رأيت كثيراً من المنشورات التي تتحدث عن ضعف الموقف الجزائري من حرب الإبادة التي يشنّها الحلف اليهودي الصليبي من كتاب ومدونين عرب وقليل من الجزائريين، ورأيت هجوماً شديدا عليهم إلا فيما ندر.
والحقّ أن #طوفان_الأقصى كشف أن أكثر نظامين رفعا للشعارات هما نظاما الجزائر وتركيا، وحين جدّ الجدّ لم نسمع لهما ركزاً.
وهما نموذجين لنوعين مختلفين، نوع غير مطبّع ولا يعترف بالكيان الصهيوني، وآخر مطبّع تربطه بالكيان علاقات قديمة.
والنتيجة واحدة، يراها كلّ منصف ويعمى عن رؤيتها كل وطنجي.
وقد جرف الطوفان كل الغثاء وبقيت بنادق المجاهدين مشرعة تمسح عار الأمة.

﴿وَلا تَهِنوا فِي ابتِغاءِ القَومِ إِن تَكونوا تَألَمونَ فَإِنَّهُم يَألَمونَ كَما تَألَمونَ وَتَرجونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرجونَ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾ [النساء: ١٠٤]

قومي يا سارة ردي على أخوكي!!
#طوفان_الأقصى
https://www.tg-me.com/aknaaf

قصف صهيوني إرهابي عنيف جدا قرب مراكز الأيواء في جباليا في استمرار لمسلسل ذبح وحرق وقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، في ظل صمت مخزي وعجز مهين من العرب والمسلمين.

اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم رد كيد اليهود في نحورهم

T.me/a2qanita1

من أراد أن يشعر بشيء بسيط مما تعانيه غزة وأهلها في هذه الأثناء فليتابع المقاطع المرئية التي يرصدها الصحفي أنس الشريف من غزة لقناة الجزيرة، وبعض المشاهد المرئية للمجازر التي تحصل في مخيمات اللاجئين والمناطق المكتظة بالسكان لعل صرخات النساء والأطفال تحرك فيه شيئا من مروءة العرب والمسلمين،

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

كما غسلت يديك من الأنظمة، اغسل يديك من الشّعوب.
الأكثرية لا تنصرّ حقّاً، ولا تنهى عن منكر، هذه حقيقة يعلمها كل ذي بصيرة، فلا تنتظر خيراً من الأكثرية.
أكثر الناس "مشركين، لا يعلمون، لا يشكرون، لا يعقلون، لا يؤمنون، وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، فأبى أكثر الناس إلّا كفورا..."
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله، فهل تريد من هؤلاء نصراً؟
عبر التاريخ، لم تصنع الأحداث العظيمة سوى القلّة، عند الغرب والشرق، وعند العرب والعجم، يسمّونها القلة المصطفاة والنّخبة والصفوة، إذا صلحت آزرت الحقّ ونصرت المظلوم وضربت على يد الظالم، فاحرص على أن تكون من القلّة المؤمنة ولو عارضك الملأ، واعمل مع القلّة الواعية المؤمنة الصابرة، ودع عنك الجماهير فإنّها في كل الأحوال مقودة لا تقود، مركوبة لا راكبة، تصفّق للواقف مادام قويّا، وتدوس عليه إذا سقط، لا يهمّها في ذلك إن كان على حقّ أو على باطل.
وادع ربّك أن يجعلك من عباده القليل:
"وقليل من عبادي الشكور، وما آمن معه إلا قليل..."

يا أمّة الإسلام، ماذا تنتظرين؟!!

ثمانيةٌ وسَبعونَ يوماً مضت على الحرب المُدمِّرة التي أهلكت الحرث والنسل وأنتم صامتون، وعلى موتنا متفرجون!!

ثمانيةٌ وسَبعونَ يوماً قضى فيها أكثر من "80 ألف"
ما بين شَهيدٍ ومبتورٍ ومفقود!!

ثمانيةٌ وسَبعونَ يوماً من القصف، والخوف، والدمار، والظلام، والبرد، والجُثث الملقاة على قارعة الطريق، وتحت أنقاض البيوت المُدمّرة، ظُلُماتٌ بعضها فوقَ بَعض!

ثمانيةٌ وسَبعونَ يوماً وأهلُكُم في غزّة بلا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا كهرباء، مع الإفتقار إلى أدنى مقوّمات الحياة، بعد "17عاماً" من الحِصار والخَنق والتضييق، وأنتم في بيوتكم آمنون، وعن قضيّتنا لاهون!!

يا أبناء الإسلام أما هزّكم صُراخُ النساء وبُكائِهنّ؟!!
أما هزّتكم أطراف الأطفال وهي ترتجف من الخوف والرُعب؟!!
أما هزّتكم الأشلاء، والرؤوس المُقطّعة، والجُثث المتفحمّة؟!!
هل ماتت فيكم الغيرة؟!!
هل ماتت فيكم مروءة العرب؟!!
هل ذَبُلَت في قلوبكم أخوّة الإسلام ورابطة الدِّين؟!!

يا أبناء الإسلام؛ يقتلنا صمتكم وخذلانكم أكثر مِمّا تقتلنا قذائف عدونا وصواريخه البربرية!!

#هنا_غزة

يا أمّة الإسلام ماذا تنتظرين؟!!

يا أمّة الإسلام، واللهِ لو خافَ حُكّامكِ على عروشهم خوفاً من غضبتكم لدمائنا وأعراضنا لتحركوا للضغط على سيّدتهم أمريكا من اليوم الأول لإيقاف هذه الحرب، لكنهم وللأسف مطمئنون أنّ هذا لن يحدث!!

ألَسْنا إخوانكم في الدِّين؟!!

يا أمة الإسلام طعمُ الخُذلانِ مُرٌّ علقَم!
"نُعيذكِ بالله أن تتذوّقيه"..

يا أمّة الإسلام إن لم تتحركي اليوم فمتى تتحركين؟!!

يا أمّة الإسلام ما هذا الضعف؟! ما هذا العجز؟!!

أَفِي كُل مرةٍ تنهضُ غزّة وأهلها ثأرا للأعراض والمُقدّسات ثُمّ يُتركونَ لوحدهِم في مواجهةِ مصيرهم المحتوم؟!!

يا أمّة الإسلام؛ عواصم الدول الأوروبية والغربية "الكافرة" لم تفرغ من المتظاهرين والمُحتّجين بسبب الحرب على غزة، ويفترش بعضهم الشوارع ينامون فيها احتجاجا على ما حل بغزة وأهلها وأنتم في غفلتكم نائمون،

إلى متى؟!!

#هنا_غزة

يا أمّةَ الإسلامِ نامي
فالنّومُ أرعى للذِّمامِ

نامي فإن لم تشبعي
مِن يَقَظَةٍ فَمِنَ المَنامِ

نامي على زبَدِ الوُعودِ
يُدافُ في عسَلِ الكلامِ

نامي تَزُركِ عرائسُ الأحلامِ
في جُنحِ الظّلامِ

نامي على المُستنقعاتِ
تموجُ باللُّجَجِ الطّوامي

نامي على ذبحِ الرضيعِ
كأنّهُ فَرخُ الحَمَامِ

نامي على قتلِ الفتاةِ
كَدُميةٍ تَحتَ الرُّكامِ

نامي تُريحِي الحاكِمِينَ
مِنَ اشتباكٍ والتِحامِ

نامي فجِلْدُكِ لا يُطِيقُ
إذا صَحَا وقْعَ السِّهامِ

نامي وخَلّي الناهضينَ
لوحدِهِم هَدَفَ الرَّوامي

نامي فجُدرانُ السُّجُونٍ
تَعِجُّ بالموتِ الزُّؤامِ

نامي إلى يَومِ النُّشورِ
ويومَ يُؤذَنُ بالقِيامِ

نامي تَصِحِّي نِعمَ نومُ
المرءِ في الكُرَب الجِسَامِ

نامي على مهدِ الأذى
وتوسّدي خَدّ الرَّغَامِ

واستفرِشِي صُمَّ الحَصى
وتَلَحَّفي ظُلَلَ الغَمَامِ

فالشمسُ لن تُؤذيكِ بَعدُ
بِما تَوَهَّجَ مِن ضِرَامِ

والنُّورُلن يُعمِي جُفوناً
قد جُبِلْنَ على الظّلامِ

نامي إليكِ تَحيّتي
وعليكِ نائمةً سلامي

#هنا_غزة