Telegram Web Link
Forwarded from أحمد قنيطة
في مثل هذا اليوم أشرقت الدنيا بميلاد زوجتي الحبيبة، وشهيدتي الغالية، وأقبلت على الدنيا صديقتي الأمينة، وصاحبتي المؤنسة، التي أضاء الله بها عتمة قلبي، وشرح بها صدري، وتهللّت لها قسماتُ وجهي.

لا أدري من أين أبدأ... يحار عقلي ويرتبك قلمي حين أفكر بالكتابة عن رفيقة الروح وشقيقة القلب وشطر الفؤاد، التي أكرمني الله بعظيم فضله حين كتبها سكناً لي، وجعلها أنساً لأولادي، وأغدق بها البركة على بيتي.

لم يكُن يوماً عادياً ذلك اليوم الذي جمعني بها لأول مرة، فقد كانت كل الأسباب ميسرّة وكل الطرق ممهدة لتكون هي قدري الأجمل ونصيبي الأبهج، إنها الفتاة الرقيقة المصونة، ذات المنبت الحسن، والمنشأ الطيب، والنسب الأصيل، والأخلاق الرفيعة، والسمعة السامقة.

لقد كانت جيشي الكبير وعدتي وعتادي، وسندي وعوني ومددي، في خوض غمار هذه الحياة بحلوها ومرها،بيسرها وعُسرها، بنينا سوياً أركان أسرتنا لبنةً لبنة، وطوبةً طوبة، وعايشنا في غمرة ذلك كل تفاصيل الحياة من حوارٍ وتشاور، واتفاقٍ واختلاف، وفرحٍ وسرور، وحزنٍ وألم، وضيقٍ وسعة، فما زادنا ذلك إلا حباً وانسجاماً ووفاءً، وتعاهداً على مواصلة الطريق حتى نؤسس بيتاً مسلماً ينفع دينه ووطنه وأمته، وقد كان بفضل الله ومنته بأعظم مما كنت أتخيّل أو أتصوّر، حتى اصطفاهم الله في معركة من أشرف وأنقى معارك الأمة في تاريخها المعاصر.

وإنّ من جميل صفاتها -تقبلها الله- أنها كانت في دنيانا اسماً على مسمى، بما تملكه من صفات الرقة وخفة الظل، والصبر والحِلم، وطيب العشرة وحسن التدبير، ما يسلّي القلب عند شجونه ويسرّي عنه وقت همومه، وقد كانت عند استشهادها كذلك، فقد أسْرَت بقلبي -رضي الله عنها- ليلة رحيلها إلى فضاء الرضا والاطمئنان، مما يعجب له العقل ويُدهش له القلب، إذ كانت آخر رسالة أرسلتها لي قبل استشهادها بدقائق معدودة، وردت عليَّ حين سألتها عن صورة الوضع لديها، بالقول: "الحمد لله رب العالمين.. راضيين ومقرين بقضاء الله وقدره"

وحين بلغني النبأ الأليم باستشهادها وأبنائي وعائلتها الكريمة، وذلك بعد لحظات أو دقائق من رسالتها الأخيرة، وقف إلى جانبي عددٌ من الأصدقاء يواسونني ويعزونني بمصابي، فحمدتُ الله وشكرته واسترجعت، وقلت: "اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها"، ثم أتاني أحدهم بالقرآن لأقرأ شيئاً منه ليكون بلسماً للروح، ففتحتُ المصحف بشكل عفوي دون أن أقصد أي سورةٍ بعينها، فإذا بي والله أجد أمامي سورة الإسراء، فحمدتُ الله وقلت "الله أكبر" وكأن الله فتح عليّ فتحاً عظيماً، وشعرتُ أنها رسالة تسلية وتسرية من الله لقلبي على هذا المصاب الجلل.

لم أكتب ما تقدّم عن زوجتي الغالية تنميقاً للكلمات ولا زخرفةً للعبارات، ولا لأجل استجلاب العطف أو استحضار الحزن، وإنما لأعبر عن شيئٍ من وفائي لها وبرّي بها، وأتحدث عن بعضٍ من خصالها الجميلة وصفاتها البديعة، لعلها تحظى بدعوة صادقة أو عملٍ صالح يهبه أحد المسلمين لها فيجعله الله في ميزان حسناتها..

إليك وفائي يا نبع الوفاء
حنانيك حباً كمدِّ السماء
وقلبٌ متيم ندي الصفاء
فأنتِ شراعي ومنكِ شعاعي
و فيكِ يراعي يصوغ البهاء


والله أسأل أن يجعل شهادتها وشهادة أبنائي وعائلتها المباركة خالصةً في سبيله وابتغاء مرضاته، نصرةً لديننا ودفاعاً عن مقدساتنا وبراً بوطننا، فالله اشترى.. والمؤمنون باعوا.. والسلعة الجنة.

"فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ"

26 مايو 2024م


T.me/a2qanita1
عزيزتي الأنثى زميل العمل ماتستخدمين
هذي معاه في المحادثة.

(🥹🥰😚🤪🫣🤭🙄🙈🙉🙊)


م.
منقول للفائدة:
⛔️ للمتزوجين فقط ⛔️
📌
في الفترة الأخيرة وصلني خبر ثلاثة من أصحابي بأنهم طلقوا زوجاتهم للأسف ...
مع إنهم محبين لزوجاتهم جدآ وأوضاعهم المادية فوق الممتاز ..
فجلسنا مع بعض نتبادل أطراف الحديث وناقشنا موضوع طلاقهم، وكلهم لم تكن لديهم أسباب كافية وحقيقية لكي يطلقوا زوجاتهم

📌 لكن الرابط اللي كان بينهم جميعا حاجة واحدة فقط، هي تأثير مواقع التواصل الاجتماعي ( السوشيال ميديا) على حياتهم أو حياة زوجاتهم للأسف.

📌 المشكلة:
الفترة الأخيرة ظهر عدد كبير من صفحات الأزواج الذين يعيشون ويعرضون تفاصيل حياتهم كلها على مواقع التواصل الاجتماعي(السوشيال ميديا) من طلعات وسفر وحياتهم كلها رقص وعلى أساس أن ذلك هو السعادة،
ويقدمون محتوى تافه لأسرة سعيدة (سعيدة امام الناس فقط)

📌 طبعا لن ننسى الذين يسمون أنفسهم المرشدات النفسيات، والمؤثرات، والمصلحات الاجتماعيات .. اللواتي يقدمن نصائح للنساء حول كيفية تعاملهن مع أزواجهن، وهي في الحقيقة نصائح حول "كيف تتطلقي من زوجك" ... وهذا الذي وقع لأصحابي كلهم
(متابعة فيديوهات المرشدات النفسيات في العلاقات )

واحد من أصحابي قال
لما رجعت إلى البيت فجأة وجدت زوجتي تقول لي تعال نجلس ونجد حلاً مع بعض، انت وانا، كينونتي وكينونتك، مساحتك الخاصة ومساحتي الخاصة ..

وفجأة سكتت ولم تعد تعرف كيف تكمل باقي الكلام، فذهبت وفتحت فيديو المرشدة الذي رأته و أخذت نصائحه من قبل، ورجعت لتكمل بقية كلامها معي ..

قال لي صديقي، قلت لها أكملي الفيديو رويداً وفي الصباح إن شاء الله نتنتاقش عن كينونتك وكينونتي ...

للأسف المجتمع الآن يتعرض لأكبر حملة تفكيك للأسر وهي حملة منظمة جدآ صدقوني

حملة تبدأ بغسيل المخ وتنتهي بطلب الطلاق وتفكيك الأسرة وضياع الأولاد والبنات ومستقبل أسود لهم

رسالتهم هي : لا تضحي بنفسك من أجل أولادك، فالأولاد سوف يعيشون .. تطلقي الآن
أصبح الأمر عبارة عن موجة "تريند" يتم التسويق له وكأنه بعد الطلاق ستكون الدنيا مزهرة والنجاحات والدولارات تنتظرك .. وأن الذي يقف عقبة أمام نجاحاتك وطموحاتك هو الشخص الذي أمامك .. زوجك .. ويقولون لك طلق ، أو تطلقي وألف من تتمناك أو يتمناك

وفي الحقيقة، ما يقولونه لك هو عبارة عن تجاربهم الفاشلة والتي ينقلونها لحياتك أنت حتى تصير مثلهم ..
🤍💚

لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير


كان النبي ﷺ يكثر من قولها في يوم عرفة
🤍💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم فقهي هام للنساء بعد الطهر من الحيض ⚠️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من هي "القارورة" التي أوصى بها النبي ﷺ الرجال؟!
👀
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#سلسلة_توجيهات_زوجية 🏡

💎 أيتها الزوجة:

عندما يشتري الزوج أغراضا للبيت فإن كلمات مثل:

الله يعطيك العافية
ماقصرت يابو فلان
الله يعوض عليك بخير منها.
الله يرزقك ... الخ

تفعل مفعول السحر في الزوج حين يرى تعبه يقابل بالشكر 💥

⛔️ ولا تنتقدي مشترياته حتى ولو لم تعجبك
أجلّي الانتقاد لوقت آخر.
ألا لعنة الله على الظالمين!
الزوج الصالح ❤️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏"حتى لو اعتذرت الرياح سيبقى الغصن مكسوراً". ❤️‍🩹
ثبت الله كل محجبة تقية في هذا الزمان الصعب الذي غدا فيه التبرج مألوفا مستساغا والله المستعان.
صباحكم عطر بذكر الله 🌸
ليست عاطلة عن العمل "كما يزعمون"

وإنّما في الحقيقة هي تصنع للأمّةِ رِجالا.
والله لتعجَبنَّ كيف يُقَّلب الله الموازين لأجل دَعواتك ، فصبراً "❤️..
2024/07/01 02:42:07
Back to Top
HTML Embed Code: