🛑 إليكم هذه المُفارَقة الكبيرة بين مواقف بلد عربي عندما يكون حاكمه مُسلِمَاً عربيّاً منتمياً لشعبه وأمّته، وبين نفس البلد عندما يكون حاكمه صهيونياً تم توظيفه ودعمه من قِبَل أعداء الإسلام:

شنّت دولة الاحتلال حربًا على غزة وأهلها في عام 2012 وكانت تنوي التنكيل بهم كما يحصل بأهل غزة في هذه الحرب في هذه الأيام،

في اليوم الثاني من تلك الحرب قامت مِصر وتحت قيادة الدكتور محمد مرسي "رحمه الله" بممارسة دورها فسَحَبت سفيرها من "إسرائيل" وطردت سفير "إسرائيل" من القاهرة، وكان عدد الشهداء يومها لا يتجاوز "20" شهيد، وقد قالت مِصر يومها كلمتها على لسان قائدها رحمه الله: "لن نترُكَ غزّة وحدها"،

ثم قامت بفتح معبر رفح دون أخذ الإذن من الاحتلال كما يحصل اليوم، فأخرجت من يحتاج من الجرحى للعلاج في مصر ومختلف الدول العربية والإسلامية، وأدخلت لأهل غزة ما يحتاجون، ثم قامت بحشد وزراء الخارجية في الدول العربية وأدخلتهم لغزة وعلى رأسهم رئيس الوزراء المصري يومها "قنديل" ومارست دورها الحقيقي والكبير في الضغط على الصهاينة،

فتوقفت الحرب في يومها الثامن وبعدد شهداء لم يتجاوز 250 شهيد، ورضخ الصهاينة للضغوط المصرية..!

واليوم شَنّت علينا دولة الاحتلال حرباً جديدة حصَدَت هذه الحرب أرواح أكثر 20.000 شهيد لحدّ اللحظة وقرابة ال55.000 جريح و10.000 مفقود،

ولحد اللحظة وبعد 80 يوم لم تقم مِصر تحت حكم الدكتاتور السيسي "عليه لعنة الله" بسحب سفيرها من "إسرائيل" أو طرد سفير "إسرائيل" من القاهرة، ولم تقم بفتح معبر رفح إلا بالقدر الذي يريده الصهاينة وبعد أخذ الإذن منهم في إدخال بعض الأدوية والمعونات!

ولم تُخرِج مِصر لحد الآن أكثر من 500 جريح من أصل "55 ألف" جريح!
رغم المناشدات اليومية من وزارة الصحة في غزة "لمِصر الشقيقة والعريقة" لإخراج آلاف الجرحى الذين يموتون في ممرات المستشفيات في غزة أمام أعين أهاليهم وأمام أعين الأطباء وهم لا يقدرون على أن يقدّموا لهم شيئا!!

واليوم قد مضى على هذه الحرب ثمانون يوماً ولا زالت تزداد ضراوةً وجنوناً في كل يومٍ جديد، ولم تتوقف أو تَخِفّ حِدّتها إلى الآن، لأن  "أم الدنيا" بقيادة حاكمها الصهيوني لم تمارس دورها ولم تقم بأي ضغوط على دولة الإحتلال!!

حسبنا الله ونعم الوكيل
وإليه المشتكى سبحانه.

#هنا_غزة

سنخوضُ المَعركةَ الكُبرى..
بصوت: حادي الركب ..

اعذروني فقد طفح الكيل، وفاض القلب قهراً، ولا بد من وقفة صدقٍ ومصارحة..

العلماء يُطالبون العلماء بالتحرك، والشعوب تُطالب الشعوب بالخروج والتظاهر وكسر الحدود، و"النخب" السياسية والفكرية تطالب نظيراتها بالحِراك الفاعل والمؤثر، والأحزاب والجماعات تدعو الحكام والشعوب للدعم والنصرة!!

وجل هؤلاء يجلسون على شاشات الهاتف للتنظير والتحليل ونقش عبارات الثناء والفخر بغزة التي يُذبّح أطفالها وتقتّل نساؤها ويُسحق شبابها كل لحظة.

عن نفسي.. لم أرَ عالماً ولا شيخاً ولا مؤثراً ولا قائداً ولا شخصية سياسية أو فكرية نزلت لتقود الجموع لكسر الحدود أو للاعتصام المفتوح عند السفارات.!!

ليتوقف الجميع عن التنظير والتحليل، وليجتمع أهل العلم والفضل ورجالات الفكر والسياسة حول برنامج واحد، وليتقدموا جموع الأمة في حراك شعبي وجماهيري فاعل في اتجاهين.. الأول: كسر الحدود، والثاني: الاعتصام المفتوح أمام السفارات.

دون ذلك من الأعمال -على فضلها- أمام نزيف الدماء وتطاير الأشلاء؛ هو ذر للرماد في العيون، وتخدير للشعوب التي لا تجد من يتقدم صفوفها، ورضى بالعمل تحت السقف المسموح به من الحكومات والأنظمة.

كل ذلك حرصاً على الإقامات والجنسيات والميزات التي تعطيها الحكومات للكثير من الشخصيات التي تتحدث باسم الأمة وتحتكر تمثيل الشعوب!

فاتقوا الله يا من تصدرتم قيادة الأمة ثم خذلتم شعوبها في كل واقعة وعند كل نازلة، والله ستحاسبون، ولن يرحمكم التاريخ، ولن تغفر لكم الشعوب.

وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه ، إلا خذله اللهُ تعالى في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه.."


T.me/a2qanita1

هُنا غزة يا أمة الإسلام!!

لما تخذلك البرايا بس صيح يا رب!

«فرفع يديه ﷺ، وقال : "اللهم أمتي أمتي ". وبكى» أخرجه مسلم.

فرضي الله عمّن كان همه نصرة هذه الأمة وجمْع كلمتها والعطف على ضعيفها وإرشاد جاهلها،
وقاتل الله من كان همّه محاربة هذه الأمة وتفريق كلمتها والتسلط على ضعيفها ونشر الجهل والفساد فيها.

•
رغم جاهليّتهم قال قائلهم: يا أهل مكّة، أنأكل الطعام ونلبس الثياب، وبنو هاشمٍ هلكى لا يُباع ولا يُبتاع منهم!، والله لا أقعد حتّى تُشَقَّ هذه الصحيفة القاطعة الظالمة.

يا حثالة القومِ وحكّامه: إن عجزتم عن فضائلِ الإسلام فمروءةُ الجاهليّةِ على الأقل.
.
#كلنا_مع_غزة
#يجب_فتح_المعبر

في الحديث: «دَعوَةُ ذِي النُّونِ إذ دَعَا وَهُوَ فِي بَطنِ الحُوتِ: "لا إله إلَّا أنتَ سُبحَانَكَ إنِّي كُنت مِن الظَّالِمِين."
فإنَّهُ لَم يَدعُ بِهَا رَجُلٌ مُسلِمٌ في شَيءٍ قَطُّ إلَّا استَجَابَ اللّٰه لَهُ.»

وقالَ فيها ابن القيّم رحِمهُ اللّٰه: أمّا دَعوَةُ ذِي النُّونِ: فَإنَّ فِيها مِن كَمالِ التَّوحِيدِ والتَّنزِيهِ لِلرَّبِّ عَزّ وَجلّ، واعتِرافِ العَبدِ بِظُلمِهِ وذَنبِهِ، ما هو مِن أبلَغِ أدوِيَةِ الكَربِ، والهَمِّ، والغَمِّ، وأبلَغِ الوَسائِلِ إلى اللَّهِ سُبحانَهُ وتعالَى في قَضاءِ الحَوائِج!

ليلة ثقيلة وصعبة على خانيونس وأهلها،
دعواتكم لهم ولجميع أهل غزة،

حسبنا الله ونعم الوكيل.

طفل من أطفال غزة النازحين!

"تخيل أنه إبنك" ... أكثر من نصف سكان غزة ناموا هذه الليلة فوق "مياه" الأمطار التي تسببت بإغراق جميع الخيام في جنوب قطاع غزة!

يا أيُّها الرَّاجُونَ وَصْلَ حبيبِكُم
صَلُّوا عَليهِ وسَلِّمُوا تَسلِيما ﷺ

حور.. طفلة من غزة، جريحة جراء العدوان الإسرائيلي، حالة من 60000 حالة، بُترت يدها اليسرى، وبُتر إصبعان من يدها اليمنى المهددة بالبتر كليًّا إن لم تسافر للعلاج؛ لم يجد الأطباء حلًّا سوى أن يضعوا لها "الكانيولا" في رأسها.

ومصاص دماء مصر مُغلق المعبر عليه لعنةُ الله تترا..

اللهم كُن عوناً لأهلنا النازحين في الخيام في هذا البرد القارس والأمطار الغزيرة،

اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل.
#غزة

رحِمكَ الله يا أبا عبد الرحمن من أخٍ حبيبٍ كريم وصديقٍ صدوق، وجمَعنا بك في مُستقرّ رحمتهِ ودارِ كرامته،

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله.