وزير الخارجية الإيراني: ندعو الدول الإسلامية إلى فرض حظر نفطي على النظام الصهيوني.

هذا محور الكذب والدجل..

لعل الواهمين قد استيقظوا الآن بعد أن سفكت دماء أطفالنا ومزقت أشلاء نسائنا وحرّقت أجساد شيوخنا..!

من أحرق حلب ودمّر إدلب لن ينتفض لغزة ولن ينصر القدس!

T.me/a2qanita1

فيديو وتعليق ،،،

هل سنخرج جميعنا بجروح من المعركة وستخرج إيران ومشروعها سالمة ؟

نعم سيخرج جميع الفلسطينيين - سواء أصحاب التيارات الوطنية أو الإسلامية أو عموم أهل غزة والضفة والقدس وسكان ال 48 - بجروح وقروح ودمامل مؤلمة فور الحرب وبعدها وحتى من الآن وستخرج إيران ومكوناتها السياسية سالمة غانمة !

فهل سيدفع الكل الفلسطيني ثمنا لعلاقة وحلف الفصائل الفلسطينية مع محور يرفع أسطورة المقاومة، وكان هو أول وأكبر من خذلها في أهم واقعة ؟

ألم يكن كافيا لنا للفهم والاعتبار - باعتبارنا أذكياء وأسوياء ونصفنا مجاهدين ونصفنا الآخر معتقلين وشهداء ! - أن نعي حقيقة المسألة وجوهر المشروع بعد أن قتل ملالي ايران أربعة ملايين من العراقيين والسوريين، وهجر خمس وعشرون مليونا منهم وحرق أهم حواضرهم ومدنهم .

ذكاؤنا المفرط مذهل للدرجة التي سيحملنا فيها نتائج هذا الخلل البين والانحراف، والذي يتحمل قسما مهما من نتائجه علماؤنا الأبرار الذين صمتوا عن قول الحق رعاية لظروف واستحقاقاتات المقاومة، فكتموا الحق وهاكم المقصلة !

ما لنا غير يا الله ، وما لنا منهج ينقذنا غير منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 14/10/2023

نكتب، وندين، ونصرخ، ونستصرخ!
نكتب ونكتب ونكتب!
ما هذا العبث الذي نصنعه! وهل يُجدي هذا شيئًا؟

أولى بهذه الحناجرَ أن تكونَ خناجرَ.. في صدور العدو.
وأولى بهذه المحابر، أن تكون مقابر، لعدو الله وعدونا.
وأولى بهذه الأيادي الناعمة من طول إِلف إمساكِ القلم، أن تخشوشنَ من طول حَمل السلاح!

هل يُجدي الكلام شيئًا؟
هل تُجدي الكتابةُ شيئًا؟

أُوشِكُ أن أقولَ: لا!
وأُوشِكُ أن أقذفَ هذه القلمَ في فلاةٍ، أو في بحرٍ، أو في نار تأكله فتتأجج، فيكون أجدى وأنفع.

وهي تحت الموت .. تسأل هذه الطفلة عن أخواتها ,, وتقول "بدي إخواتي بدي إخواتي".

اليوم قصف الطيران الحربي في النصيرات منزل لآل حمدان مكوّن من عدة طوابق يعج بالناس والنازحين وفي منطقة تشهد اكتظاظ سكاني رهيب ،

لكن رحمة الله فوق كل شيء!

لم ينفجر الصاروخ -الأمريكي- المصنوع في أعلى شركات التصنيع العسكري في العالم والذي لا يخطئ هدفه!

أكاد أجزم أنه لو انفجر لأحدث مجزرة لا تقل وحشية عن مجزرة مستشفى المعمداني، لكنّ الله سلّم..!

لا تستهينوا بالدعاء أيها المسلمون
ألحّوا على الله بالدعاء
وتحرّوا أوقات الاستجابة،،

الله الله بالدعاء.
انصروا إخوانكم به.

كلما نظرت إلى الهوان الذي صارت فيه أمة الإسلام، وأن كل فريق منهم منجمع على حزبه، وأن المتحكم فيهم شرذمة من أراذل الخلق، ولا يجمعهم رابط ولا قوة واحدة، ولا يدري الناس ماذا يصنعون غير الصياح على المنافذ التي يكتنفها أعداؤهم ويشرفون على مقالتهم ويحوطون بهم فيها من كل جانب، وهم مهيمنون عليها = نحَتَ ذلك في قلبي أكثر مما أراه في هذه المشاهد التي تكلم الفؤاد وتثخن فيه؛ لأن القتل من حيث هو قتل، والبلاء من حيث هو واقع -كبُر أو صغُر- دائر على بني آدم بأسباب شتَّى، بل قد يكون في عدَد مُصابهم ما هو أكبرُ من هذا وأعظَم.

لكن من أين لنا أن نجتمع وننهض، ونملك قوتنا، ويكون لنا شيء له جانب يُهاب، وقرار نتخذه مجتمعين؟

هذا هو الألم الحقيقي والخزي والعار الذي هو مضروب على هذه الأمة في هذا العصر البائس الذي نحياه.

أحاول تعليقا فيربو احتقاريَ نفسي مع كل كلمة، من أنا لأكتب؟ أي جرأة أملكها وأي نفاق أتلبس به وأي عمى عن المعاصي والآثام يغشاني لأنشر ظانا أني أصنع شيئا ذا بال؟ أين هم وأين أنا، أتخدر نفسك ببعض ما تكتب؟ أتشعرها بالرضا المزيف وأنها ما تزال حية؟
أتخادعها وأنت تعلم أنك ناسٍ عما قريب ولن تلبث حتى تنغمس في دنياك وملذاتك؟
رباه... إلهي... إن لم يكن في شيء من هذا العجز والأسى ما هو صادق وإن لوهلة... أو كان بعضه تكفيرا لذنوبنا ونقبا لران قلوبنا وغفرانا لقبح علننا وخلوتنا...
فواخسراناه! واضيعتاه!

الليلة الأعنف منذ بداية العدوان على غزة

فليهدموا كل المآذن فوقنا

نحن المآذن فاسمع التهليلا

تحديدًا مقاطع خوف الأطفال ومناظر رُعبهم ورجفتهم - تُدمي القلب - حقيقةً

جفّ الدمع وتعطّلت الكلمات!
‏أبكي حالنا وهواننا وقلة حيلتنا!

‏يا ربِّ ظلّلهم بحفظك، وحطهم برعايتك،
واحمهم بجندك، وثبّتهم على دينك،
اللهم طال ليل الظالمين، وغرّهم حلمك
اللهم أرنا فيهم قدرتك وآياتك..

مظاهرات هنا وهناك دعما لغزة حملت الحكومات لتقديم بعض التنازلات الرمزية لمسايرة الغضبة الشعبية واحتوائها..

فتخيل يا مؤمن لو أن أصحاب الكلمة المسموعة من العلماء والأكاديميين والدعاة والمفكرين نزلوا إلى الصفوف الأمامية للشعوب، ماذا كانت ستكون النتائج؟!

ولكنه (حب الدنيا وكراهية الموت)..

ـــــــــــ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـــــــــــ
اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم وبارك

شرعا، وتاريخا، وأخلاقا، وبكل معيار شئت بعدُ:

أنت لست مسؤولا عما يجري على الأمة من نكبات وأهوال، ولا عما يجري فيها من فساد وانحراف..

لكن، أنت مسؤول عن موقفك تجاه ذلك كله، ومسؤول عن القيام بواجبك تجاه ذلك كله، حسب مكانتك وإمكانياتك..

إذن؛ التألم والتأسف والتحسر على ما يجري للأمة وفيها، شيء جميل منك وطيب مبارك، يستحق التقدير والاحترام..

لكن، من الخطأ أن تقف عند ذلك، بل يجب أن تقف مع نفسك وتتساءل: ما هو موقفي؟! هل قمت بواجبي؟

لو سأل كل واحد منا هذا السؤال (ما هو واجبي؟ هل أؤدي واجبي؟) سواء كان عالما كبيرا أو مفكرا قديرا أو عامل بناء بسيط = إذن لتغيرت أحوال الأمة في مدة قريبة.

ـــــــــــ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـــــــــــ
اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم وبارك

لو يأخذ أهل غ#ز#ة بنصيحتي: كفوا عن مطالبة الشعوب "الإسلامية" عن نصرتكم!!

هذه الشعوب تقف أمامها أسوار عظيمة عن ممارسة فعل النصر لكم، وهي:

✓ الحكومات التي باعت آخرتها بدنياها، فهي لم تعد تعرف شيئا اسمه دين او هوية او نخوة او كرامة.

✓ عامة العلماء والمفكرين والمثقفين والأكاديميين، فهم لا يحسنون شيئا سوى تشقيق الكلام في الرخاء.

✓ حب الدنيا وكراهية الموت المسيطران على نفوس عامة الناس، وأحد أبرز أسباب ذلك الانغماس في المعاصي.

✓ افتقاد القيادة العملية في الواقع، ومن المقرر أن الشعوب بدون قيادة في الصفوف الأمامية لا تستطيع شيئا.

✓ هناك جيش من المداخلة وأشباههم ممن يخذلون عنكم ويثبطون دونكم بخديعة "العقيدة أولا" "لا يجوز الخروج عن ولي الأمر".

ثم، يا أهل عزه هل رأيتم هذه الشعوب صنعت شيئا لغيركم ممن ابتلي بالاحت لال: العراق، أفغانستان، سوريا، بورما، الإيغور، وغيرها، والمنطق يقول: بما أنهم لم يفعلوا شيئا لهذه الأمم الإسلامية فلا يمكن أن يفعلوا شيئا لكم. بل أكثر من هذا، هل رأيتم هذه الشعوب صنعت شيئا للشريعة التي ينتمون إليها، أليس يصمتون منذ عقود طويلة على إبعاد شريعة ربهم عن مجالات حياتهم ورضووا بالتحاكم إلى شريعة وضعية!!

👈 لهذا فليكن همكم ربكم، ولتكن قلوبكم موصولة بربكم، من مات منكم فهو إن شاء الله شهيد، ومن بقي حيا فهو مأجور على بلائه، وإن مع العسر يسرا، ودوام الحال من المحال، وإلى الله المصير.

ـــــــــــ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـــــــــــ
اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم وبارك

منذ بداية العدوان وحتى لحظة كتابة هذه السطور، ما زالت طائرات الاحتلال تدمر العمارات السكنية الضخمة المأهولة بالسكان وتهدم المنازل السكنية على رؤوس ساكنيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، كان آخرها قبل قليل تدمير عمارة سكنية كبيرة وعدد من المنازل بجوارها وسط مدينة غزة

هل شبعتم يا عرب ويا مسلمون من دماء أطفالنا ونسائنا حتى تتحركوا وتعتصموا أمام سفارات وقنصليات العدو وداعميه من قوى الكفر والشر، أم أنكم تريدون المزيد والمزيد؟؟!!

تخيلوا.. بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والدمار والإبادة للبشر والحجر والشجر، نحن لا نطالبكم بحمل السلاح أو مهاجمة المصالح الصهيونية والأمريكية في بلادكم، بل نطالبكم فقط بالاعتصام ونصب الخيم أمام سفارات وقنصليات الحلف الصهيوصليبي، فقط!!!!

فهل ترون أن دماءنا رخيصة وهينة لهذا الحد الذي يجعلكم لا تفرطون بأوقاتكم الثمينة!!! وتخشون من بذل قطرات عرقكم الغالية!!! أمام بذلنا الدماء والأشلاء والبيوت دفاعاً عن دينكم ومقدساتكم وشرفكم المغتصب؟؟؟!!

إن كنتم تظنون أن هذه حرب الفلسطينيون وحدهم فقد أخطأتم، فكل مسلم يعلم في قرارة نفسه علم اليقين أن هذه معركة الإسلام أمام الحلف الصهيوصليبي..

فحتى متى هذا الخذلان ولمَ هذا الهوان والاستكانة أمام معركة الإسلام وأمام شلال الدماء النازف؟؟!

نحن لن نرفع الراية البيضاء، ولن نترك السلاح ولن نعتذر عن المقاومة، وسنبقى قائمون على أمر ربنا بالجهاد في سبيله دفاعاً عن ديننا ومقدساتنا وحقوقنا، لكن يعزّ علينا أن نرى أمتنا العظيمة الكبيرة الممتدة بهذا الهوان والعجز المخزي.!

يا شعوب الأمة.. الفرصة لم تفت بعد، وبإمكانكم صناعة الفارق، فالمعركة لمّا تزل في بداياتها، ولا يعلم أحد متى يشبع العدو من سفك دمائنا، لكن تأكدوا تماماً أننا لن نرفع الراية البيضاء، وأن بإمكانكم فعل الكثير الكثير لاستنقاذنا وصناعة النصر معنا.

فانفضوا عن أنفسكم غبار القعود وانفروا واستنفروا، فإن لكم إخوة في غزة ما زلوا يعقدون عليكم الآمال بعد الله، ناحية قدرتكم الهائلة على التأثير وتغيير الواقع، لإيقاف هذه المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل، ودعم صمود المجاهدين والمقاومين الذين يشد من أزرهم ويلهب عزائمهم رؤية جموع وحشود أبناء الأمة منتفضين دعماً وتأييداً واسناداً لجهادهم وثباتهم.

"إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡـٔٗاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ"


T.me/a2qanita1

انقطع الرجاء إلا منك يا الله، وخابت الآمال إلا فيك، وانسدّت الطرق إلا إليك، وأُغلقت الأبواب إلا بابك، فلا تكلنا إلى أحدٍ سواك.

رُحماك بِغَزّة وأهلها يا الله..

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]

{وبشّرِ الصّابرين}

#هنا_غزة

{‏إنّي جزيتُهم اليومَ بما صَبَرُوا أنّهُم همُ الفائزون}.

‏لم يقُل سبحانه وتعالى:
‏بما صلّوا ‏أو صَاموا أو تصدّقوا
بل "بما صبروا"
لأن الصّبر عبادةٌ تُؤدِّيها وأنتَ تنزِفُ وجَعاً!

#هنا_غزة