افكر اعتزل وسائل التواصل لفترة ، لايوجد شيء مثير يجعلك تهتم لأجله ،، تنتقل من تطبيق لاخر دون هدف ، فقط اسراف وابتذال ومردغة بأم الوقت ، وبإنتظار رسائل لن تصل أبدًا ..

على رابية من روابي " آيار "مشرد يعارك الصقيع لو أنكم رأيتم لسقطت أعينكم
من رتابة الربى ، كلب ومتشرد وقبعة
وقطعة نقدية معدنية
أنفاس ليلي خانقة ..

ذات مرة همس في أذني الجوكر ، اريد معانقتك مللت معانقة حروفك ،، فتسخسخت الحروف خجلًا

متعب جدا..
من سينقذ العالم الآن ؟

قم بنحت صورة لجراحك بوجه ذلك الذي زارك في بؤسك صاحب القلب اللطيف


صدقني لا يقتلك بدم بارد سوا اللطفاء

قناة مصير محتوم تفقد شعبيتها .. ربما عزفي للحروف أصبح لحن مُمل ، كنتُ قد قررت خلع رداء البؤس الذي يحيط بنصوصي ، وسرعان ماتراجعت ،، لن أفعل ولن اغلق هذه القناة ، ولن اطرد احد كما فعلت وقلت سابقا ، سأبقي هذا الكوخ لكم ..

" وما منع ٱلناس أَن يؤمنوا إِذۡ جاءهم ٱلهُدَى إلا أَن قالوا أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرٗا رَّسُولٗا "

وقد رأيت تعز ، وقارنتها بلوس أنجلوس هناك حيث سقطت الملائكه ، وهنا حيث سقط الشهداء ، فبحروفي هناك ملائكة وبحروفي هنا شهداء ، لا تقارن الملائكة ببشر لكنها عند الموت تحملهم ، حيث مجدي هناك يحمل ضعفي وتشتتي هنا..♡

لبيب أين ترتل المواجع ؟
_في كنائس صدرك ياعمار ..

يا بلادي يا كبرياء جِراحٍ ؛ رضعت من نزيفهِ الكبرياء ..
قد نسجنا نجيعهن لواء ؛ ركعت عند ظله العلياء ..

قد تأتي البشائر في ساعات متأخرة ، وربما لاتأتي ، يبذل الإنسان جهدا في تحسين سلوكه مع الرب ، يختار عبارات متملقة عند الدعاء ، ويتقمص حالة من المشاعر الملتبسه حينها ، ليقنع الرب انه يستحق العطاء ، والوصول ؛ لكن إلى أين الوصول ! ربما لأمر لم يبذل جهدا لتحقيقه ، بل لم يحمل نفسه عناء اول خطوة اليه ..
َمن المؤكد ان التضرع لايعطيك ماتريد ، بقدر مايسقمك بمأساة دائمة وأمل عقيم ، ان الانسان احيانا لايدرك انه يرتجي حدوث معجزة بالصدفة ، وبكل صفاقة يتألم لتأخرها ..!

ربما صباح الخير

إن الأمه مكونة من فسقة وزنادقة وخوارج ومنافقين ومفترين وأعراب ومجوس ومرتدين وأولاد حرام ودعار!
كلا يلغي الأخر ويكفر الآخر ،،
بعضهم شيعة كسرى والبقية سنة بين أمين !
وهكذا بات الرسول بلا أهل ، والرسالة بلا سند .. إلا القيل والقال ..

The first National Masturbation Day was May 7, 1995

بعض الاشخاص كرامته فيها ذبابة دنسه ،
لا يشفا منها إلا بملطام بصندل ربل ك النمرود لم يكون يرتاح من مرضه بتلك البعوضه إلا والحذاء على صابره ..

حياة البؤساء
ضريبة ثمنها جنوني
كأنك تحمل أطنان من الزفت والطين المبلل وتقطع مستنقع من الطحالب يمتد لآلاف الكيلو مترات ..

الذي قالو لا ،، لماذا ؟