Telegram Web Link
غبارٌ قادمٌ من الشمالِ
نحتاج للكثير من الأنبياء
هناك فائضٌ في رصيد القَتلةِ
لا مجال للتأويل
الطير لا يأكل من رؤوس العملات
والموت لحظة قبول الهزيمة
يصرخ النقاد: في الشعر
لا يجب تعريف الأشياء المعرفة.!
لكن الأرض ليست مجازًا أيها النقاد
والشعر أن تخلق موقفًا واضحًا تجاه الطغيان
أن تتخلص من هيمنة القواعد
أن تتبول على وجوه العملاء
والمشانق تتدلّى من فوق رأسكَ
الشعر أن تكفر بكل هؤلاء الذين يشهرون أحلامنا للريح
أن تكفر بكل هؤلاء الذين خانوا عنب البلاد
وسكروا من كؤوس العمالة
فوق جرح التراب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مصير محتوم ..
قدرة العقل على بناء حياة افتراضية تعجبه وتتناسب مع نزواته مذهلة ، تمنح المرء فرصة للهرب من ازدحام حياته غير المرجية ، وان كانت تلك التخيلات مجرد وهم فإنها تعطيه مساحة من الجرأة على تصور ذاته وهي تسمو ، وتتمرد ، وتصل ، وقد تكون تلك المساحة من الجرأة لا وجود…
يعيش المرء حتى يستنزف كل صبره وقوته على التحمل ، وبعدها لايفكر في ربح او خسارة اي شيء اي احد اي علاقة ، لايطيق الركض بعد الاشياء ، ان اتت فأهلا بها ، وان ذهبت فلا مشكلة ، لديه يقين ان الاشياء ان اخترتها وتعثرت بها لا مكان لها في حياتك ، ربما انه وصل الى مرحلة تبلد شديد ولامبالاه مبالغ بها ، ينصب كل اهتمامة في الاستقرار النفسي واللاقلق ..
وان الانسان شخص عجول ، وهذا السيء في الامر ، ولقد كان حظي كبير من هذه الصفة ، لربما فقدت القدرة على الصبر لسبب ما ، صحيح ان هذا الشيء سيء ، ولكن انا من طين ومن ذرية آدم وهذا شيء طبيعي جدا ، ان يكون المرء سيء وعجول وعصبي هذا شيء طبيعي وعادي ، ويجب ان يتعامل المرء مع هذه الاشياء بمنطقية واللا عدوانية ، انها في الاول والاخير صفات متجذرة في النفس البشرية لاسباب حدثت مسبقا ، اما من هو متصنع لهذه الصفات لغرض ما ، فهو الاجدر بالكُره ..
ويعيش الانسان السوي باحثا عن نفسه حتى يدرك ماهية صفاته ، وعندما يعرفها جيدا ، يحاول تعديلها الى قدر الامكان ، صحيح ان هذا الشيء صعب ، ولكن بمقدور الانسان ان يفعلها ، مالم يكن به مرضا يعاني منه ، انا لا انكر اني عندما افقد قدرتي على الصبر ، احب صفاتي السيئة ، واحب كوني سيء ، واكره مادون هذه الصفة ، واحيانا اشك انني سيء ومزاجي جدا ، انني اجهل الى الان ما انا ، اجهل نفسي ، ولا استحي من قول هذا ، ولم استطع التعايش مع هذا الامر ، ولا اريد معرفه حقيقة هذه النفس ، يخيل لي ان ثمة هناك شيء سيء ، اهرب في كل مره ، وان المرء الذي عرف نفسه هو الاكثر استقرارا وراحة ..
والسوء الذي يعيشه اي شخص كان ، هو مايجعله سيء بإمتياز ، وانا مؤمن بهذا اشد الايمان ، عن نفسي كل ماعشته من سوء هو سبب في كوني سيء في احد الايام ، ولا استطيع اخفاء حقدي لاي سبب كان ، بل وارجح نظرية الانتقام ، انها نظرية منصفة ، دعك من النبل المبالغ وابتلاع الحقد ، كن سيء بعدل وان هذا هو النبل الحقيقي ، هكذا تقول لي نفسي كل مره حين امثل اني ذاك الشخص السموح ، صحيح انني اتجاهل هذا الصوت ولكن لا استطيع انكار وجوده نهائيا ، ليس للحقد مستوى معين ، بل حتى من نبرة الصوت والاشياء الصغيرة ، كثيرون هم اوغاد في دواخلهم ولكن يرتدون رداء السماحة ، وجميعكم فيه من السوء ولكن لا احد يراه ..
بعيدا عن كل ماسبق …
اشفق على الاشخاص الذين يريدون وضع قيمة لهم او ربما لفت انتباه او قول انا هنا ..لا اعلم ماهو بالضبط ، الذي اعلمه ان هذا الكائن النتن وكل الاشخاص امثاله يجب ان نتعامل معهم كما نتعامل مع كلاب الشوارع ، لا شأن لك ولا اهتمام بما يفعل في اطاره الخاص ، لينبح حتى يبح حلقه ، وان اعترض طريقك فرفسه حتى يترفع عن فعله ، ومن ثم دعه كأي كلب في الشارع لاشأن لك به ولا معرفه حتى ..
الطابق الثالث من قلبي يحترق الآن ..
نحنُ الأحقّ بقلبٍ ضَاحكٍ ف لعنَةُ اللّه على كل من يُؤذينا ..
كثرة القواسم المُشتركة بينكما،
ليست سوى إشارةُ عظيمة إلى " نُسبة " الملل الذي ستشعرانِ بهِ بعد حين .. وفكرة البحث عن شبيهٍ لك، عن شريكٍ يُحب الأشياء التي تُحبها، ويميلُ للأشياء التي تميلُ إليها، ويتفق مع الأمور التي تتفق معها .. " فكرة لعينة " ومُخيفة!

نحنُ لا نُريد أن نرى أنفُسنا في أجسادٍ أخرى،
وإن ما كُنت تبحث عن شبيهٍ لك .. أعتقد أن المرآة موجودة، بوسعك أن تنظر إليها ما شئت.
مُنفتِحُ على كُل أشكال الأنوثة، عدا تلك، التي تضعُ إحدى رجليها على الحالة، كنوعٍ من الظهور بشكلٍ " ياااي " كما تظُن أختنا في الله

ثُم بأي كتابٍ قيل أن تصوير يدكِ وهي مُمسكة بيد صديقتكِ
على طاولة لا تحمل سوى " اثنين ليمون " بمئتي ريال، تُبرز قدر صداقتكِ بها مثلا !
هي إعاقةُ لا أكثر .. وهو ابتلاءُ مُر، أو علهُ جنون البقر!
ذاك الذي يدفعُكِ إلى تحويل " الاستوري " إلى حفلةٍ يومية لمناكيركِ بألوان حبحبية وبصلية وعنبية إلخخ ..

عموما .. لي قلب يقبل كل شيء، عدا قيامكِ يا أُختاه
بوضع عبارة مرموقة لأحد العظماء على صورة رجليكِ " كسرهن الباري " .. أقبل كل شيء إلا أن أمر كهذا لا يُقبل " يحنب بالحلق ".
ضعي رجليكِ دون تشويهٍ للأدب، وبلا ارفاق عبارات متأنقة!
وقولي وحسب " ابسروني ابسروني هيه ابسروا "
فهي أكثر ايضاحُ و أبهى ..

- خيرة الله عليكن !
- افتقعين بطوني.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
مصير محتوم ..
لقد تجاوزنا الخميس ؛ ليلة تدشين الاطفال والتكاثر العظمى وانتقلنا إلى الجمعة ليلة الكآبة المُره ..
ينبغي إزاحة "فكرة" ان التخصيب يتم يوم الخميس فقط ، فعالية تدشين الاطفال تتم طيلة ايام السنة ماعدا يوم عيد العمال ..
"‏أنا لم أعد شجاعاً يا عزيزتي، أنا مكسور بالكامل، لقد كسروني،
هذا العالم نشيِّده فينهار، ثم نشيده ثانيةً فننهار نحن."
الجو مناسب للطلعات،
يلا اطلعوا من حياتي.!
الاشياء تهجر نفسها برضاها ،
والجميل في ذلك انني لن احزن ، لان شعور القرف يحيط بها ، والقرف يجعلك تشبع من الاشياء بشكل مبالغ ..
2024/09/30 16:35:51
Back to Top
HTML Embed Code: