في القدس الآن ، ثلة تدافع عن شرف أمة !

لا يشتري القدسَ من باعَ العراقَ
ولا يبكي لصنعاءَ مَن لم تُبكِهِ حلَبُ

ولا فرق بين وطنك الذي هو مسقط رأسك، أو الوطن البعيد من بلاد المسلمين؛ كلها وطن الإسلام يجب أن نحميه.

‏ابن عثيمين - شرح رياض الصالحين 1/66

كُل عام وانتم السعادة غاشية على قلوبكم
وهناءٌ ورخاءٌ على ارواحكم
دُمتم بود يا اصدقاء آنجل الإعزاء ♥️

‏هذا الجمالُ كَثيرٌ يا مُعذِّبَتي

‏" لا تُقصّر في حق أخيك اعتمادًا على مودّته "
- الشافعي

أُطلبوا الأشياء بعزةِ الأنفُس، فإنَّ قضاءَها بيدِ الله.

وما الحبُّ إلا لوعةٌ وصبابَةٌ
‏تُذيبُ ومهجورٌ يَحِنُّ لِهاجِرِ

لقد أوسَعتُ أرضَ الله ضَرْبا
‏يريدون الوصولَ.. أريدُ درْبا

‏قريبٌ أنتَ ياقلبي بعيدٌ
‏أزيدُ ترحُّلاً؛ فتزيدُ قُربا

‏تمرُّ الأمنياتُ بنا فُرادى
‏ولكنّ الهمومَ تمرُّ سِربا

‏وما قصّرتُ.. قصّرَ بعضُ حظي
‏أسير مُشرّقًا ويسيرُ غَربا

‏وما اسْتَسْلمتُ من يأسٍ ولكن
‏يحنّ لراحةٍ مَن خاض حرْبا

كيفَ تأتِي القَصيدةُ
‏ما بينَ ليلٍ كئيبٍ ويومٍ عبوسْ
‏وماذا تقولُ القصيدةُ بعدَ
‏غروبِ المُنَى
‏واعتِرابِ الشُّمُوسْ
‏فَعَلى الطُّرَفاتِ تُدَارُ المنايَا
‏وفِي الشُّرفَاتُ تُدورُ الكؤُوسْ
‏والقَصائدُ كالنَّاسِ تَحْيا
‏لَها يومُ سعيدٍ
‏لها يومٌ بُوسْ

أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
‏وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
‏وَمُعذبي حُلو الشمائلِ أهيفٌ
‏قد جمِّعت كل المحاسن فيه
‏فكأنه بالحسنِ صورة يوسفٍ
‏وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه
‏يامُحرقًا بالنار وَجهَ مُحِبه
‏مهلًا فإن مدامعي تُطفيهِ
‏أحرق بها جسدي وكل جوارحي
‏واحرص على قلبي فإنك فيه

‏أيَا مَن غابَ عن عيني، ولكن
‏أقامَ مخيِّما في رَبعِ قلبي
‏عَهِدتُك زائري من غيرِ وعدٍ
‏فكيف هَجَرتَني مِن غيرِ ذنبِ؟
‏فإنْ تَكُ راضيا بدَوامِ سُخْطي
‏وإن تكُ واجدًا رَوْحًا بكَرْبي
‏فحسبي أنّني برضاك راضٍ
‏وحسبي أن أبيتَ وأنتَ حَسبي

مَللتُ التلاقي
‏مَللتُ البِعادْ
‏مَللتُ حِصارك
‏مَللتُ انتظارك
‏مَللتُ قيودك
‏مَللتُ وجودك
‏أخذتُ القرارْ
‏أُريدُ الفِرارْ
‏فَهل تسمحين
‏بفك الحصار ؟

وماتت بقربك أحلام قلبي
‏وتاهت أمانيَّ بين الضبابُ
‏فلملمتُ عُمري ولم يبقى الا
‏سؤالٌ يتيمٌ يريدُ الجواب :
‏لماذا رسمت لي الحُب بحرًا؟
‏وما أنت في العمر إلا سراب!

يكادُ حُسنكِ أنْ يُغوي ملائكةً
‏فما تظُنين بابنِ الطين والماءِ؟

بعضُ الرفاقِ كمثل التاج تلبسُهُ
‏وبعضُهمْ كقديم النعلِ تُلقيهِ

إذا كان يُرضيكِ الفراقُ فإنَّني
‏رضيتُ بما يُرضيكِ,يا خيرَ هاجِرٍ

ألا ليتَ جُرحًا قد أصابكَ صابنَيّ
‏وتسلَمَ من كيدِ العدى والمصائب
‏وأحملَ عنكَ الهَمَّ والسُّقْمَ والأسّى
‏فتّحيا قريرَ الَعينِ يا خيرَ صَاحبِ