مبادرة رائعة فتح المنافذ والطرقات ولو متأخرة ، باقي اصرفوا الرواتب ، وشعارنا من اليوم لا لفرض الجبايات يامخانيث انتم دولة وتدلوا بأكفكّم حق القوافل حق الفعاليات ، وهاكمُ اصبع وسطى عارية وخالية من الرحمة
مصير محتوم ..✍︎
اليوم بينما كان الجميع منتظرين لافتتاح طريق تعز! انا كنت بأنتظر أن تفتحين قلبكِ لي يا حمقاء.!
بينما كان الجميع ينتظر فتح طريق تعز ؛ كنتُ انا منشغل بفتح قلعة مُنيف !
مصير محتوم ..✍︎
من سيخبر عُمال الصبة ان الغفوة فتحت لي ساقيها الآن ،، وان رضخ النوم تدخلّت مطارق البناء إستفزازا ، سحقاً لمخترع المطارق
يا الله
اريد ان انام
ليوم واحد بهنائه دون ان اشعر بهذه الوحشة القاتلة ، هذا الأرق المتراكم ، الغفوة الوهمية ، النوم الكاذب ، متعب للغاية يا الله ..
اريد ان انام
ليوم واحد بهنائه دون ان اشعر بهذه الوحشة القاتلة ، هذا الأرق المتراكم ، الغفوة الوهمية ، النوم الكاذب ، متعب للغاية يا الله ..
صباح الخير ..
لمن لم يجد من يقول له " عيد سعيد "
لمن يرى الفرح قريبا ، وهو بعيد ، لمن يتأمل
الخير في شروق الشمس ، وعصفور همّ لتوه بالتغريد،
لمن لازال يتأنق لموعد مع أحبته ،
حين تفطر الغربة على عطر وطن ، يحتضنه من جديد.
لمن لم يجد من يقول له " عيد سعيد "
لمن يرى الفرح قريبا ، وهو بعيد ، لمن يتأمل
الخير في شروق الشمس ، وعصفور همّ لتوه بالتغريد،
لمن لازال يتأنق لموعد مع أحبته ،
حين تفطر الغربة على عطر وطن ، يحتضنه من جديد.
أنا والحزن مختلفان تمامًا أنا أفضل النوم على معدة خاوية وهو يحب أن يأكل بعضًا من روحي كل ليلة قبل النوم...
من العايدين وكل سنه وانتم بالف خير وصحة وعافيه وحجاج وعرسان ومستقبل زاهر ان شاءالله يا اعضاء مصير محتوم. 💜
بالمُناسبة كيف تحتمل دائرة صغيرة كوجهك كُل
خرائط الجمال بهذا التناسق البديع ؟
خرائط الجمال بهذا التناسق البديع ؟
مصير محتوم ..✍︎
ماذا ستفعل في العيد ؟ -لا شيء مميز ،، سأتابع ناشيونال جيوغرافيك لأعرف كيف تحمي أسراب القريدس بيوضها من هجمات السلطعون المتكررة..
مزاجي المفرط وأفكاري المشوشة وسجائري التي لاتنطفئ هي إرثي المقدس الذي أجره خلفي إلى لحدي بجنائزية رعناء
العيد للصعاليك أنا منتظر يوم القيامة ..
العيد للصعاليك أنا منتظر يوم القيامة ..
مصير محتوم ..✍︎
لم أكن يوما مع انتخاب رئيس .. لا في بلدي أو أي بلد في العالم ،، منذ زوال ستالين و هتلر و موسليني لم يعد هناك رجل يستحق أن تذهب لأجله لصندوق الاقتراع ،، ولكن منذ 2020 الى الآن ؛ أظن أن الوغد بوتين رجل يستحق سيفجر حرب عالمية ثالثة عمّا قريب ،، أكيد سيكون العرب…
اعتذر ل أردوغان بسبب إستفزازي له من خلال هذا المنشور وأتمنى ان لا يزعجني إتصالات وإندادات ..
من أطرف ما قرأته للفيلسوف كريستوفر هيتشنز هو تأملاته في الكلاب والقطط، إذا قدمت للكلاب الطعام والمأوى وعاملتهم بمودة فقد يعتقدون أنك إله بينما إذا قدمت للقطط الطعام والمأوى وأظهرت لها الود فقد يعتقدن أنهن آلهة، البشر أيضا كذلك فالنبيل لا ينسى تقديرك له والوضيع لا يتحمل احترامك له ..
أستغرب من الناس اللي يشتكوا من الملل وفي محافظتهم بحر !! إفتح قلبك ي عواد
مصير محتوم ..✍︎
أُلاحظ انخفاضًا فوريًا في قدرتي على التنفس ، الشيخوخة تداهمني
ما زلتُ شابًا ، لكنني أشعر غالبًا بأني قديمٌ كالإنجيل ..!
صحيح ان هذا العالم مصمم بطريقة مناسبة للأوغاد ، لكن وحدهم مرهفو الحس القادرون على رؤية الجمال والإحساس به وخلقه أيضًا ..
- فينسنت فان غوخ
- فينسنت فان غوخ
مساء الخير!
لدي موضوع طويل ثحدثت عنه،
بمعنى بيكون منشور طويل جداً!
هل عندكم شغف قراءة انزله؟!
الاجابة:نعم ❤
لا:💔
لدي موضوع طويل ثحدثت عنه،
بمعنى بيكون منشور طويل جداً!
هل عندكم شغف قراءة انزله؟!
الاجابة:نعم ❤
لا:💔
مصير محتوم ..✍︎
مساء الخير! لدي موضوع طويل ثحدثت عنه، بمعنى بيكون منشور طويل جداً! هل عندكم شغف قراءة انزله؟! الاجابة:نعم ❤ لا:💔
ان يكون لكّ اخاً وانت لا تعلم…!
ربما البعض يراها غريبة عجيبة حتى انا حين اعدت مراجعة الاحداث رأيتها غريبة لكنها حقيقة كانت أمام عيني وانا لا أعلم. سأحدثكم عن ما حدث :
دخلت بوابة الجامعة بعد إجازة الترم الأول، لأول يوم من العام الدراسي للمستوى الثاني، كانت الجامعة شبه خالية من الطلاب، فقد حضر البعض منهم والبعض الآخر لم يحضروا بعد …الخ
رأيت بعض الزملاء فذهبت اليهم والقيت عليهم التحية، ليتحدث أحدهم قائلاً:
- نحن سوف نذهب إلى القاعة، هل ستأتي معنا؟
- اذهبوا أنتم سألتحق بكم فيما بعد.
وما هي إلا عشر دقائق حتى ذهبت مهرولاً لأطرق الباب قائلاً: السلام عليكم جميعاً
اتجهت نحو مقعد الدكاترة وتحدثت قائلاً:
بما إنه لا يوجد أي دكتور تواً! دعونا نتحدث، في موضوع يجب أن نتفق عليه!
خرجت من بين الطلاب فتاة! وتقول بنبرة صوت مرتفعة قليلاً و تنظر لجلستي على الطاولة رجل فوق رجل وترفع نبرة صوتها الساخرة:
وي وي وي... أنت من؟!
تعجبت من حديثها ولكنني ألتمست لها العذر وقلت: قد تكون طالبة جديدة او متبقية!
أجبتها قائلاً:
ماذا بكِ أيتها الفتاة أنا هُنا الآمر الناهي، لدي أمر من جميع الدكاترة والإدارة في حالة غياب احدهم أتولى الأمر نيابة عنه وأشرح لهم بعض الأشياء وو…الخ
فضحك الطلاب بصوت مسموت ويتقهقوا وبشدة…
قالت:
ما رأيك هل أعطيك سيجارة أيضاً، على جلستك هذه وتكمل فلسفتك!
قلت لها:
بالله معكِ أعطيني إذاً ، لا لا لا وقفت، هل لَّا أعدتِ حديثكِ؟
ثم أن التدخين يسبب لي إنتفاخات بالبطن والشرايين والأوردة، أنا لا أحب التساهل في ذلك، وفي حال رأيت سيجارة معكِ سأضطر لأن أُخرجكِ إلى الخارج.
فتقهقه الطلاب ملوحون لي بأكفهم قائلين بضجيج: إصمت.. إصمت وآتي إلى هنا…!
فصرخت الفتاة بغضب:
اصمت أيها الأحمق، ما هذه السذاجة، ألا ترى أنك تعديت حدودك؟
نظر إلي زميلي فاتحاً مقلتيه وهو يقول:
صخر آتي إلى هنا، هذه هي الدكتورة الجديدة…!
ابتلعت ريقي وتقلصت أطرافي قليلاً، أخفضت رأسي وانضميت الى زملائي.
- بدأت تشرح لنا عن المنهج، وعن نفسها، وقوانينها الصارمة وو …الخ
في المحاضرة القادمة أتيت متأخراً عشر دقائق، أدخلتني وبدأت بالتلميح:
الطلاب الذين كانوا غائبين في المحاضرة السابقة التأخير بعد دخولي القاعة يعتبر غياب، ولن أقبل أي تكليف!
"بمعنى آخر أنه اذا أحضرت تكليف اليوم، يجب في المحاضرة القادمة عند دخولها القاعة الجميع يقدم لها التكليف ويضعة على الطاولة، واذا تأخر خمس دقائق لن تقبله وسوف يُسجل غياب أيضاً ".
قلت:
عفواً يا دكتورة هذا كله بسبب سوء الفهم الذي حدث في المحاضرة السابقة، انا اعتذر لم أقصد ذلك، فنحن كلنا نضحك على سبيل المزاح، لكن لا نقلل من شأن احد، فالبهجه اثناء التعامل والشرح تحفيز للطالب لكي يفهم وشكراً.
- قالت: غلطان.. الذي حدث سابقاً ليسَ له أي دخل، ولكن هذه قوانيني!
فأنا إمرأة وأصحى مبكراً لكي أنجز الأعمال في أكثر من شيء ولا أتأخر، وانتم رجال لا تفعلون شيئاً ومع ذلك تتأخرون.!
- بالطبع لديها محاضرتين في كل أسبوع، تخيل خلال ترماً كاملاً لديها ثلاث محاضرات فقط، أي أنني سأحضر معها ثلاث محاضرات، وبقية المحاضرات كله تأخير وبالطبع سيكون الغياب من نصيبي، دون أن تقبل أي تكليف، رغم أني أستخدمت الكثير من الأعذار العاطفية، حزينة، إنسانية، مؤلمة، لكنها لم تقبل أي عذر.! ولكن بالطبع نجحت أخيراً في عذراً واحداً والذي كان في يوم الإمتحان النهائي!
يومها دخلت قاعة الإمتحان وقد مر من الوقت سبعُ دقائق، فحدقت بي الدكتورة في نظرة غضب وقالت:
حتى هذا اليوم بالتحديد تُريد أن تُحرم منه؟!
اخذت شهيق وزفير سريعاً قلت لها :
بالتاكيد أنتِ لا تعلمي ماذا حدث لي، وإلا كُنتِ سمحتي لي بالدخول، لكنني أعلم ان الأمر ككل مرة لن تصدقي ما هو عُذري وماذا حدث لي!
سأذهب... ولكن أجعليها في ذهنك أن هذا اليوم كان مهم بالنسبة لي، أقسم لكِ لم أكن لاتأخر لولا الذي حدث؛
توجهت نحو الباب ببطئ عسى أن تنزل على قلبها قليل من الرحمة وتسمح لي بالدخول.
ـ الدكتورة:
توقف، اخبرني ما حدث؟!
استدرت نحوها والإرتباك يحاصرني ماذا أقول يالله!
أقتربت وقلت لها:
انا لم أذق طعم النوم بعد خوفاً أن اتأخر وخرجت صباحاً واخذت سيارة أخي لكي تنظري أنني حضرت باكراً، ولكي تعلمي كم هو مهماً إمتحانكِ؛ لكن عندما كنت خارجاً من البيت حصلت إشتباكات وإطلاق نار، واسألي الطلاب عن المنطقة التي أسكن فيها فهي قريبة من المواجهات العسكرية، وقد سقطت قذيفتين منزلين قريبين من منزلي، وانا أسمع صراخ الناس والأطفال وضميري لم يسمح لي بأن أذهب لكي التحق في الإمتحان، ففي المنزل الأول وقعت القذيفة في المطبخ واحترق المكان وانفجر الغاز، والبيت الآخر نفس الحال، حاولنا إطفاء الحريق وإخراج الأطفال لكن البعض أخرجناهم وقد تفحمت أجسادهم للأسف 💔!
ربما البعض يراها غريبة عجيبة حتى انا حين اعدت مراجعة الاحداث رأيتها غريبة لكنها حقيقة كانت أمام عيني وانا لا أعلم. سأحدثكم عن ما حدث :
دخلت بوابة الجامعة بعد إجازة الترم الأول، لأول يوم من العام الدراسي للمستوى الثاني، كانت الجامعة شبه خالية من الطلاب، فقد حضر البعض منهم والبعض الآخر لم يحضروا بعد …الخ
رأيت بعض الزملاء فذهبت اليهم والقيت عليهم التحية، ليتحدث أحدهم قائلاً:
- نحن سوف نذهب إلى القاعة، هل ستأتي معنا؟
- اذهبوا أنتم سألتحق بكم فيما بعد.
وما هي إلا عشر دقائق حتى ذهبت مهرولاً لأطرق الباب قائلاً: السلام عليكم جميعاً
اتجهت نحو مقعد الدكاترة وتحدثت قائلاً:
بما إنه لا يوجد أي دكتور تواً! دعونا نتحدث، في موضوع يجب أن نتفق عليه!
خرجت من بين الطلاب فتاة! وتقول بنبرة صوت مرتفعة قليلاً و تنظر لجلستي على الطاولة رجل فوق رجل وترفع نبرة صوتها الساخرة:
وي وي وي... أنت من؟!
تعجبت من حديثها ولكنني ألتمست لها العذر وقلت: قد تكون طالبة جديدة او متبقية!
أجبتها قائلاً:
ماذا بكِ أيتها الفتاة أنا هُنا الآمر الناهي، لدي أمر من جميع الدكاترة والإدارة في حالة غياب احدهم أتولى الأمر نيابة عنه وأشرح لهم بعض الأشياء وو…الخ
فضحك الطلاب بصوت مسموت ويتقهقوا وبشدة…
قالت:
ما رأيك هل أعطيك سيجارة أيضاً، على جلستك هذه وتكمل فلسفتك!
قلت لها:
بالله معكِ أعطيني إذاً ، لا لا لا وقفت، هل لَّا أعدتِ حديثكِ؟
ثم أن التدخين يسبب لي إنتفاخات بالبطن والشرايين والأوردة، أنا لا أحب التساهل في ذلك، وفي حال رأيت سيجارة معكِ سأضطر لأن أُخرجكِ إلى الخارج.
فتقهقه الطلاب ملوحون لي بأكفهم قائلين بضجيج: إصمت.. إصمت وآتي إلى هنا…!
فصرخت الفتاة بغضب:
اصمت أيها الأحمق، ما هذه السذاجة، ألا ترى أنك تعديت حدودك؟
نظر إلي زميلي فاتحاً مقلتيه وهو يقول:
صخر آتي إلى هنا، هذه هي الدكتورة الجديدة…!
ابتلعت ريقي وتقلصت أطرافي قليلاً، أخفضت رأسي وانضميت الى زملائي.
- بدأت تشرح لنا عن المنهج، وعن نفسها، وقوانينها الصارمة وو …الخ
في المحاضرة القادمة أتيت متأخراً عشر دقائق، أدخلتني وبدأت بالتلميح:
الطلاب الذين كانوا غائبين في المحاضرة السابقة التأخير بعد دخولي القاعة يعتبر غياب، ولن أقبل أي تكليف!
"بمعنى آخر أنه اذا أحضرت تكليف اليوم، يجب في المحاضرة القادمة عند دخولها القاعة الجميع يقدم لها التكليف ويضعة على الطاولة، واذا تأخر خمس دقائق لن تقبله وسوف يُسجل غياب أيضاً ".
قلت:
عفواً يا دكتورة هذا كله بسبب سوء الفهم الذي حدث في المحاضرة السابقة، انا اعتذر لم أقصد ذلك، فنحن كلنا نضحك على سبيل المزاح، لكن لا نقلل من شأن احد، فالبهجه اثناء التعامل والشرح تحفيز للطالب لكي يفهم وشكراً.
- قالت: غلطان.. الذي حدث سابقاً ليسَ له أي دخل، ولكن هذه قوانيني!
فأنا إمرأة وأصحى مبكراً لكي أنجز الأعمال في أكثر من شيء ولا أتأخر، وانتم رجال لا تفعلون شيئاً ومع ذلك تتأخرون.!
- بالطبع لديها محاضرتين في كل أسبوع، تخيل خلال ترماً كاملاً لديها ثلاث محاضرات فقط، أي أنني سأحضر معها ثلاث محاضرات، وبقية المحاضرات كله تأخير وبالطبع سيكون الغياب من نصيبي، دون أن تقبل أي تكليف، رغم أني أستخدمت الكثير من الأعذار العاطفية، حزينة، إنسانية، مؤلمة، لكنها لم تقبل أي عذر.! ولكن بالطبع نجحت أخيراً في عذراً واحداً والذي كان في يوم الإمتحان النهائي!
يومها دخلت قاعة الإمتحان وقد مر من الوقت سبعُ دقائق، فحدقت بي الدكتورة في نظرة غضب وقالت:
حتى هذا اليوم بالتحديد تُريد أن تُحرم منه؟!
اخذت شهيق وزفير سريعاً قلت لها :
بالتاكيد أنتِ لا تعلمي ماذا حدث لي، وإلا كُنتِ سمحتي لي بالدخول، لكنني أعلم ان الأمر ككل مرة لن تصدقي ما هو عُذري وماذا حدث لي!
سأذهب... ولكن أجعليها في ذهنك أن هذا اليوم كان مهم بالنسبة لي، أقسم لكِ لم أكن لاتأخر لولا الذي حدث؛
توجهت نحو الباب ببطئ عسى أن تنزل على قلبها قليل من الرحمة وتسمح لي بالدخول.
ـ الدكتورة:
توقف، اخبرني ما حدث؟!
استدرت نحوها والإرتباك يحاصرني ماذا أقول يالله!
أقتربت وقلت لها:
انا لم أذق طعم النوم بعد خوفاً أن اتأخر وخرجت صباحاً واخذت سيارة أخي لكي تنظري أنني حضرت باكراً، ولكي تعلمي كم هو مهماً إمتحانكِ؛ لكن عندما كنت خارجاً من البيت حصلت إشتباكات وإطلاق نار، واسألي الطلاب عن المنطقة التي أسكن فيها فهي قريبة من المواجهات العسكرية، وقد سقطت قذيفتين منزلين قريبين من منزلي، وانا أسمع صراخ الناس والأطفال وضميري لم يسمح لي بأن أذهب لكي التحق في الإمتحان، ففي المنزل الأول وقعت القذيفة في المطبخ واحترق المكان وانفجر الغاز، والبيت الآخر نفس الحال، حاولنا إطفاء الحريق وإخراج الأطفال لكن البعض أخرجناهم وقد تفحمت أجسادهم للأسف 💔!
مصير محتوم ..✍︎
مساء الخير! لدي موضوع طويل ثحدثت عنه، بمعنى بيكون منشور طويل جداً! هل عندكم شغف قراءة انزله؟! الاجابة:نعم ❤ لا:💔
ـ الدكتورة
ولكن ملابسك لا يوجد فيها أي أثر او أي علامة تدل أنه حدث معك شيء!
والله إنك لكاذب.!
ها... تعجبت ، فانا أحسب حساب هذا الشيء!
ـ انا :
لا تقسمي لطفاً
انا ما كنت اود ان اخبركِ بما حدث لإنه شيء إنساني بيني وبين الله ولكني أفضل الحقيقة لكي ادخل؛
اسمعي جيداً ... عندما كنت بمنتصف الطريق وبالي مرتاح والنفسية جيدة لانني سأصل قبلكِ،
رأيت رجل عجوز جداً واقف بالشارع ولا اي باص وقف لكي يركب رغم وقوفه بمنتصف الشارع لكنهم يمرون من أمامه، حزنت جداً وقفت وسألته الى أين جدي!!
اطلع معي سأوصلك
اخبرني أنه سيذهب لأقرب صيدلية ليبتاع الدواء لزوجته، أخذت وصفة الدواء من يده ونزلت اشتري له الدواء ومن ثم أوصلته لمنزله.!
ـ الدكتورة:
اعجبتني وجداً لكن لو خرجت ولم أرى السيارة خارج سأمزق ورقة الإمتحان أمام عينك.!
ـ انا:
عفواً دعيني أكمل رجاءً لا تقاطعي
اوصلته لمنزله ثم ثم ثم كنت أسوق مسرعاً تعطلت السيارة، هل يمكنكِ أن تتخيلي سقوط دموعي من القهر!
أقفلت السيارة وأتيت راكضاً، لن تصدقوا ماذا حدث!
انفجرت الدكتورة من الضحك ورمت بنفسها على الطاولة، والطلاب يتقهقهون جداً …
وانا ضحكت معاهم، قالت الدكتورة سأسألك سؤال؟
بالله كم جلست تألف الاعذار وتضحك!
ـ اجبتها :
والله وأنا واقف هنا أمامكِ يطلع برأسي العذر وإلا ما كنت أتوقع تطلع الدراما بالوقت هذا،
لكن دام و رأيتكِ لأول مرة تضحكين سأخبرك الحقيقة
عندما دخلت بوابة الجامعة رأيت بعض الدكاترة مجتمعين فأنتابني الفضول نحوهم، فذهبت كي أنظر ما الذي يحدث!
وبينما هم مجتمعين يمرون على قاعات الإمتحانات كي ينظرون ماهي إحتياجات الطلاب، وهل يوجد شكاوي ووو…الخ
سألني الدكتور عبدالسلام لماذا انت خارج ولم تدخل قاعتك؟
اخبرته بأنني أشعر أنني لن أستطيع دخول الإمتحان بسبب الدكتورة وسوء التفاهم بيننا، كان بينهم المدير العام ضحك وقال لماذا؟
اخبرته بأنني تأخرت الآن ثلاث دقائق ولن تقبل بدخولي، حتى لو ابن وزير لن تقبل لأنها ملتزمة بأوقاتها ولا تقبل أي عذر إلا إن كان طارئاً، وبالطبع من حقها أن تعمل هذا، تساعد الكل إذا لم يفهم، وعندما يصعب علينا درس، انا رغم تأخيري على أكثر محاضراتها وإن التقيت بها خارج وسألتها عن شيء لم أفهمه تشرح لي طبيعي، أتعلم أنها مختلفة جداً، داخل القاعة فتاة أخرى، وخارج فتاة أخرى كقوس قزح؛ هل أخبروكم بأن لا يخرج أي طالب من قاعة الإمتحان إلا بعد ان يطّلِعوا عليهم لجنة الإشراف!!!
قالت نعم!
قلت لها:
هذا هو سبب التأخير،
وأخيراً أقتنعت رغم إني اخبرتهم عكس ما قلت لها ؛ واعطتني ورقة الإمتحان وبدأت بالحل، وأفكر يالله ماذا سيحدث عندما يأتون ويخبروها أنني شكيت لهم منها وان جميع الطلاب لا يطيقونها ووو…الخ؛
أكملت الحل اريد أخرج قبل ان يأتوا ولم تسمح لي!
وأخيراً دخلوا 💔، فوقفت دون شعور وقلت: يا مدير اسمح لي ان أقل لك شيئاً!
قال: تفضل !!
قلت لهم:
مع كامل احترامي لكل الدكاترة داخل الجامعة وخارجها لكن لا يوجد أجمل من الدكتورة. "اسمها"
وكل ماقلته لك سابقاً كان وقت غضب، ها هي ورقتي انظر لها مع كل الإجابات!
سأل الطلاب: هل مايقوله زميلكم صحيح!
أجابوا: نعم
والجميع يحب المادة وفاهمين، تقدمت قليلاً وأعطيت الدكتورة الورقة!
قالت ارجع مكانك و راجع جيداً،
ـ انا:
سمعت يا مدير ماذا قالت ارجع مكانك رغم إني كملت!
لكن من شدة إحترامي لها سوف اراجع رغم اني لا أحب المراجعة، أبتسم وقال حظاً موفقاً للجميع مع تمنياتي لكم بالنجاح ورحلوا.
ـ الدكتورة:
حتى يا صخر العذر الي أخبرتني عنه عندما سمحت لك بالدخول كان كذب وضحكت، سينفجر رأسي من كثر أعذارك الدرامية، أنت ربما جُل وقتك تقرأ وتشاهد قصص خيالية وأكشن.!
اخبرتها بأنني لم اتجاوز مشاهدة 50فلماً ومسلسلاً،
اما عن قرآئتي للكُتب لن أتجاوز إثنى عشر كتاباً.
أعطيتا ورقة الإمتحان نظرت إليها وقالت:
حقاً حقاً حقاً... كيف استطعت الحل سريعاً هكذا!؟
وانت لم تحضر معي أغلب المحاضرات!؟ وهل كان تأخيرك دائماً عناداً وقاصداً في ذلك؟!
- اولاً:بالنسبة للتأخير كانت دائما محاضراتكِ الاولى، ولم اكن انوي تأخير وو…الخ
لكن لو تذكرين حينما حضرت مرتين باكراً تعجبتي وصفقوا له وضحك وو…الخ
شعرت وقتها انكِ تستهيني بحضوري!
ثم عدت احضر كعادتي اتأخر قليلاً عن المحاضرة الاولى.
ثانياً
كنت اخبر صديقي يقوم بتسجيل الصوت بهاتفه المحاضرة كاملة، وما إن ينتهي يعطيني التسجيل واستمع له في المنزل واكتبه في دفتر وكأنني حاضراً معكم وأكتب كل ما أسمعه، فأنا طوال حياتي ما اتذكر اني أتقنت بالإستماع لشيءٍ مثل إتقاني لسماع تسجيل حديثك إلى ما يخلص ها ها ها.
- اخبرت الطلاب هل تشفعون لزميلكم بأن اعفيه من الغيابات واقبل التقارير واضع له درجات كـ انتم؟
قالوا نعم نعم يستاهل فنحن لا نمانع بذلك.
ولكن ملابسك لا يوجد فيها أي أثر او أي علامة تدل أنه حدث معك شيء!
والله إنك لكاذب.!
ها... تعجبت ، فانا أحسب حساب هذا الشيء!
ـ انا :
لا تقسمي لطفاً
انا ما كنت اود ان اخبركِ بما حدث لإنه شيء إنساني بيني وبين الله ولكني أفضل الحقيقة لكي ادخل؛
اسمعي جيداً ... عندما كنت بمنتصف الطريق وبالي مرتاح والنفسية جيدة لانني سأصل قبلكِ،
رأيت رجل عجوز جداً واقف بالشارع ولا اي باص وقف لكي يركب رغم وقوفه بمنتصف الشارع لكنهم يمرون من أمامه، حزنت جداً وقفت وسألته الى أين جدي!!
اطلع معي سأوصلك
اخبرني أنه سيذهب لأقرب صيدلية ليبتاع الدواء لزوجته، أخذت وصفة الدواء من يده ونزلت اشتري له الدواء ومن ثم أوصلته لمنزله.!
ـ الدكتورة:
اعجبتني وجداً لكن لو خرجت ولم أرى السيارة خارج سأمزق ورقة الإمتحان أمام عينك.!
ـ انا:
عفواً دعيني أكمل رجاءً لا تقاطعي
اوصلته لمنزله ثم ثم ثم كنت أسوق مسرعاً تعطلت السيارة، هل يمكنكِ أن تتخيلي سقوط دموعي من القهر!
أقفلت السيارة وأتيت راكضاً، لن تصدقوا ماذا حدث!
انفجرت الدكتورة من الضحك ورمت بنفسها على الطاولة، والطلاب يتقهقهون جداً …
وانا ضحكت معاهم، قالت الدكتورة سأسألك سؤال؟
بالله كم جلست تألف الاعذار وتضحك!
ـ اجبتها :
والله وأنا واقف هنا أمامكِ يطلع برأسي العذر وإلا ما كنت أتوقع تطلع الدراما بالوقت هذا،
لكن دام و رأيتكِ لأول مرة تضحكين سأخبرك الحقيقة
عندما دخلت بوابة الجامعة رأيت بعض الدكاترة مجتمعين فأنتابني الفضول نحوهم، فذهبت كي أنظر ما الذي يحدث!
وبينما هم مجتمعين يمرون على قاعات الإمتحانات كي ينظرون ماهي إحتياجات الطلاب، وهل يوجد شكاوي ووو…الخ
سألني الدكتور عبدالسلام لماذا انت خارج ولم تدخل قاعتك؟
اخبرته بأنني أشعر أنني لن أستطيع دخول الإمتحان بسبب الدكتورة وسوء التفاهم بيننا، كان بينهم المدير العام ضحك وقال لماذا؟
اخبرته بأنني تأخرت الآن ثلاث دقائق ولن تقبل بدخولي، حتى لو ابن وزير لن تقبل لأنها ملتزمة بأوقاتها ولا تقبل أي عذر إلا إن كان طارئاً، وبالطبع من حقها أن تعمل هذا، تساعد الكل إذا لم يفهم، وعندما يصعب علينا درس، انا رغم تأخيري على أكثر محاضراتها وإن التقيت بها خارج وسألتها عن شيء لم أفهمه تشرح لي طبيعي، أتعلم أنها مختلفة جداً، داخل القاعة فتاة أخرى، وخارج فتاة أخرى كقوس قزح؛ هل أخبروكم بأن لا يخرج أي طالب من قاعة الإمتحان إلا بعد ان يطّلِعوا عليهم لجنة الإشراف!!!
قالت نعم!
قلت لها:
هذا هو سبب التأخير،
وأخيراً أقتنعت رغم إني اخبرتهم عكس ما قلت لها ؛ واعطتني ورقة الإمتحان وبدأت بالحل، وأفكر يالله ماذا سيحدث عندما يأتون ويخبروها أنني شكيت لهم منها وان جميع الطلاب لا يطيقونها ووو…الخ؛
أكملت الحل اريد أخرج قبل ان يأتوا ولم تسمح لي!
وأخيراً دخلوا 💔، فوقفت دون شعور وقلت: يا مدير اسمح لي ان أقل لك شيئاً!
قال: تفضل !!
قلت لهم:
مع كامل احترامي لكل الدكاترة داخل الجامعة وخارجها لكن لا يوجد أجمل من الدكتورة. "اسمها"
وكل ماقلته لك سابقاً كان وقت غضب، ها هي ورقتي انظر لها مع كل الإجابات!
سأل الطلاب: هل مايقوله زميلكم صحيح!
أجابوا: نعم
والجميع يحب المادة وفاهمين، تقدمت قليلاً وأعطيت الدكتورة الورقة!
قالت ارجع مكانك و راجع جيداً،
ـ انا:
سمعت يا مدير ماذا قالت ارجع مكانك رغم إني كملت!
لكن من شدة إحترامي لها سوف اراجع رغم اني لا أحب المراجعة، أبتسم وقال حظاً موفقاً للجميع مع تمنياتي لكم بالنجاح ورحلوا.
ـ الدكتورة:
حتى يا صخر العذر الي أخبرتني عنه عندما سمحت لك بالدخول كان كذب وضحكت، سينفجر رأسي من كثر أعذارك الدرامية، أنت ربما جُل وقتك تقرأ وتشاهد قصص خيالية وأكشن.!
اخبرتها بأنني لم اتجاوز مشاهدة 50فلماً ومسلسلاً،
اما عن قرآئتي للكُتب لن أتجاوز إثنى عشر كتاباً.
أعطيتا ورقة الإمتحان نظرت إليها وقالت:
حقاً حقاً حقاً... كيف استطعت الحل سريعاً هكذا!؟
وانت لم تحضر معي أغلب المحاضرات!؟ وهل كان تأخيرك دائماً عناداً وقاصداً في ذلك؟!
- اولاً:بالنسبة للتأخير كانت دائما محاضراتكِ الاولى، ولم اكن انوي تأخير وو…الخ
لكن لو تذكرين حينما حضرت مرتين باكراً تعجبتي وصفقوا له وضحك وو…الخ
شعرت وقتها انكِ تستهيني بحضوري!
ثم عدت احضر كعادتي اتأخر قليلاً عن المحاضرة الاولى.
ثانياً
كنت اخبر صديقي يقوم بتسجيل الصوت بهاتفه المحاضرة كاملة، وما إن ينتهي يعطيني التسجيل واستمع له في المنزل واكتبه في دفتر وكأنني حاضراً معكم وأكتب كل ما أسمعه، فأنا طوال حياتي ما اتذكر اني أتقنت بالإستماع لشيءٍ مثل إتقاني لسماع تسجيل حديثك إلى ما يخلص ها ها ها.
- اخبرت الطلاب هل تشفعون لزميلكم بأن اعفيه من الغيابات واقبل التقارير واضع له درجات كـ انتم؟
قالوا نعم نعم يستاهل فنحن لا نمانع بذلك.
مصير محتوم ..✍︎
مساء الخير! لدي موضوع طويل ثحدثت عنه، بمعنى بيكون منشور طويل جداً! هل عندكم شغف قراءة انزله؟! الاجابة:نعم ❤ لا:💔
- بعد ثلاثةِ أيام
قامت بمراسلتي وتسألني بعض الأسئلة!
عن عائلتي، حارتي، اسم والدتي "**"، والكثير من الأسئلة أجبت عليهم، ثم قالت إسأل أمك عن جارتها عائشة هل مازالت تتذكرها؟
وعاود إخباري ما حدث.!
- ذهبت الى أمي مسرعاً!
يمه هل كان معكِ جارة إسمها عائشة وو…الخ
قالت نعم!
وكيف لا اتذكر خالتك عائشة فهي كانت جارتي وأختاً، عندما أنجبت اخوك الأكبر في نفس الشهر هي أنجبت بنت بعد الولادة مرضت وقمت بالإعتناء بإبنتها و أرضعتها هي وأخاك، حتى تعافت خالتك عائشة!
لكن بعد فترة قصيرة أتى زوجها وأخذهم معه وسافروا إلى دولة أخرى حيث مكان عمله، ربما ثلاثون سنة ولم ألتقي بخالتك عائشة،
يمه يعني معانا أخت من الرضاعة!
نعم.!
صمت قليلاً وكاني غائب عن الوعي وانا بكامل قواي، كانت أمي تتحدث، وانا لا أسمع شيء، حتى شعرت بكفها على وجنتي، ليعود إنتباهي معها، فقلت:
يمه لماذا لم تخبروني! هل لأخي علم بهذا الشيء!
- نعم يعلم، لكننا لم نلتقي منذُ أن غادروا من هنا،و لا يوجد تواصل بيننا من حينها؛ "بالتأكيد أمي وصديقتها عائشة لا يجيدين القراءة والكتابة، بالمعنى الحرفي أُميّات، "
سألت امي هل تتمني أن تلتقين بها بعد هذا العمر؟!
قالت: نعم أتمنى وبشدة،
دمعت عيناي وقمت في لع_ن أخوالي ورمي الكثير من الشتائم عليهم ، صرخت أمي بوجهي لماذا تشتمهم ايها الأحمق؟
لانهم هم السبب في منعك من التعليم الله يلع**
أجريت مكالمة مع الدكتورة"اختنا من الرضاعة💔"
وأنفجرت ضاحكاً، ياي ياي اختي الدكتورة!
لكنها بكت بكاءً شديداً حتى تقطعوا أوردة قلبي ها ها ها، بدأت الومها لماذا لم تخبريني من قبل؟
عرفت مؤخراً كان لدي شعور انه في صلة قرابة بيننا وبدأت أسأل عنك سراً حتى عرفت اسم والدتك، ومنطقتك، وأخبرتك تسألها حتى اتأكد ليطمئن قلبي!
-أنا
كنت اسأل نفسي دائماً لماذا لم أستطيع ان أكرهكِ رغم تعاملكِ بالجامعة، بما أننا نبدأ دائماً في كره أي دكتورة بهذه الطباع
الحمدلله يا أختاااااه أننا عرفنا حديثاً وإلا كنت لن أتفق أنا وانتِ في الجامعة.
-والحمدلله الذي جمع الأخت بأمها الأخرى، وعرفتها على بقية أخوانها، وألتقت والدتي بصديقتها.
-وها هي منذُ شهرٍ تزوجت وسافرت بعيداً، حقاً أفتقدها وبشدة. 💔
#كمية حب والله للمنازل التي تملؤها الخوات فوجودهن نعمة والله،
اما أنتم يا اوغاد وجود اكثر من أخ بالمنزل نقمة ومشاكل ههههه.
قامت بمراسلتي وتسألني بعض الأسئلة!
عن عائلتي، حارتي، اسم والدتي "**"، والكثير من الأسئلة أجبت عليهم، ثم قالت إسأل أمك عن جارتها عائشة هل مازالت تتذكرها؟
وعاود إخباري ما حدث.!
- ذهبت الى أمي مسرعاً!
يمه هل كان معكِ جارة إسمها عائشة وو…الخ
قالت نعم!
وكيف لا اتذكر خالتك عائشة فهي كانت جارتي وأختاً، عندما أنجبت اخوك الأكبر في نفس الشهر هي أنجبت بنت بعد الولادة مرضت وقمت بالإعتناء بإبنتها و أرضعتها هي وأخاك، حتى تعافت خالتك عائشة!
لكن بعد فترة قصيرة أتى زوجها وأخذهم معه وسافروا إلى دولة أخرى حيث مكان عمله، ربما ثلاثون سنة ولم ألتقي بخالتك عائشة،
يمه يعني معانا أخت من الرضاعة!
نعم.!
صمت قليلاً وكاني غائب عن الوعي وانا بكامل قواي، كانت أمي تتحدث، وانا لا أسمع شيء، حتى شعرت بكفها على وجنتي، ليعود إنتباهي معها، فقلت:
يمه لماذا لم تخبروني! هل لأخي علم بهذا الشيء!
- نعم يعلم، لكننا لم نلتقي منذُ أن غادروا من هنا،و لا يوجد تواصل بيننا من حينها؛ "بالتأكيد أمي وصديقتها عائشة لا يجيدين القراءة والكتابة، بالمعنى الحرفي أُميّات، "
سألت امي هل تتمني أن تلتقين بها بعد هذا العمر؟!
قالت: نعم أتمنى وبشدة،
دمعت عيناي وقمت في لع_ن أخوالي ورمي الكثير من الشتائم عليهم ، صرخت أمي بوجهي لماذا تشتمهم ايها الأحمق؟
لانهم هم السبب في منعك من التعليم الله يلع**
أجريت مكالمة مع الدكتورة"اختنا من الرضاعة💔"
وأنفجرت ضاحكاً، ياي ياي اختي الدكتورة!
لكنها بكت بكاءً شديداً حتى تقطعوا أوردة قلبي ها ها ها، بدأت الومها لماذا لم تخبريني من قبل؟
عرفت مؤخراً كان لدي شعور انه في صلة قرابة بيننا وبدأت أسأل عنك سراً حتى عرفت اسم والدتك، ومنطقتك، وأخبرتك تسألها حتى اتأكد ليطمئن قلبي!
-أنا
كنت اسأل نفسي دائماً لماذا لم أستطيع ان أكرهكِ رغم تعاملكِ بالجامعة، بما أننا نبدأ دائماً في كره أي دكتورة بهذه الطباع
الحمدلله يا أختاااااه أننا عرفنا حديثاً وإلا كنت لن أتفق أنا وانتِ في الجامعة.
-والحمدلله الذي جمع الأخت بأمها الأخرى، وعرفتها على بقية أخوانها، وألتقت والدتي بصديقتها.
-وها هي منذُ شهرٍ تزوجت وسافرت بعيداً، حقاً أفتقدها وبشدة. 💔
#كمية حب والله للمنازل التي تملؤها الخوات فوجودهن نعمة والله،
اما أنتم يا اوغاد وجود اكثر من أخ بالمنزل نقمة ومشاكل ههههه.