده ، والإستدلال به على وجوب التوحيد في الألوهية يعني : في صرف العبادة لله رب العالمين

👈إذ إن توحيد الربوبية يستلزم أن لا يعبد إلا الله

🔹فمادام الله رب العالمين هو الخلاق
🔹ومادام الله تبارك وتعالى هو الرزاق
🔹ومادام الله تبارك وتعالى هو المنفرد بالأمر والملك

🔺فكيف يصرف شيء من أمر العبادة لغير وجهه الكريم ؟❗️

⭕️هذا ما لا يقبله عقل سليم

🌾{يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون}

🔴فهو الذي خلقكم ، فمادام هو الذي خلقكم، ولم يشاركه في خلقكم أحد ، فينبغي عليكم أن تعبدوه ، وأن تخلصوا العبادة لوجهه الكريم .

🔺فجعل الله تبارك وتعالى توحيد الربوبية سببا للإستدلال على وجوب توحيد الإلهية : يعني بصرف العبادة لله رب العالمين وحده .

🌾فقال ربنا جلت قدرته : {يا أيها الناس اعبدوا ربكم} ، لماذا ؟

👈لأنه هو الذي خلقكم ، وخلق الذين من قبلكم
👈فمادام هو الذي خلقكم ، وأنتم تقرون بذلك ، وهذا توحيد الربوبية ، فيجب أن تصرفوا العبادة لوجهه الكريم وحده .


📚المصدر : شرح عقيدة الفرقة الناجية
🎙الدرس الأول
🔹قال العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله تعالى :

🌱المسلم ينبغي عليه أن يعتقد :

👈أن الله تبارك وتعالى هو الخلاق
👈وهو الرزاق
👈وهو المالك : مالك الملك
👈وهو المدبر للأمر ، لا مدبر للأمر في السماوات والأرض سواه

🔺فإذا اعتقد ذلك ، فإن ذلك يقوده ، لأن ذلك في الغالب لا نزاع فيه

🔺وكان المشركون يقرون بمعظم ذلك ، ولم يكن النزاع مع المشركين في توحيد الربوبية (في إثبات أن الله تبارك وتعالى خلقهم)

🔺لأنهم لو سئلوا ، من خلقهم ؟ ليقولن الله ، من خلق السماوات والأرض ؟ يقولون إن الذي خلق السماوات والأرض هو الله .

🔴إذا النزاع ليس في هذا الأمر ، وماجاء النبي صلى الله عليه و على آله وسلم لكي يقروا بأن الذي خلق السماوات والأرض هو الله ، وأن الذي خلقهم هو الله ، فهذا مسلم في جملته في النفوس البشرية ، إلا عند قليل من الدهريين في القديم ، وعند الشيوعيين في الحديث ،
نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر

🔴فأين كان النزاع إذا ؟

النزاع كان ، وما يزال ، وسيظل في صرف العبادة لغير الله .

▪️أنهم يقرون بأن الله هو الخلاق ذو القوة ، وأن الله رب العالمين هو الرزاق الكريم ، وأن الله تبارك وتعالى له الملك والأمر ، لا ينازعون في ذلك ، وإذا سئلوا عن آلهتهم المعبودة مع الله رب العالمين ، أو دونه ، يقولون : {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} : إنما نتخذهم وسائط عند الله رب العالمين .

ففي أي شيء كان النزاع ؟ وما يزال اليوم قائما ، وسيظل قائما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

🔴النزاع في صرف العبادة لغير وجه الله الكريم .

⭕️جميع أنواع العبادة ينبغي أن تصرف لله رب العالمين وحده ، النزاع كان ومازال وسيظل في صرف العبادة لغير وجه الله رب العالمين .

🔸فجعل توحيد الربوبية : بإثبات أن الله هو الخلاق ذو القوة ، وأن الله تبارك وتعالى هو الرزاق الكريم ، وأن الله تبارك وتعالى مالك الملك ، له الأمر لا ينازعه في ذلك أحد ، جعل هذا وسيلة وسببا مفضيا إلى إثبات توحيد الألوهية

🌱يعني : مادام الله هو الذي خلقك
🌱ومادام الله رب العالمين هو الذي يرزقك
🌱ومادام الله رب العالمين هو الذي يكلؤك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك ومن فوقك وبعظمته لا تغتال من تحتك
🌱مادام الله رب العالمين بيده أمرك ، ظاهره وباطنه

❗️فكيف تصرف شيئا من أنواع العبادة لغير وجهه الكريم ؟ هذا تناقض ، لا يقبله عاقل ، لأن الله رب العالمين خالقك ورازقك ، ومدبر أمرك ، وهو كالئك ، وحافظك ، وراعيك ، وهو الذي أمدك بأصل الحياة ، وهو الذي نفخ فيك الروح ، بأمر الله تبارك وتعالى بواسطة الملك في الرحم .

🔴مادام الأمر كذلك ، فكيف يقبل عقلا أن تصرف شيئا من أنواع العبادة الظاهرة والباطنة لغير وجهه الكريم ؟

🌕إذا فهذا التوحيد الذي في الجملة لا نزاع فيه يقود حتما لا محالة ، عقلا وشرعا إلى إثبات وجوب صرف العبادة لله رب العالمين ، بجميع صورها من ظاهرة وباطنة ، من عبادات القلب ، وعبادات اللسان ، وعبادات الجوارح ، فلا يصرف شيء من ذلك لغير وجه الله الكريم .

📚المصدر : شرح عقيدة الفرقة الناجية
🎙الدرس الأول
2024/07/01 19:23:07
Back to Top
HTML Embed Code: