- عمو لسا في حدا تحت؟
- أي عمو في أخواتي وأمي، بس ميتين ..!

#الشام_يا_أمة_الأسلام
#أغيثوا_متضرري_الزلزال

مؤلمة تلك اللحظات التي ينتظر فيها أحدهم أن يخرج الآخر بسلام.

إنقاذ شاب وزوجته من أنقاض منزلهم في مدينة #حارم، في اليوم الأول من الزلزال 6شباط
#الخوذ_البيضاء

ياشام أنت شامنا …لحن الحياة تحت الأنقاض …!

متطوعوا الدفاع المدني يُغنّون للطفلة "شام" العالقة تحت أنقاض منزلها في أرمناز قرب #إدلب أثناء عملية إنقاذها مساء أمس الثلاثاء 7 شباط.

#زلزال_سوريا

رِجال الدفاع المدني في الشمال السوري
الخوذ البيضاء، والمتطوعون الذين يُشاركون في إنقاذ الناس وهم مُعرّضون لخطر الهدم والموت في كُل لحظة، هؤلاء هم رِجالُ المَرحلة بِحَق، وينبغي تكريمهم أيّما تكريم بعد جلاء هذه الغُمّة ..

إخواني في الخوذ البيضاء:
إعلموا أنّ الله يُهيؤكُم لأمرٍ عظيم،

إخواني في الخوذ البيضاء:
من مُحِب لكم في غزة لكم كل التحايا والإجلال والإكبار يا أسود، والله لو كنت في الشمال السوري ما رأيتُ أحدًا منكم إلا قبّلتُ يديه وأقدامه، لله دركم وعلى الله أجركم، ففي أوقات الشدة يُعرف الرجال، ونحن نشهد أنكم كنتم وما زلتم نعم الرجال الأوفياء، واللهِ لا يستطيع أي مسلم على وجه هذه البسيطة أن يكافئكم ويوفّيكم ولو جزءً يسيراً من حقّكم، لكن يكفيكم أن ألسنة ملايين المسلمين في العالم يلهجون لكم بالدعاء،

جزاكم الله عنا وعن أهلنا في الشمال السوري وعن الأمة جمعاء خير الجزاء أيها الأبطال الأفذاذ ..

#ساند_الخوذ_البيضاء
#أنقذوا_متضرري_الزلزال

رُحماكَ يا ربّي بِهم
رُحماكَ فاجبُر كَسرَهُم

سُكّان الشّمال السوري تُرِكوا لوحدهم في مواجهة أكبر كارثة تمر عليهم منذ سنواتٍ طويلة ..!

لكن من بين الألم يولدُ الأمل
فمن تحت هذا الركام الهائل
تخرج هذه العائلة سليمةً مُعافاةً بأمرِ الله،

وقبل خروجهم من تحت الأنقاض بلحظات تَسمعُ بين زِحامِ الأصوات المُنادية صوتاً يُنادي:
(إنَّ معَ العُسرِ يُسرا) ..!

إي والله إنّ مع العُسرِ يُسرا
لقد تحملتم يا أهل الشام ما تنوء بحمله الجبال
فللّهِ درّكم وعلى الله أجركم ..

#زلزال_سوريا

لا تدري تفرح أم تبكي؟

تفرح لهذا الطفل بنجاته وملامحة البليغة..
أم تبكي على باقي الأطفال الذين كُتب لهم الموت!

يا_الله_اُلطف__بعبادك_المستضعفين.

‏أنقاض..

موتان أو عيناي أو
ما شِئتَ سَمِّهِما

رئتاي أنفاسُ الثرى
في صدر ردْمِهما

ضمَّتْ ذراعايَ الحطامَ
فمَنْ لضمِّهما؟!

فوقي الجدار وصورتانِ
بكى ليُتْمِهِما

يا دمعَتَيْ ثوبِ الصِّبا
تأوي لِكمِّهِما

يا مُرُّ في شفتَيَّ لا
آسى لِطَعْمِهما

أخوانِ عيشي والردى
في قلبِ أمّهِما!

"ما نمت كل الليل، والله كل الليل وأنا عم أتوجع" .!

اااااااااااااااخ يا شااااااااااااام
تفطّر قلبي عليكِ وعلى أشباهكِ يا شاااام
أبكيتِني كثيرا يا شاااااااااااام

كُل الأوجاع أمامكِ كاذبةٌ يا شااااااااااااام ! 💔

فقدت 13 من عيلتي يا ابني هدا الشي مابزعل ؟! أكثر من 200 شهيد في بلدة #عزمارين في أكثر من 16 بناء طابقي مدمر ..

يا رب رحماك رحماك ما عادت قلوبنا تحتمل ..

يا رب؛ نستحي أن نطلب منك شيئا خاصا أو نشكو إليك وجعا ـ وعائلات كاملة شطبت من سجل الدنيا، وأخرى تنام في العراء في برد الشتاء، وثالثة تتضور جوعا، وأحبة تنتظر أحبة فلا يعرفون هل هم من الأحياء أو الموتى.
في دقيقة واحدة تعطلت مشاريع، ووئدت أحلام، وانقلبت أحوال، وتغيرت مواقع، وهام الناس على وجوههم، حتى أصبح من كان يأوي في خيمة يسجد لله شكرا لأنه في نعيم عظيم.
يارب؛ شاهدنا رحمتك المطلقة وألطافك الخفية والظاهرة، فقد اجتبيت أطفالا للخلود ، وأخرجت بعض الأطفال الرضّع من تحت ركام كالجبال يبتسمون كأنهم كانوا في سرير نوم ملكي؛ لم تمس ذرة من غبار شعر رؤوسهم الطرية.
رأينا عجائب قدرتك، وعجائب رحمتك، وعجائب حكمتك، فاللهم نسألك جبرا للقلوب المنكسرة، ويقينا لا ينتهي حتى يبدأ.

من قناة مصابيح الخير الى أهلنا الكرام في سوريا  ..

أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وعوضكم خيراً مما فقدتم .. نحسبكم أنكم أهل قلوب صابرة محتسبه تعلّمنا منكم ماذا يعني الصبر والإيمان والتوكل وتعلمنا منكم النخوة ووقفات الرجال ..

تعلّمنا منكم كيف نقف بوجه العالم ولو كنا لوحدنا .. تعلّمنا معنى السكينه والاطمئنان وكيف تقر أعين المؤمنين بربّهم،

لله دركم وعلى الله أجركم ..
اللهم تقبل شهداءهم واشفِ جرحاهم وارزقهم من واسع فضلك ..
قلوبنا معكم ودعاؤنا لكم يا تيجان الرؤوس.

إلا إذا أنتم...

إنقطع الأنين

إنقاذ شاب على قيد الحياة بعد 80 ساعة تحت الأنقاض في #سلقين بريف #إدلب
#زلزال
#الشمال_السوري

"إنّا لله وإنّا إليه راجعون"
بلغني اليوم خبر وفاة الأخ الحبيب
الشاعر الأديب والناقد وطالب العلم الشرعي:

أبي المعالي " حسن محمد دمير "
من فلسطينيي سوريا المُهجّرين من قرية في قضاء عكّا، توفي هو وزوجته في هذا الزلزال الأليم، وأشهد الله أني ما علمتُ عليه من سوء، وما عهدتهُ إلا أديبًا مؤدّبًا، مُحبًا للخير ناصحاً وأميناً، كريمًا طيباً عفيف النفس

توفي رحمه الله بعد أن ذاق مرارة التغريب والهجرة كغيره من إخوانه السوريين الذين ذاقوا الويلات على يد هذا النظام المجرم،

وكنت أستشعر معاني الغربة في حديثي معه فأجده يرد عليّ عندما أراسله ويقولها لي بصوته الحاني: "أهلاً بابن بلادي"

وجدتُ فيه من الصفات التي قلّ ما أجدها في أبناء جيله، من رجولةٍ ونبلٍ ومروءةٍ وكثيرٍ من صِفات العربِ الأوائل، فقد رزقه الله -على صغر سنه- وقار الشيبِ وحلاوةَ الشباب وعذوبة المنطق واللسان ولين الجانب وحبه النفع للناس،

فأسأل الله جلّ في علاه في هذه الليلة المباركة أن يرحم أبا المعالي وزوجته وكل من فارقناهم في هذا الزلزال وأن يتقبلهم في الشهداء مع الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا،

ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
والحمد لله أولا وآخرا .