Telegram Web Link
••

كنت أتأمل بعد ذلك في سورة البقرة نفسها كيف يعدد الله نعمه على بني اسرائيل في ست آيات، فيها أنه فضلهم على العالمين، وأنه نجاهم من آل فرعون، وأنه فرق بهم البحر فأغرق آل فرعون، وأنه عفى عنهم بعد اتخاذهم العجل، ثم بعد هذا التعديد العجيب لقائمة النعم، يختم بوظيفة ذلك كله (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

كل هذا السياق يراد به عمارة النفوس بالله بأن تلهج الألسنة والقلوب بتذكره وشكره تعالى؛ بل يذكر الله تعالى في البقرة، وأعاده في مواضع أخرى أيضاً، كيف اقتلع تعالى جبلاً من الجبال ورفعه حتى صار فوق رؤوس بني اسرائيل، لماذا؟ ليربي فيهم شدة التدين والتعلق بالله، يقول تعالى في البقرة:
(وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ)، وقال في الأعراف:
(وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ)
كل هذا لتعمر النفوس بالتشبث بكلام الله تعالى " خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ".

📝مقالة: الخيط الناظم في كتاب الله.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

ما أكثر ما تتعلق النفوس بالطيب والراقي والدواء المجرب، والقرآن يطهر القلوب لتتعلق بمن بيده رفع البلاء:
{‏وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو}.

📝 من تغريدات الشيخ السكران.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

تجد في كثير من المراهقين والشباب إظهار التفاني في "الفزعة" للأصدقاء، حتى أنني كنت أتعجب من قصص أسمعها من بعض القريبين، تجد الشاب يسافر مسافة 300 كلم ويعود في نفس اليوم لأن صديقه خارج الرياض طلب منه أن يوصل له غرضًا يحتاجه، وتجد بين هؤلاء الشباب أنهم يستقصرون المسافات للنزهة مع أصدقائهم، فلو أرسل له أصدقاؤه رسالة جوال أنهم في المكان الفلاني خارج المدينة لنفض فراش الراحة وأقبل يطوي المسافات للحاق بهم، وليس بين عينيه وهو في الطريق إليهم إلا خيالات فكاهتهم ومرحهم، وفي نفس الوقت تجد هذا الشاب المتفاني في قطع المسافات الطويلة مع أصحابه يكون أحيانًا في المنزل مضطجعًا في وقت راحة، فتطلب منه والدته أن يأتي بخبز أو لبن من البقالة المجاورة، فيتلكأ ويتأفف، وربما قال لوالدته: الله يهديك ليه ما أرسلتوا لي قبل آصل البيت؟
ما تجي طلباتكم لين أجي أرتاح؟!
بل وأقسى من هذا المشهد أن تكون والدته في حاجة لموعد مراجعة دورية في مستشفى، وأصحابه في موعد مع وليمة هامة، فيبلغ به الهم مبلغه، ويتدبر لأمه الأعذار لعل شخصًا آخر يأخذها من أقاربه، فإذا حصل وغلبت الروم وذهب بها هو فيذهب بها ونفسه على طرف أنفه!

ما زلت أتأمل وأتساءل: كيف يستقصر بعض الشباب المسافات الطوال في رضا أصحابه، ويستطيل مشوار البقالة المجاورة في رضا والدته؟!

📝مقالة: مفارقات.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

( قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ). لا يحصل العلم بلقاءٍ عابرٍ، وإنَّما بملازمة ومتابعة العلماء.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

تجد المرء يستسهل أن ينفق على تبديل جواله، أو ينفق على عشاء في مطعم فاخر، أو ينفق في رحلة سياحية، آلاف الريالات، ثم إذا اُلتمِس منه النفقة على إخوان له في العقيدة والإيمان تهراق دماء أطفالهم، ويعتدى على نسائهم، في الشام الجريحة، أصيبت محفظته بانقباض معوي!
وترى المرأة تصرف المبالغ الباهضة في ملابس السهرات وحقائب الماركة والحلي الثمينة، ثم إذا سمعت داعي النفقة تصدقت ببقايا الفكّة في شنطتها!

إخواننا في الشام يحتاجون الهللة الواحدة، يشترون بها عصابة جرح ينزف، وخبزة جائع يتضور، ورصاصة يستنقذ بها الشرف.. بينما نحن في غاية البرود نصرف أموالنا في الكمالات الشخصية والمنزلية، والواجب على الدول طبعاً أضعاف أضعاف الواجب على الأفراد.

📝مقالة: مفارقات.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

إن ترامي المسافة بين المرء والمُنتجين يوفر بيئة جيدة لاستمرار الإغفاء، بينما البيئة المستعرة بصخب الفاعلين تطرد النعاس وتلهب الحيوية وتحيي الدافعية.

📚 كتاب: الماجريات.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

العالم اليوم تلهث به المتغيرات المتلاحقة، والمجتمعات المسلمة بكيفية خاصة تمر تركيبتها الثقافية والقيمية بتثقلات وانعطافات متسارعة، ومن يطمح للنهضة بأمته والقيام بمشروعات علمية وإصلاحية تبيّض وجهه عند ربه؛ فسيتعذر عليه ذلك البتة دون «فقه الواقع» بأن يتصور كيف تشكل الوعي المعاصر؟ وماهي موارده الفكرية؟
وكيف تتحول محركات قناعاته؟
وما محتوى معجمه اللغوي التداولي بالمعنى العام لمصطلح اللغة، ولذلك فإن علماءنا المؤثرين -تغمدهم الله برحمته- الذين مازالت ذكراهم عبقة في نفوسنا كانوا في غاية القرب والتماس والمخالطة للناس ومعرفة احتياجاتهم ونمط تفكيرهم، فأثمرت جهودهم وبارك الله في عملهم.

📚 كتاب: الماجريات.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

لقد كنت، وما زلت، شديد القناعة أن من أعظم ما يداوي الاستنامة للواقع والتفكير الأفقي معايشة تجارب المُنجزين في العلم والثقافة والإصلاح، ومخالطة تفاصيل كدحهم ومكابداته.

📚 كتاب: الماجريات.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

التمييز بين فصل السياسة ومرتبة السياسة:

ما هي منزلة السياسة في سلم المطالب؟ وما موقعها ضمن جدول الاهتمامات؟
من تدبر الواقع ربما يلاحظ أن هناك طريقين مفترقين رئيسيين، هما طريق فصل السياسة عن الدين، وطريق وصل السياسة بالدين، فأما الطريق الثاني -طريق وصل السياسة بالدين- فيتفرع إلى ثلاثة دروب فرعية، يمكن تسميتها السلطنة والتعميم والتخصص، بما يعني أن حصيلة هذا التمييز ينتج لنا أربعة مواقف: العلمنة والسلطنة والتعميم والتخصص.

فأما اتجاه العلمنة أو اتجاه «الفصل» فيتبناه التيار العلماني صراحة أو ضمنًا، ويعني به فصل السياسة عن الأحكام الشرعية، وهو اتجاه منحرف معروف، وكتبت فيه دراسات متخصصة كثيرة.

وأما اتجاه «التعميم» فهو اتجاه يقابل الاتجاه العلماني ويرى أن السياسة من صميم الدين، ويرئ أن أس البلاء هو النظم السياسية الفاسدة، ويدعو -صراحة أو ضمنًا- إلى مطالبة عامة المشتغلين بالعلم والإصلاح لترك ما بأيديهم والاشتغال بالعمل السياسي والإصلاح السياسي والتغيير السياسي، ويميل هذا الاتجاه للانهماك في متابعة تفاصيل الأحداث والماجَرَيات السياسية، ويعمر مجالسه وصوالينه وندواته بالتعليق على الأحداث السياسية، وعرض الأفكار السياسية، ولا يكف هذا الاتجاه عن اللمز والتهكم بمن ينشر فتوى في الطهارة أو مفطرات الصيام ونحوها، ويعتبر أصحاب هذا التيار أن الاشتغال بمثل هذه المسائل الفقهية تغييب للأمة عن قضاياها الكبرى التي هي القضايا السياسية.

وأما اتجاه «السلطنة »، أعني الغلو السلطاني، فقد ظهر في المجتمع المسلم كرد فعل تجاوزي علئ الاتجاه الثاني ضمن ظروف استقطابات سياسية تاريخية معروفة، حيث يقر أصحاب هذ الاتجاه أن السياسة من الدين ومن صميم الشريعة، ومن هذا الوجه ييخالفون العلمانيين، لكنهم يرون أن الاشتغال بها حق حصري للمستبد، وأن المستبد هو المتفرد بمعرفة المصالح، وأن اشتغال غيره بها يثير الفتن ويزعزع الاستقرار، ويتظاهر أصحاب هذا الاتجاه دومًا بالحث علئ الاشتغال بالعلم، لكنهم لا يثيرون هذا إلا في وجه المخالف الحزبي، أما من يوافقهم في الكسروية فيرون أن انهماكه السياسي من الذب عن المنهج، وهذه التأصيلات لا يخف الباحث الموضوعي أن باعثها المضمر هو رهانات الاستتباع السياسي لا التحقيق العلمي المحرر، وهي تجاوز صريح للقدر الشرعي في معانى نصوص الطاعة الذي قرره أئمة أهل السنة.

وكل هذه الاتجاهات الثلاثة مخالفة لطريقة أهل السنة والمنهج الشرعي الصحيح في فهم الإسلام؛ والصواب في منزلة السياسة أنها «تخصص» مطلوب، ومعنى كونها «تخصص» هوالتمييز بين الاطلاع الإجمالي والاطلاع التفصيلي» أي أن «المتخصص» ينبغي له استيعاب «تفاصيلها» بقدر إمكانه والانقطاع لها والإبداع فيها وأما «غير المتخصص» فيكفيه أن يعرف «مجملات» الواقع السياسي.

وطبقًا لهذا التصور فإن السياسة جزء من الشريعة لكن لا يتصدى لها إلا ذو الأهلية، سواءً المؤهل في الأحكام الفقهية للسياسة الشرعية فيما يخص أحكامها، أو المؤهل في الخبرة السياسية المعاصرة فيما يخص فنياتها وإجرائياتها، وأما دعوة عامة الفقهاء والمصلحين وطلاب العلم والشباب والعامة للانهماك في المتابعة التفصيلية للأحداث السياسية والعمل السياسي فخطأ، كما أن حصر حق الرأي السياسي في المستبد خط أيضًا، وأما فصل السياسة عن الأحكام الشرعية فمناقضة صريحة لقطعيات القرآن والسنة.

📚 كتاب: الماجريات.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

لما ذكر الله الجهاد شرح وظيفته وأنها اختبار ما في النفوس من تعلق بالله وإيمان به (قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ)، وقال (وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ).

📝مقالة: الخيط الناظم في كتاب الله.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

كلما خيّم الليل، وحانت ساعة الإخلاد إلى الفراش، ووضعت رأسي على الوسادة، وأخذت أسترجع شريط اليوم ينبعث لهيب الألم من جديد.. ويضطرم جمر الإحباط حياً جذعاً..

ثمة قضية كبرى وأولوية قصوى يجب أن أقوم بها ومع ذلك لازالت ساعات يومي تتصرم دون تنفيذ هذه المهمة.. لماذا تذهب السنون تلو السنون ولازلت أفشل في التنفيذ؟ لماذا تكون المهمة أمام عيني في غاية الوضوح ومع ذلك أفلس في القيام بها؟

ويزداد الألم حين أتأمل في كثير من الناس من حولي فلا أرى فيهم إلا بعداً عن هذا القضية، إلا من رحم الله.. مجالس اجتماعية احضرها تذهب كلها بعيداً عن "الأولوية القصوى".. وأتصفح منتديات انترنتية وصفحات تواصل اجتماعي (فيسبوك وتويتر) تمتلئ بآلاف التعليقات يومياً.. وأكثرها منهمك في أمور بعيدة عن "الأولوية القصوى" إلا من رحم الله.. وأطالع كتباً فكرية تقذف بها دور النشر وتفرشها أمامك معارض الكتب وغالبها معصوب العينين عن "الأولوية القصوى".

فإذا أعدت كل مساء استحضار واقعي اليومي، وواقع كثير من الناس من حولي؛ تنفست الحسرات وأخذت أتجرع مرارتها .. وأتساءل: لِم؟ لِم هذا كله؟ متى تنتهي هذه المأساة؟.

دعني ألخص لك كل الحكاية، في كل مرةٍ أتأمل فيها القرآن أشعر أنني لازلت بعيداً عن جوهر مراد الله، مركز القرآن الذي تدور حوله قضاياه لازلت أشعر بالمسافة الكبيرة بيني وبينها. يذكر الله في القرآن أموراً كثيرة. يذكر تعالى ذاته المقدسة بأوصاف الجلال الإلهية، ويذكر الله في القرآن مشاهد القيامة من جنة ونار ومحشر ونحوها، ويذكر أخبار الأنبياء وأخبار الطغاة وأخبار الصالحين وأخبار الأمم سيما بنو اسرائيل وتصرفاتهم، ويذكر تشريعات عملية في العبادات والمعاملات، الخ وفي كل هذه القضايا ثمة خيط ناظم يربط كل هذه القضايا .. تتعدد الموضوعات في القرآن لكن هذا الخيط الناظم هو هو .. هذه القضية التي يدور حولها القرآن ويربط كل شيء بها هي "عمارة النفوس بالله".

📝مقالة: الخيط الناظم في كتاب الله.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

حتى في المشاعر بين الزوجين إذا سارت الأمور في غير مجاريها فإن القرآن يحرك في النفوس استحضار الغيبيات والأبعاد الإيمانية حيث يقول تعالى:
(فإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).

📝مقالة: الخيط الناظم في كتاب الله.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
••

لما ذكر الله تعالى قصة موسى -صلى الله عليه وسلم- إذ أمر قومه بدخول (الأرض المقدسة) والتي ذكر بعض أهل التفسير أنها الطور وما حولها، فتخاذل قوم موسى واعتذروا بأن فيها قوماً جبارين لديهم إمكانيات لا نستطيع مقاومتها، وفي هذه اللحظة وقف رجلان من قوم موسى موقف الشجاع مستجيبين لأمر موسى، ونبهوا قومهم أنهم بمجرد الدخول على الجبارين فسينهزمون بإذن الله.

هذان الرجلان البطلان لم يذكرهما الله في كتابه وينسب الفضل لهما، بل نبّه تعالى أن موقفهم البطولي إنما له خلفيات أخرى. بالله عليك تتبع نمط القرآن في عرض ذلك، يقول الله حاكياً خطاب موسى: (يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ، قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ، قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).

لعلك لاحظت الأمر، وكيف يلح القرآن على إبراز خلفيات العلاقة بالله، فهذا الرجلان لم يقفا هذا الموقف الصواب إلا لأنهما يخافا من الله، وقد أنعم الله عليهما بمقامات الإيمان والديانة، وحتى وصيتهما لقومهما كانت (وعلى الله فتوكلوا) والتوكل من أدق مقامات تعلق القلب بالله، بل إن التوكل هو لحظة التعلق بالله فعلاً!

هذه الوقائع والحوارات بين موسى وقومه لا يمكن أن تخرج منها بمبدأ جوهري إلا مركزية التعلق بالله، فموسى يذكرهم بالله لكي يدخلوا الأرض المقدسة، وبطلا المشهد إنما وقفا هذا الموقف لأن الله أنعم عليهما بمقامات الإيمان، ونصيحتهما الختامية هي (التوكل على الله)، القصة كلها إيمان في إيمان!

📝مقالة: الخيط الناظم في كتاب الله.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
2024/09/29 16:32:07
Back to Top
HTML Embed Code: