لماذا تحديدًا سورة طه كفيلة لترّطب قلب عمر ابن الخطاب وتشرح صدره للإسلام !

أعوذ بك يا الله من وخزة في القلب ، وعدم سكون الروح ، والقلق الذي يأكل النفس ..

1/1/2024

إن كُنت شجاعًا بما يكفي لتقول وداعًا ، فستُكافئك الحياة بمرحباً جديدة ..

في مطلع 2024 هناك رسالة شديدة اللهجة اريد ان أهديها الى بعض الحمقى من مواليد التسعينات ؛ من يشهرون جلّ إنتقادتهم الى جيل الألفين ب عبارات عنصرية مجردة من الحشمة والاسترسالات الهزلية كـ " جيل الرخاوة ، جيل النيدو ، جيل ال " واشياء من هذا القبيل وأخذت هذه إنطباع لدى الغالبية وتحويجها بنكهة الكوميديا ، رغم الاشاعات التي يتبناها البعض ، والأشياء المختلقة والمنسوبة لنا من قِبلهم ؛ يعانون من عقدة نقص ، اشقياء ، يمتطيهم الحرمان ، مضطربين ، مهزوزين ، تلوكهم الحسرات ، خُلقوا لينبشوا في حياة الآخرين ، عمرهم مهدور يبحثوا عن مايروي نفوسهم ،، انا من جيل الألفين وافتخر بذلك ،،

تعرفت على اناس كثر ، الآلاف من الناس الذين واجهتم ، وجلست معهم ، فلم اجد الا فئة ضئيلة ، ضئيلة جدا ، وقد تعد بالأصابع ، فئة نزيهه وتحترم ذاتها ، وتعيش بستقلالية فكرية عن نزوات العالم..

ان اغلبكم مغفلين ، يعيشون بقيود فرضوها على أنفسهم وبقلة وعيهم بأنفسهم ، لم تعيشوا سلطة ذاتيه ابدا ، فقط تعيشون لنزوات منحطة تعبدونها وبالمقابل تخسرون ذواتكم اريد ان أجد شخص واحد فقط يحترم ذاته لكي استطيع ان اقدم له الاحترام الذي يستحقه !

اهرب ، وانجو من أجلك المسمى بالحسرة والهوان
اهرب حتى إلى أقصى المحيط ..

وهنيئا لكم بكتلة جحيمية على هيئة مستقبل ، كأنكم تنحدروا من قعر اهوالها وخرابها ، وأتمنى لكم حياة آثمة ثم نار وصعيقها ..

مايزعجني اني لا اصل الى توافق مع قليلي الوعي، حتى وان تماشيت مع عقليتهم الا ان ذلك شديد الازعاج والطفح ..

أشخاص كالكلمات تحب حروف العطف و لا تحب حروف الجر ..

وكم قد تهجد قلبي الحزين ..

الشعب العراقي من بعد صدام حسين ؛ ماحصلوش عافية

عندما اولج أي قروب في التليجرام اشعر أنني في كازينو ايطالي في برج الساعة تحت انارات الارصفة بقوس النصر في ملاهي المكسيك عالم أجنبي يتحدثون عن سن المراهقة ورائحة الخمر يغازلون بعضهم نسونجيون بلا اعتراض مزاح ثقيل بين يدي الدهشة والوان ماجنة معتمة خلعت وشاح الحياء 🖖🏼

جوكري📣

ياقلب الجوكري

تم قبولي كموضوع اختبار في دواء معجزة جديد لأتغلب على الخجل المرضي

مرحى للاخبار السارة🤡

اسعدني سماع هذه الاخبار الجميله

بإمكان العافية ان تُلقن المرض الكثير من الدروس ..

الفكر الدوغمائي الذي وصل إليه مشجعي كرة القدم لايمكن لأي تغير كوني تعديله ، انهم مملين ولايمكنك ان تجلس بجانب احد منهم الا وقد لعنت جميع المسببات التي جمعتك به ، حياتهم تشبه المزحة البائخة ، غير طموحين ، حتى تفكيرهم يكاد ينحصر عن الرفاهية وكرة القدم فقط ، ما ان تقابل احد منهم حتى تكتشف انه سخيف الى درجة بعيدة عن المعقول ، فم مفتوح وعقل مقفل ..

الحياة بدون قات تشبه افلام الزومبي ، تشعر ان المصير قريب ، انت مطارد ، ولا تدري اين تهرب ، او ان حياتك رمادية ، بلا لون ، بلا معنى ، كل ماتعرفه انك محشور في هذه الحياة رغما عن انفك ، تمسك بك الحياة من قميصك ، وهات ياصفع كأنك سبب ماساتها..
بالإضافة للكلام السابق ، تشعر بصحوة مفرطة تجاه الوضع الراهن في البلاد ، وبغموض مستقبلك ، ااه كيف أستطيع اعيش بدون ما اموت من الجوع ، او الحزن ، او من طلقة راجعة من عرس او في حال فاز المنتخب وانا عادنا افكر اكون زاهد واتوب ،،
القات مخدر مناسب على قدر هذه الحياة ، العالم كله يعتمد على التخدير لتجاوز الافكار الكبيرة ، وكل هذا القلق ، وأيضًا البطو بديل أفضل من الويسكي على الأقل ..

متى ستنتهي موجة الشتاء ؟