Telegram Web Link
أحببتُ فتاة وأكتب لها الكثير من الغزل كل يوم!
وهي تأخذ رسائلي وترسلهن لحبيبها الخفي.
لحبيبها حبيبةٌ اخرى يغازلها برسائلي التي أكتبها لحبيبتي!

حبيبة حبيب حبيبتي الاخرى معجبة بي!
تغازلني بكلماتي الغزل.!
تعود إليَّ كلماتي.
"لفي بينا يا دنيا هه".

#ندور في دائرة لعينـ.ه، ومع ذلك مستمرين المهم محد يتأذى.
امرأة مثلكِ مُناسبة بأن أختم عمري على جرحٍ منها.
ليس لدي أي شيء محدد لأقوله، سوى هذا:
أنا منذُ يومين في قاع اكتئاب لا قاع له،
تعبر لك عبثية هذه الجملة عن حالتي.
كل النسااء اللاتي أحببتهُن وأحبونني لم اكن قاسياً او باردً تجاههن ابداً …
بالحقيقة كانت أسباب انفصاالنا ليس لها علاقة بالحالة المادية او النفـسية، او السـ.يـاسية، والبرجواازية؛
كانت أسباب تافـهه تافـهه جداً…

فـمثلاً سارة كانت أول امرأة إعترفت لي بحبها كُنت شاب تحت سن المرااهقة لم أفهم ماهو الحب بالمعنى الصحيح حينها شعرت بـ استحيااءٍ شديد،
واخبرتها بأنكِ اتيتِ كـ زيارة مفاجئة لسجين مقطوع من شجرة؛
لكن "حتى انا احبيك شفطس"
وبعد ان اخبرتها اختفيت يومين
ولما اتيت اخبرتني بنبرة صوت حزين
قالت: ضقتو ضقتو مقدرتوش ارقد من القهر كنتو شجنن لانه جزعين يومين واني مكلمتوكش"
كانت فتاة على هيئة جبر أقل ما يُقال فيها أن لديها مقدرة رهيبة على امتـ.ـصاص الحزن القابع من قلبي وتحويله الى فرح خام.
تركتني بسبب انني شديد الخجل، وبسبب اخطائي الاملائية؛
اشكر سارة على حبها المؤقت.

- اما "أملاك انا من احببتها واعترفت لها بحبي، مازلت اتذكر ما قالته حينها
عندما اخبرتها بأنني احبها شجنن عليها جُنان،
قالت "اقشف من قدامي شقدحك بالتنجرة هه"
لكني لم اتوقف عنها حتى وقعت بحبي،
احببتها لانها كانت جميلة جداً وفاتنة ومختلفة كأنها خلقت من حقول الورد؛
كان فيها جمال ما يجعل أعمدة الإنارة في الطرقات تختفي بخطواتها.
عندما قالت لي "احبك" لم تتسعني غرفتي من الفرحة وخرجت مسرعاً اتقفز واتسلق أشجار حارتنا كالربح الجاوع*القرد*.

تركتها لكثرة الإقبال عليها؛
أملاك اشكر جمالكِ المُـ.ـغري."

- اما "ولاء احببتها لانها حنونة جداً، لديها من الحنية ما يكفي نصف العالم،
كانت سمراء،
ذات شامة على خدها الآيمن،
كانت عينيها واسعه وكنت أشاهد فيهن حياتي كلها أولها وأخرها،
تركتني لأنني طويل وهي قصيرة القامة،
اتذكر قبل ما تغادر قالت"احنجك وبطل تتغزل بالطالعه والنازله يا حيوان. "
أشكر ولاء على حنيتها المفرطة. "

#ما زال للنص بقية.
انا غارق بالعصر الفيكتوري.
تُرتبُ غرفتها كل صباح وتتركني مبعثرًا طِوال الليل.
مصير محتوم ..
لست مهيأ لهذا الاختبار ، جبان ، وضعيف ، وخائف ، هكذا وجدت نفسي امام الكون ، واخشى كثيرا من فكرة الوجود ، من هذا الاختبار الصعب ، ومن نفسي ،، ان الله عندما خلق الانسان خلق له جميع مسببات السعادة وحرمه من اغلبها ، بل وجعل السعادة شعور لحظي ، لاديمومة الا للحزن…
ربما لاشيء حقيقي ، يخيل الي كثيرا ان الإنسان مجرد فكرة عابر في ذهن العدم ، او مجرد سراب ، وهم بحت.. جرب ان تواجه الحقيقة ، اي حقيقة في الكون ، عادية روتينية حت ى، قف معها وتاملها بدقة ، ستجد انك تتلاش ى، وكأنك تسبح داخل وهم ، ستجد انك لاشيء كدخان ، كخط وهمي ، كمزحة بائخة امام فكرة ، فكرة حقيرة وعادية تدمرك ، فكيف بالافكار الكبرى !
نحن غبار ، خط وهمي ، فكرة غير ثابتة ، ليس لنا وجود فعلي ، وليس بمقدورنا تأكيد وجودنا للحظة ، سياتي يوم ونختفي ، نعود لاشيء ، لاشيء تماما ، دون ان نعرف السر ..
مالذي تفعله فور إستيقاظك من النوم !! بالنسبة لي اتحسس الملاخيخ تحت الوسادة واعيدها الى موطنها الاصلي بين خصيلات شعري وامضي الى طور الباحة ..
كلهم يتزوجون من إجل ان ينالوا اكبر قسط راحة وحنان إلا اللعين الذي داخلي يرغب تجربة تحطيم البويضات ونيل اعلى مراحل الشبق ..
اخبر من أغلق الأبواب في وجهك أنك حتمًا ستعود
وتتسلل من النافذة لأنك لاتملك قيمة كيس إسمنت عوضًا عن شراء المبنى ..
التيك توك مثل البواسير عيب تقول للناس إنه عندك ..
مصير محتوم ..
كل النسااء اللاتي أحببتهُن وأحبونني لم اكن قاسياً او باردً تجاههن ابداً … بالحقيقة كانت أسباب انفصاالنا ليس لها علاقة بالحالة المادية او النفـسية، او السـ.يـاسية، والبرجواازية؛ كانت أسباب تافـهه تافـهه جداً… فـمثلاً سارة كانت أول امرأة إعترفت لي بحبها كُنت…
- اما "شهد لا أعلم كيف ابتدأت قصة حُبنا،
لكن ما زلت اتذكر اول مره تبادلنا الحديث حينها أجبت على. رسالةً لها فـقلت :
شهد يا شهد جعل عيونكِ ما تشوف لأحد
غيري انا واستاذة المعهد،
يا حظ أهلاتي اني شفتك يا شهد…!
لن اكمل الباقي لكي لا يطيل الحديث،
في ذلك الوقت قألت" موبك اكه تهدر يا مجنون، استحيتو"
وسألتني انت شاعر؟!
لا لا لا لا لستُ شاعر، والفتاة التي تفهم الشِعر لا يمكنني افهمها بشكل إعتيادي؛
كانت شهد رقيقة جداً بطريقة تلقائية، دون أن تشعر، كل شيءٍ تقوله وتفعله يترك أثراً ناعمًا على النفس!
وتمتلك ذلك النوع من الجمال الذي يدفع المرء لأن يقبل صورتها على شاشة الهاتف…
ذات يوم أخبرتها بأن مزاجي سيء جداً لا أستطيع التكلم!
قالت أمانه من هذا الاخبل الذي سخى يزعل الابوش حقي؟!
الله، ضحكت وقشنننت، سرح مزاجي ملح، مله انا انا انا افدي جشائبيك..

أشكر شهد على رقتها المفرطة.

- اما نوال حسناءٌ كأنها القمرُ يتلو حُسنها السهرُ.!
بدا تعارفنا، أليفًا، كأننا نتذكر شيئا نعرفه أصلًا، ثم كانت صداقتنا، نقدًا عقلانيًا تمامًا لخطأ غريب: كيف أمكننا ألا نكون أصدقاء، الصداقة التي قاومنا، بكل جدية، الحب، الذي حاول جاهدًا بدوره أن يحولها لأمر آخر، هذا الأمر، الذي، سميناه صداقة مرتبكة، ثم رسمنا موقعه الجغرافي بين الصداقة والمحبة لنعرف أين يمكننا أن نتجول به بالضبط، وأخيرًا، قررنا ألا نسميه وألا نحاول نرصده على الخريطة…
كانت كلماتها تزيد رغبتي في تقبيلها في كل مره تتحدث إلي؛
كانت لا تبالي
بكلمات الغزل المكثفة
لذلك لو قلت الف مرة أحبيك
لا تبالي،
اتذكر كلمه قالتها لي "اني قلبي شمات ياخي"

أشكر نوال على امتلكها قلب شمات.

- اما "مها أنا من احببتها، لكنها لا تعلم..!
أحبتت لطفها ودلالها وثقتها بنفسها، لم احبها حب غريزة لعينة او ما شابه، أحببت كونها أنثى في زمن إنعدام الأنوثة الطاهرة، كانت ذات مكانٍ عالٍ لا يصلها إلا المطهرون،
وكأنها المغفرة التى تأتي بعد الخطايا، والصلاح الذي لا يدع خراباً قط، والسعه التي تسمح لنا بالتخطي؛
كانت تنمو فوق عيني ورود كلما رأيت منها رسالةً واحدة،

أشكر مها لعدم إهتمامها بالحب."

#حبيتي الاخيرة كانت أكثر قسوة من الحياة.
محزنة فكرة أن أهلنا يعتقدون انهم يعرفونا.
كلما تذكرتكِ وضعت يدي على قلبي كنوع من المصافحة .!
اليوم بينما كان الجميع منتظرين لافتتاح طريق تعز!
انا كنت بأنتظر أن تفتحين قلبكِ لي يا حمقاء.!
أحببتُ مُراقبتي الإمتحان كُلما حاولتُ الإلتفات هددتني بالرسوب.
لا تخلوا الخميس يلعب بكم،
تعالوا هنا ندردش قليلاً،
للي يشتي يدردش
يتفاعل على ذا المنشور بالامويجي ذا 🌚،
وانا بفتح النقاش.
عزت عليَّ مشاعري فدفنتها
بعد الذبول فمتُ قبل أواني؛
للظلم ألف طريقةٍ ، و أشدها
أن يعبث الإنسان بالإنسانِ.
2024/10/01 22:10:10
Back to Top
HTML Embed Code: