لو كنت مواطنًا صربيًا ؛ لكنتُ عاملًا منجم تعدين الفحم في محافظة كولوبارا أُحرض العُمال البسطاء ضد الأقليات الأخرى التي تضطهد وتهّمش المسلمين في انحاء البلاد ..

أتساءل !!
ما الذي ينتظرنا في الحياة الأبدية ، هل رتابة النعيم والجلوس فقط ، هذا ملل حتمي ، إننا مع الإنسان كائن قلق ، مايحفزه على البقاء حيا هو الغموض وانتظار مفاجاءت الغد ، والا ماذا هناك ، ما المشوق ، وقد يعلم أنه سيبقى عاطلا إلى الأبد ، العيش بخط مستقيم لايسمى حياة بل نوع من انواع الموت ، حتى التفرغ للذة لن يجعلها لذة ؛ لكن أؤمن أن الحياة هناك لها طابع خاص خطة سرية ، عالم آخر مليء بالمفاجاة والتوتر ، أو عوالم لاتحصى حيوات مؤقته ومتجدده ،،
لا أستطيع أن اتخيل الأبدية الا هكذا والا فإنها تصيبني بالذعر ..

أعطيناهم أحجاماً كبيرة ؛ حتى فاقت مستواهم
فرتدت حمولتها على عاتقنا ..

الموضوع لايتضمن اي عنصرية عرقية ،
ولا تحيز مؤدلج نحو المنتج الخارجي ، لكن نوع النساء المفضل لدي هن الشقراوات ،،

والمجحف ان هذا الصنف الفضي من النساء تحتكره جغرافيا معينة ، ولانستطيع ان نتمكن منه بشكل حسي ..
آه يا للحسرة 🧌

لأسباب ثقافية وغير مدروسة سيتم تعديل اسم القناة من لبن مغشوش الى هيجان قلم ..

طالما ان التصويت ل لبن مغشوش اكثر سيتم تغيير اسم القناة

‏لديّ هاجس بأن هناك فتاة مصرية تراقبني ..

عندما كنت طفلا ,كنت أود أن أصبح عارض أزياء ، فقط كي أرتدي كلّ ملابسي الرثّة ,البالية و المُقطّعة ! و أدعّي أنّها المُوضة.لكن قِصرُ قامتي منعني من إرتداء الذكريات !
كنت أودّ أن أتعلّم الملاكمة , كي أحافظ على كرامتي و آنفتي وسط أبناء الحيّ , لكن صِِغر حجمي, و وَهَن عضلاتي ,جعلوا أنفي يُكسرُ منذ أولّ حصّة !
كنت أودُّ أن أصيرَ طيّارًا , لكن أستاذ الرياضيّات صفعني في إحدى الحصص بأول سنة إعدادية , فاعتزلت العلوم ,التّي يسمّونها صحيحة, منذ ذلك اليوم
اليوم صرت رجلا آخر , مختلفا عن كلّ ما إخترعته ذاكرة الطفولة ..الطفولة التّي لم تكن تحلم , بل كانت فقط تقاوم واقعا رديئا ..رديئا جدا ..

انجرافك خلف القطيع الضال تحت مبدأ " الكل يفعل ذلك " يسلب منك خصالك كإنسان ميزه الله بالعقل ..

يا إله الليل ..
هناك اناس في الاقاصي يكابدون وحشة الايام ؛
كُن نورًا لهم ..

نعيش في بلاد غفلت عنها العدالة ، وضاع قانون الرب فيها ،،
تضيع داخلها ، كانك تسبح داخل متاهة ، يرغب الإنسان فيها بحياة عادلة لشهر واحد على الأقل ، ومن ثم تموت ،،
كيف لعزرائيل ان ينهي القيمة الدنيوية لانسان لم يذق الا العلقم ، ولم يعرف من السعادة الا كوابيس ، وخيالات حالمة ..!

يا معشر الممزقين من الخريطة ؛ حينما اموت ، اعدكم انني سأخبر الله بحجم العذاب المتّهكم الذي إجتاحكم ..

احتاج لساعات ، لا بل لأيام اعيش فيها داخل فردوس ، ليتسنى لي على الأقل نسيان هذا الصداع ،،
عدت لتوي من مكان يشبه الجحيم ، كم للجحيم أبواب ؟ لا ادري ، لكني رأيت جميعها في تجاعيد رجل بائس ، جلست معه ، قلت لنفسي هل يعقل ان يتحمل الإنسان عذاب سحيق كهذا ؛ في مكان جهنمي ، وبين زبانية شرسون ،، ان هذا يتطلب طاقة روحية عالية ، جسارة ، وصراع وجودي ..

يوجد الف فكرة في راسي ، لا املك كمية مساوية من السجائر لاهرب منها ،، ثمة شتات ، وأرّق ، والكثير من الصداع ، والمشاكل التي ليس لها حصن منيع ،،
اشعر اني بحاجة إلى النوم بدون حساب ، لكني لا املك هذه الرفاهية ..

اشعر بالشفقة حيال اناس كثر ، لكن ماذا بوسعي ان افعل..
هنا حياة شرسة ، وهناك هم ، لايرحمون انفسهم ، يظلون ينهشونها ، اكثر من اي وحش آخر.
انني آسف لكل الذين لم استطع ان اخلصهم من انفسهم ..

آه كم هم هرمون من يأخذون الحياة على محمل الجد ..
اذا ماهي الحياة ؟
-إنها مهزلة وجودية ، سبيل متعرج ، يحتاج إلى كائن لزج ، مرن ، ومجنون ، لايعبه لشيء ..