بعد سنوات، ستعلم حق العلم أنّ تلكم الساعات التي كنت تُهدرها في متابعة التافهين وتقليب صفحات الفارغين؛ كانت كفيلة بأن تحفظ وتفهم من المسائل ما ينفعك في آخرتك ودنياك.
ثم تزداد حسراتك عندما ترى أقرانك الذين سلكوا طريق الجد والحزم والتحصيل، ولم يضيعوا أوقاتهم في التُّرهات؛ قد ارتقوا في سماء العلم يقتطفون مسائله، ويغوصون في أعماقه يستخرجون جواهره ودفائنه.
وكما قال الألبيري:
إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ
قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفُلتا
فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى
فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا!
ثم تزداد حسراتك عندما ترى أقرانك الذين سلكوا طريق الجد والحزم والتحصيل، ولم يضيعوا أوقاتهم في التُّرهات؛ قد ارتقوا في سماء العلم يقتطفون مسائله، ويغوصون في أعماقه يستخرجون جواهره ودفائنه.
وكما قال الألبيري:
إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ
قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفُلتا
فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى
فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا!
قال عمر -رضي الله عنه-:
"إن اشتهى مريضكم الشيء فلا تحرموه؛ فلعلّ الله إنْما شهاه ذلك ليجعل شفاءه فيه"
| رواه ابن أبي الدنيا ٢٠١.
"إن اشتهى مريضكم الشيء فلا تحرموه؛ فلعلّ الله إنْما شهاه ذلك ليجعل شفاءه فيه"
| رواه ابن أبي الدنيا ٢٠١.
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله.
- رواه مسلم
ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله.
- رواه مسلم
«تُدار البيوت بالود لا بالند، وتسير مراكبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب، ويستمر قوامها بالتغافل والتنازل لا بالتناطح والكبر، وتعيش على الحب والتسامح لا على الإهمال والعناد، وتكبر بالكلمة الحلوة والتضحية لا بالتجاهل والأنانية.»🌿