قديماً قال الأعشى:
تَبِيتونَ في المَشْتَىٰ مِلاءً بُطونُكُمْ
وجاراتُكُمْ غَرْثَىٰ يَبِتْنَ خَمَائِصَا؟!

لعمر الله إن كانت فئة من أهل غزة الحبيبة يجوعون ولا يجدون طعاما؛ أو يموتون جوعاً؛ فإنَّ المؤمن حين يسمع بذلك يأكل نفسه، ويذيقه الله طعم جسده؛ فلا طعام يهنأ به، ولا شراب يلتذ به، بل هو عبء عليه؛ يلوم نفسه أن وجده فيما غيره لا يجد شيئا؛ فأولئك لا يجدون في الواقع؛ وهو لا يجد في نفسه تطلبا أو شهوة لأطايب الطعام والشراب من الهم الذي ركبه اللهم إلا ما يقيم صلبه.
وقد حدثني بذلك عدد من الصالحين هل في هذه الحالة يؤجرون؟
فقلت لهم: إن من مقاصد الصيام تعويد النفس على الجوع لكي يشعر الصائم بغيره تمريناً لنفسه؛ أما وقد وصلتم تلقائياُ إلى منزلة عدم الهناء بطعام وشراب؛ فإن لكم في ذلك أجر المواساة والشعور بمعنى الجسد الواحد.

https://www.tg-me.com/aquds

هذا الجندي الأمريكي أحرق نفسه أمام السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن تعبيرا عن رفضه للظلم الواقع على غزة.
طبعاً ليس قتل النفس بطولة، ونأسف عليه أن فعل بنفسه هذا. لكن محل الشاهد:
هذا الشاب الذي لا ينتمي إلى الإسلام كان فيه إنسانية وألمٌ على المستضعفين، بينما بعض من يدعي الإسلام يشارك في خنق أهل غزة وتجويعهم ومساعدة عدوهم!
ألا لعنة الله على الظالمين!
وللعلم، وسائل الإعلام الغربية تجاهلت الأمر لساعات قبل أن ينتشر، إلى أن بدأ بعضها بالحديث عنه وإلا فقدت "مصداقيتها أمام متابعيها.
هذا الحادث يؤكد على أن علينا إبقاء القضية حية، ونشرها في العالم، إيقاظا لمن فيه بقية كرامة.
نسخة من الرسالة إلى الذين يتراقصون ويحتفلون بينما إخوانهم يُقتلون ويتساقطون جوعا..
ونسخة إلى الذين لا يكلفون أنفسهم ولا حتى بمقاطعة القتَلَة وداعميهم!

● 145يومًا والجرحُ يكبُرُ في اتساع، نخيطُ أوّلهُ فينزفُ آخره..
● 145 يومًا والمانعين عَنّا الخُبزَ مظنَّة أمنهِم في غيٍّ وذُل..
● 145 يومًا انمحت فيها أسماؤنا وملامحنا وأحلامنا وأيامنا ولم يبقَ في ذواكرنا غير موتٍ ودمعٍ ودم وخراب المدينة..
● 145 يومًا والأرواحُ تداعى إلى السماءِ نجاةً من هول الأرض وظلم أهلها..
● 145 يومًا والحجارة تشقَّق والأكبادُ تفَتتُ وقلبُ العالمِ بعدُ ما لان..
●  145 يومًا كان قاتلنا يلوكنا لحمًا ودم، والعواصم تلوك الكلام كَنِسوَة المدينة حتى تقطعت أيدينا وبلادنا..
● 145 يومًا ما يَئِسنا نكتُبُ استحقاقنا بالدم..
● 145 يومًا والشُّعثُ الغُبر حُفاةُ الأقدام يدوسون كل كذب العالم المارق مُدَّرعين بالحق واليقين ما ضرّهم خاذلهم..

● 145 يومًا من كل ما لا نطيق احتماله، وكل الرجا أنها في ميزان الله ثقيلة، وأنّ الختام سلامٌ علينا بما صَبَرنا وعلى قلوبنا الراجفات سلام!

#هنا_غزة_الجرح_النازف

امتثالا لأمر الله سبحانه عز وجل، واقتداء بهدي سيدي رسول الله النبي المجاهد الشهيد وسادتي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم إني أمد يدي للمسلمين في أصقاع الدنيا ليقوموا بواجبهم اتجاه إخوانهم المجاهدين في غزة الذين يريد العدو اليهودي الكافر أن يكسر شوكة جهادهم بتجويع وتشريد صغارهم ونسائهم وآبائهم، وإني بعد الله الواحد الأحد الفرد الصمد ضامنة أن ما سنجمعه سيبذل في مكانه الصحيح ولمستحقيه...

والفكرة كالتالي:
#مشروع_تكية كاملة أو المشاركة بعدد من القدور في تكية أخرى، لإطعام المُهجّرين في المخيمات

- كيف نشارك؟
- عن طريق التبرع بالمال والذي سأوصله لغزة ومن ثم يستلمه الأخوة هناك ويتكفلون بالعمل على المشروع.

- ما هي طرق التحويل المتاحة؟
- طرق التحويل المتاحة هي:
✓محفظة إلكترونية
✓حساب بنكي سعودي
✓حساب بنكي تركي
✓باي بال في تركيا
✓باي بال في غزة
✓ فودافون كاش في مصر
✓ الجزائر حساب بريدي

ملاحظة مهمة: كل عملية تحويل يلزم منها تصوير وصل التحويل حتى نتمكن من سحب المبلغ.


للتواصل والاستفسار عن طرق الاستلام أو لأي أسئلة أخرى:
@Elrawiyabot
@Abed338

في المرة الماضية إسقاط فاشل للإنزالات الإستعراضية على قطاع غزة نتج عنه سقوط هذه المساعدات داخل المستوطنات الصهيونية على حدود غزة، وفي هذه المرة أيضا إسقاط فاشل أدى لسقوط المساعدات على رؤوس المواطنين فارتقى منهم خمسة شهداء!

سيسجل التاريخ أن الجيوش العربية لم تتخذ موقف تاريخي "مُشرّف" مع قضية فلسطين ولو مرة واحدة، حتى عندما يتعلق الأمر بإدخال المساعدات للمُحاصرين والمنكوبين دخل غزة..!

#من_غزة_المكلومة

سلامٌ عليكِ يا أمّة الإسلام؛ وكل عام وأنتِ عزيزة كريمة، ومباركٌ عليكِ شهرَ الصيام والقيام.!

الأيادي الأمينة هذه لن يخيبها الله ... الحريصة على بذل أموال الناس لمستحقيها وفي أماكنها الصحيحة.

جدير أن أقول أن مشاريع الفريق غير متوقفة ومستمرة على أشكالها طيلة رمضان وإلى ما بعده وإلى أن تنتهي الحرب وبعدها أيضا ...
فريق زاد فريق أسطوري مستمر في عمله منذ أول يوم للحرب ... أعينوا إخوانكم.

بارك الله في مشايخي وإخواني في الفريق ويسر لهم أهل الخير وسبله وسبل الجنة🤍