ستنهض في الصباح كالعادة ، تختبر صبرك ، تُشهر اعضاءك لحرّ الصيف ، وتكتم سرا بالغ الدناءة ،
تخرج من غرفتك الممله ، الى ضوء الشمس الذي لن يعطي جسدك اي حيوية ، ستنهض من فراشك الى الصباح ؛ باحثا عن ذاتك ، بستطاعتك رؤيتها ، ولكنك لاتستطيع الحصول عليها ، تتألم ولكن خلسة ، وتمضي وانت تعلم ان في الحياة 99 باب خاطئ وباب واحد صحيح ..
ولكنك وان صادفته لن ينفتح معك ..

إّني حزين ؛ حزن متراكم ، وليس بمقدوري تجاوزه او تحاشيهِ او التخلص منه ..

ماتحتاجه الروح الآن ؛ هو صدر امرأة بازغة الثدي ، نحيفة الخصر ، ممشوقة القوام ، مضلعة الفخذ
تقرأ الشعر ، وتجيد الرقص ..

أشعر بذاك النوع السافل من الإحباط ، الإحباط الذي ترغب معه بترك العالم بأكمله خلفك وتذهب الى النوم ..

ليس من حق أحد ان يتشجع ويخبرك بأن لاتيأس وقد اصبحت ركام بالضبط ، ليس له اي صلاحية في نصيحتك ،،
التفاؤل في مواضع هشة مضيعة للوقت ولا اقول هذا بدافع السلبية وانما هي حقيقة مطلقة ..

اقترحوا لي كُتب ، مع ذكر نبذة مختصرة عن الكتاب ، وشكرًا مقدمًا @Lbeeb_bot

مساء الخير للجميع ؛ بإستثناء مغادرين القناة

صيف هذه السنة كأنه قُدّ من خاصرة جهنم.

الشمس مترحمش 🪸

المجد لرجال الإطفاء

‏عجبا لأمر بعض الناس يستطيع أن يبني لنفسه بيتاً في الجنة بدون مهندسين بقراءة سورة إلاخلاص ،،
و لا يستطيع صنع سرواله في الدنيا لو ختم القران كله ..

ورد لربيع هش ..مطعون كغزال برّي بحراب النار ..

أحياناً يعجزُ البعض عنِ الكتابة
أنت كـ كاتب
ما الطريقة التي تعيد بها شغف الكتابةِ
عندما تشعرُ بالعجز ؟

بُخي سُمّك الفتاك أيتها الكلمات القاتمة ، وأكسري كل زجاجات ذكرياتي المنسية وأعصفينا وأهوي بنا نحو صخرة سوداء ..

اما آن للروح المنتظرة في صدرونا أن تخرج !!

حتى وان خرجت فإن آثارها لن تختفي ..

عصفت أم لم تعصف فنحن موتى على قيد الحياة ..

مضى عام وها انا في 27 آيار ،،

أتمنى أن تكون الأمور مختلفة ، لكنني فقدت القدرة على تغييرها ..