اي شخص متصل الان
شخص لطيف جداً وحبوب،
لكل شخص متصل الان!
تعال بقول عنك شيء مهم!
شخص لطيف جداً وحبوب،
لكل شخص متصل الان!
تعال بقول عنك شيء مهم!
لا أسهر كل ليلة طويلاً عن سعادة عارمة أو رفاهية
ملكتها منذ الطفولة في كنف والدي،
لديَّ آلام كثيرة وأحزان لا أستطيع حصرها بالبوح لأحد يا أمي
وكل يوم أقول: غداً ستنتهي وأنام مبكراً
لكن كلما أتى غداً وجدت عيني معلقة مثل صورة في جدار،
ومعطلة عن العمل مثل زر في كيبورد كمبيوتر.
تخيلي يا أمي، أمس حين تجاوز حنيني لها حدوده كثيرًا، خطرت على بالي بالصدفة فكرة فضولية عن حياتها بعد وداعها لي، فكرة بسيطة وعفوية ومع ذلك نجحت بقتلي، بحثت برقمها في كاشف الأرقام عن الأسماء التي ينادونها بها، فوجدت أسماً كان سيصبح لي نصيب فيه لولا أنها قسمة ونصيب، صار لديها طفلة والجميع ينادونها بأم فلانة، أم فلانة، أم فلانة، ظل هذا الصوت يتردد في رأسي كمن يطرق مسمار في باب.
لم أستوعب للحظة أنني في صحو، أعني أنني لست نائماً، ظننت الأمر كابوس ، لكنها حياتي.
ملكتها منذ الطفولة في كنف والدي،
لديَّ آلام كثيرة وأحزان لا أستطيع حصرها بالبوح لأحد يا أمي
وكل يوم أقول: غداً ستنتهي وأنام مبكراً
لكن كلما أتى غداً وجدت عيني معلقة مثل صورة في جدار،
ومعطلة عن العمل مثل زر في كيبورد كمبيوتر.
تخيلي يا أمي، أمس حين تجاوز حنيني لها حدوده كثيرًا، خطرت على بالي بالصدفة فكرة فضولية عن حياتها بعد وداعها لي، فكرة بسيطة وعفوية ومع ذلك نجحت بقتلي، بحثت برقمها في كاشف الأرقام عن الأسماء التي ينادونها بها، فوجدت أسماً كان سيصبح لي نصيب فيه لولا أنها قسمة ونصيب، صار لديها طفلة والجميع ينادونها بأم فلانة، أم فلانة، أم فلانة، ظل هذا الصوت يتردد في رأسي كمن يطرق مسمار في باب.
لم أستوعب للحظة أنني في صحو، أعني أنني لست نائماً، ظننت الأمر كابوس ، لكنها حياتي.
عندما أموتُ بالنيابة عنكِ
بينما تكملي أنتِ بالنيابة عني حياتي ،
إن حدث
وسألكِ أحدهم قائلاً:
من بين كل الأشياء التي كان يحبُّها قلبك
لماذا لم يكون بحوزتك
ولو شيءٍ واحدٍ يخاف كسرك؟
زوريني،
أنا إجابتكِ الوحيدة.
بينما تكملي أنتِ بالنيابة عني حياتي ،
إن حدث
وسألكِ أحدهم قائلاً:
من بين كل الأشياء التي كان يحبُّها قلبك
لماذا لم يكون بحوزتك
ولو شيءٍ واحدٍ يخاف كسرك؟
زوريني،
أنا إجابتكِ الوحيدة.
أنتِ بعيدة
بعيدة بالقدر الذي بدأ فيه
كل شيء بيننا
بالتلاشي من عيني
وأنا قريب
قريب بحيث أنني كلما ناديتكِ
وجعني قلبي ،
قلبي الذي لا شيء يوجعني مثله.
بعيدة بالقدر الذي بدأ فيه
كل شيء بيننا
بالتلاشي من عيني
وأنا قريب
قريب بحيث أنني كلما ناديتكِ
وجعني قلبي ،
قلبي الذي لا شيء يوجعني مثله.
لم أعد أنتظر تبريراً من أحد ،
كل الذين ألحقوا
هذا الدمار الهائل بي
تعمدوا ذلك.
كل الذين ألحقوا
هذا الدمار الهائل بي
تعمدوا ذلك.
أنتِ لا تدركين تمامًا معنى أن يفعل الشخص الحزين في لحظة بكاء، كل الأشياء التي تجعلكِ تضحكين.
أنا في الحقيقة الان
بعد كل هذه الأيام الطويلة
التي قضيتها من دونكِ
عجوز في الثمانينيات ،
العشريني الذي
كلما كان تجاوز غيابكِ حدود صلابته
وضع رأسه على كتف أمه
ثم جهش بالبكاء
كطفل في العاشرة
مات.
بعد كل هذه الأيام الطويلة
التي قضيتها من دونكِ
عجوز في الثمانينيات ،
العشريني الذي
كلما كان تجاوز غيابكِ حدود صلابته
وضع رأسه على كتف أمه
ثم جهش بالبكاء
كطفل في العاشرة
مات.
مثل نافذة مفتوحة
في بيت كل جدرانه آيلة للسقوط ،
عشتُ فاردًا ذراعيَّ للجميع
ولم يعانقني أحد.
في بيت كل جدرانه آيلة للسقوط ،
عشتُ فاردًا ذراعيَّ للجميع
ولم يعانقني أحد.
لقد أعفيتكِ مني و قررت أن أكون ضيف عابر في حياتكِ .
لن أطرق أبواب دياركِ مرةٍ اخرى.
وأعفيتكِ من إهتمامي فـ حتى إن يومًا كنت مهتمًا بتفاصيل يومكِ وأشتاق لمحادثتكِ ومشاركتكِ أثقالكِ وهمومكِ؛
لن أبادر بالسؤال ولن أفرض نفسي عليكِ.
أعفيتكِ أيضا من الملامة…
ولن أعاتبكِ على تصرفاتكِ التي تؤذيني
ولن أضع امالاً كبيرة عليكِ،
سأبدو أمامكِ شخصً في غاية الهدوء ،
أعفيتكِ من الضغط فـ لم يعد أسمكِ هو الأول في صفحة محادثتنا ،
ولم أعد أهرول لكِ لتحميني وتطمنيني، حين تغرس الدنيا مخالبها في قلبي..
أعفيتكِ مني بهدوء تام ..
أعفيتكِ وانا في أمس الحاجة لكِ،
لكنها التفاصيل الصغيرة التي توهمت إنها لن تؤثر في علاقتنا،،
بلغت حدود السماء...!
لن أطرق أبواب دياركِ مرةٍ اخرى.
وأعفيتكِ من إهتمامي فـ حتى إن يومًا كنت مهتمًا بتفاصيل يومكِ وأشتاق لمحادثتكِ ومشاركتكِ أثقالكِ وهمومكِ؛
لن أبادر بالسؤال ولن أفرض نفسي عليكِ.
أعفيتكِ أيضا من الملامة…
ولن أعاتبكِ على تصرفاتكِ التي تؤذيني
ولن أضع امالاً كبيرة عليكِ،
سأبدو أمامكِ شخصً في غاية الهدوء ،
أعفيتكِ من الضغط فـ لم يعد أسمكِ هو الأول في صفحة محادثتنا ،
ولم أعد أهرول لكِ لتحميني وتطمنيني، حين تغرس الدنيا مخالبها في قلبي..
أعفيتكِ مني بهدوء تام ..
أعفيتكِ وانا في أمس الحاجة لكِ،
لكنها التفاصيل الصغيرة التي توهمت إنها لن تؤثر في علاقتنا،،
بلغت حدود السماء...!
الكونُ عيناكِ لا شمسُ ولا قمر
والروضُ خداكِ لا غصنٌ ولا ثمر
وأنتِ في دوحة الأحلامِ أُغنيةٌ
يشدو بِها الحُب، لا نايٌ ولا وتر.
والروضُ خداكِ لا غصنٌ ولا ثمر
وأنتِ في دوحة الأحلامِ أُغنيةٌ
يشدو بِها الحُب، لا نايٌ ولا وتر.