Telegram Web Link
فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ
قد يسكتُ الجرحُ لكن يَنطقُ الألمُ!

ومعقلُ الظلمِ أيًّا كان صاحبُهُ
لابدّ يومًا على أهليِه ينهدمُ!

فقُلْ لكلِّ عُتاةِ الأرضِ مَن غَشَموا
ومَن طغَوا قبلَكم في الأرضِ أينَ همُ؟

ألم تزَلزَلْ صُروحُ البَغيِ أجمعُها
بهم كما زُلزِلَتْ زِلزالَها إرَمُ؟

#عبدالرزاق_عبدالواحد
Forwarded from هنا غزة
إزدانت غزّة اليوم بهذا المنظر البهيّ الذي حوى 1471 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم عن ظَهر قلب يسردونه على جلسةٍ واحدة ضمن مشروع "صفوة الحفاظ2"، فاللهم بارك فيهم وفي عائلاتهم واحفظهم بحفظك وأكرمهم بكرمك
Forwarded from هنا غزة
مشهدٌ رهيبٌ مَهيبٌ يُثلجُ الصّدرَ لألفٍ ونِصفِ الألفِ من الرائعين الحافظين لحروف القرآن، يُبشّرُ بمشهدٍ أعظم هيبةً للمُطالِبينَ بتطبيق القرآن والعيش وفقَ حدوده وتحت حكمه..

فاللهم كما أفرحتنا في غزة بفرحة سرد القرآن وتسميعه اليوم، أفرحنا قريبا بتطبيقه في واقعنا وحياتنا بدلا من القوانين الوضعية الوضيعة!

اللَّهُمَّ واجعلنا ممّن يُقِيمُ حروفهُ وحُدوده،
ولا تجعلنا ممّن يُقِيمُ حُروفهُ ويُضّيعُ حُدودُه.
📝
[3/1]⬅️

ما بينَ نِزار بَنَات وخالِد بَنَات
قِصّةٌ كَبيرةٌ من الظُلم والغدر والإجرام..!


حلّت علينا قبل بضعة أيام الذكرى السنويّة الثانية لمقتل "نزار بنات" الناشط المُعارض لسلطة فتح في رام الله، ونزار بنات هذا العلماني الذي كان يناصر النصيرية والرافضة على أهل الشام، بل كان يظهر شماتته في قتلاهم من القصف الروسي والنصيري بلا حياء، مثلما كان يُفاخر بعلمانيته، ويسبّ الله جهراً عندما قُتِل على يد الأجهزة الأمنية في رام الله أثناء اعتقاله وتحت الضرب المبرح إنما أذاقه الله رشفةً يسيرةً من نفس الكأس التي ذاقها أهلنا المظلومون في الشام على أيدي مغول العصر النصيرية والرافضة، فماذا كانت ردّة الفِعل لدى خصوم رام الله، حركة حماس الحاكمة لقطاع غزة؟!!

مُباشرةً بعد مقتله قاموا بفتح بيت عزاء له في غزّة ونظّموا الوقفات المنددة بمقتله المُطالبة برحيل عبّاس ونظامه العميل، في وكالة واحدة من الوكالات الاعلامية التابعة لحماس ذُكَر اسم نزار بنات أكثر من 1000 مرّة بعد أن وصفوه "بالشهيد"، بل وقاموا بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في غزة: شارع "الشهيد نزار بنات"، وطالبوا وما زالوا يطالبون السُلطة بالقصاص من قتلته وتحقيق العدالة له!!


وفي الجهة المُقابلة تماماً:
الأسد الهصور القائد المُجاهد الفَذ:
خالد بنات "أبو عبد الله المُهاجر"،
الفلسطيني الجنسيّة الشاميّ المنشأ..

هذا الشيخ الذي طافَ الدُنيا كلها مجاهداً في سبيل الله، وقد عرفته ساحات الجهاد في أفغانستان والبوسنة وغيرها من الساحات، ورافق في هذه الساحات عظماء الأمة من أمثال الشيخ أسامة وغيره من عظماء أمة الإسلام، وقد استقر به المقام في سوريا بعد رحلة طويلة من الجهاد والبذل والتضحية، وفي سوريا لم يدّخر أبو عبد الله جهداً في نصرة كل من يحتاج النُصرة، فعمل مدرّبا لشباب القسام في سوريا أيام تدريب بعض النُخب والكوادر التي كان يتم ارسالها من غزة إلى سوريا من أجل تدريبهم وتطوير خبراتهم العسكرية ، ثم قررت قيادة القسام أن تأتي به إلى غزّة "مُدرّباً وخبيراً استراتيجيًا"،

يتبع⬇️ [2/ 3]
[3/2]⬅️

جاءَ أبو عبد الله "خالد بنات" إلى غزة وحلّ عليها ضيفاً عزيزاً كريماً حبيباً، وقد كان يظن في مُخيّلته أنه قادم إلى مشروعٍ جهادي متكامل الأركان يُقيم دين الله في غزة وينصر سنة رسوله ﷺ ، فما لبث أن تفاجأ بما رآه في غزة من واقع يدمي قلب كل مسلم غيور على دين الله، أيقن تماما أنه في "دولة الشِعارات البرّاقة"، فقرر الإنفصال عن "حماس" وقام بتشكيل حالة جهادية صافية المنهج والمعتقد، والتحق بركبه العشرات من شباب التنظيمات القائمة في غزة في أول بضعة شهور من تأسيسه لهذه التشكيل،

فجُنّ جنون قيادة هذه التنظيمات وعلى رأسهم قيادة "القسام" في غزة، وأيقنوا أن الشيخ أبو عبد الله في طريقه للنجاح الباهر، وسحبه للبساط من تحت أرجلهم، فتآمروا عليه وحاولوا إفشاله بكل الطرق والوسائل لكنهم لم يفلحوا،

وفي مثل هذا اليوم قبل 13 عاما كانت "أحداث مسجد ابن تيمية" الأليمة فوجدتها حماس فرصةً ذهبيةً لها للتخلّص من هذا القائد الفذ وجنوده الأبرار، وفي مثل هذا اليوم تماما قتلت حماس الشيخ المهاجر: أبو عبد الله "خالد بنات" في مسجد ابن تيمية دون أن يرفّ لها جَفن، في مشهدٍ إجراميّ مليئ بالغدر والخيانة -سنورد تفاصيله في مرة قادمة في هذه القناة إن شاء الله- وقتلت شبابه وأعدمتهم على باب المسجد بعد أن أعطتهم الأمان مُقابل تسليم أنفسهم، ثمّ بعد أن أعدموه ألقوا القبض على ابنه البِكر، الزاهد العابد : "عبد الله بنات" ومعه اثنين من إخوانه في سيارة إسعاف، فقاموا بإعدام عبد الله وإعدام اثنين من إخوانه من خيرة شباب قطاع غزة داخل سيارة الإسعاف!

ثم بعد هذه الجريمة البشعة قامت بمنع عوائل الضحايا من صلاة الجنازة عليهم في المساجد التابعة لهم، ومنعت هذه العائلات من فتح بيوت عزاء لأبنائها، وقد حصل هذا الأمر مع عائلتنا في جنازة أخي رحمه الله "أحد ضحايا حماس في مجزرة مسجد ابن تيمية، منعوا الأهل من صلاة الجنازة في مسجد المنطقة المركزي، فقاموا بصلاة الجنازة عليه في مسجد تابع للجهاد الإسلامي، وعندما أراد الأهل إقامة بيت عزاء في الشارع قاموا بمنعه وإغلاقه بعد نصف ساعة من افتتاحه!

فأي إجرام بعد هذا الإجرام؟!
وأي ظلم بعد هذا الظلم؟!

يتبع ⬇️ [3/3]
[3/3]⬅️

وفي المقارنة بين موقف سلطة فتح في رام الله وموقف سلطة حماس في غزة يتجلّى لكَ أيها القارئ الكريم فداحة الخطب وعظيم المُصاب!!

أقيمت الجنازة وافتتح بيت عزاء ل"نزار بنات" في رام الله وفي غزة أيضا، وأقيمت الاعتصامات والتظاهرات التي تلعن سلطة فتح من رئيسها حتى أصغر جندي فيها جهارا نهارا في وسط دوّار المنارة في رام الله،
وقد ورد على لسان "غسّان بنات" شقيق "نزار بنات" المقتول على يد سلطة العمالة في رام الله في أحد المقابلات الصحفية أن السُلطة عرضت عليهم أن تدفع لهم الدية بالمبلغ الذي يريدون بسبب قتلهم "بالخطأ" لشقيقهم نزار، وصرف راتب شهري لأسرته من أجل إنهاء هذا الملَف!

أما في غزة وتحت حكم حماس فقد مُنعت جنازة الشيخ خالد بنات وابنه عبد الله، ومنعت العائلة من افتتاح بيت عزاء!
وقد غادرت أسرة الشيخ أبو عبد الله غزة بعد هذا الحادث الأليم، غادرتها مقهورة مظلومة بعد مقتل الأب والإبن البكر على يد من كان يدعمهم ويدرّبهم!!

ثم هل يستطيع أحد من أهل الشيخ خالد بنات أو من أهل بقية ضحايا إجرام حماس في غزة أن يقف على دوّار السرايا أو مفترق الساحة للمطالبة بدم الشيخ خالد بنات أو للمطالبة بدماء أبنائهم وتحقيق العدالة لهم؟!! ولو وقف أحد وقام بلعن السلطة الحاكمة في غزة ومطالبتها بالدماء والحقوق فماذا سيكون مصيره؟!!

[[هذه قصّة خالد بنات رحمه الله وقصة نزار بنات]]
وبين قاتلي نزار وقاتلي خالد مُرقّعونَ سفَلَةٌ أنجاس بعمائم سوء ولحى زور ارتضوا بأن يكونوا أحذيةً لكلا السُلطتين يمارسون على الناس دور الكذب والتضليل وتلميع الصورة القذرة السوداء للسلطتين الحاكمتين في الضفة وغزة،


وحسبنا الله ونعم الوكيل
والموعدُ الله أيها الظلمة المتجبرون!
Forwarded from ∙ شَدْو ∙
Forwarded from ∙ شَدْو ∙
نَطَقَ الزَّمانُ بفضلهِ وتكلَّماﷺ
◾️تهنئة ومباركة
لأقمار مشروع #حفظ_السنة في غزة الذين سردوا القرآن على جلسة واحدة ضمن البرنامج المبارك #صفوة_الحفاظ_2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الإخوة مُنتسبي مشروع: "حِفظ السُنّة في غَزّة"
ضِمن أحد الأنشطة الترفيهية ..

تضمّن هذا النشاط:

▪️محاضرة للشيخ الفاضل: لؤي الشوربجي ..
▪️تكريم للإخوة المثابرين في المشروع ..
▪️فقرات أخرى ترفيهية وثقافية ..

"اللهم أدِم جمعهم على الخير في سبيلك ومن أجلك"
Forwarded from هنا غزة
عاجل: إعلان مقتل ال2 الصهاينة على إثر عملية إطلاق النار في حاجز حوارة..

الله أكبر ولله الحمد ..
2024/09/28 15:24:38
Back to Top
HTML Embed Code: