اليوم خطب بنا واحد مراهق عمره 18.5 جاب لنا الملل واليأس مصاب بالبلادة ومن الأرجح انه مارس العادة السرية بعد منتصف الليل ، لديه موهبة القافية في الدعاء لكن وبينما كان يبدي الصرخة رفع يده مرة واحده فقط لقد كان معظّل ، ذكر الله مرتين وذكر السعودية 37 مرة ، كان يبرز يديه من فوق المنصة ليرينا الخاتم ذو العقيق في الخنصر ، يرتدي جنبية سيفاني يقدر ثمنها 37000 الف دولار ؛ الجدير بالذكر انه كان يحثّنا على الصبر ؛ بل انا متيقّن انه كان يقصد الصبر فقد شاهدتُ ذلك من إبتسامة عامل النظافة الساخرة الذي كان يجلس بجانبي ، لقد خصّ الدعاء للإمام علي وفاطمة الزهراء والحسين ، اما ابوبكر وعمر وعثمان وضعهم في البودي ، وفي الختام حثّ على الجهاد وحببه في قلوبنا ..
3:37
3:37
ي من تُقيموا مراسم إحتفال العام الجديد ، افتحوا كتاب الله المجيد ، تفقهّوا سورة الإخلاص من جديد ؛ وترقّبوا الوعد والوعيد ..
مصير محتوم ..✍︎
مرحبا 🙋♂️
انا اواجهه معضلة ،،
ايمكنك ان تتخيلني جرادة في احدى جِرب القات !
ايمكنك ان تتخيلني جرادة في احدى جِرب القات !
مليارات الدولارات أنفقت على اختراع الإنترنت وملئه بصور نساء غير متحشمات وذلك كي لا نضطر الى اختلاس النظر عبر النوافذ وصالة الافراح ..
ليس لدى الشخص العبقري لحضات عاطلة ، ومملة ، كما انه لايلتزم بنمطية محددة في التفكير ، هو وحدة من يقرر بماذا سيفكر هذا اليوم ، وبماذا سيشعر ؟.
دون ان يسمح للعالم الخارجي بإقتحام دواخله ، والتغيير فيها ،، اذا من هو الشخص العبقري؟
من وجهة نظري فالعبقري هو من ينتزع سعادته من باطن ايام رتيبة ومملة ، ان الحالة النفسية السليمة هي تعطي للحياة معنى في داخل الإنسان ، وليس المكملات الخارجية ، الماديات ، الرفقة ، الرفاهة ، واعتبارها الوسيلة الوحيدة لانقاذ المزاج ، والروح من الملل والشقاء ..
وان قلنا من هي الشخصية النقيضة للعبقري !
فسيتصدر الشخص المازوخي بالدرجة الأولى بلا منازع ،
انه في ظل بحثه عن الراحة ، او لذة شعورية عابرة ، يقع في الفخ ، هناك في قاع النفس البشرية ملذات سوداء ، تقوم على حساب صحة الإنسان نفسه ، لديها شهية مفتوحة ، ينغمس المرء فيها بذريعة ما ، كأن يغذي شعوره بالهوان ، والمظلومية ، او اي وهم نفسي منفوخ ، فـ يطمئن للألم ، بل ويدمن عليه ، وهي بفعلها تجهز عليه من الداخل والخارج دون ان يعي ذلك ..
دون ان يسمح للعالم الخارجي بإقتحام دواخله ، والتغيير فيها ،، اذا من هو الشخص العبقري؟
من وجهة نظري فالعبقري هو من ينتزع سعادته من باطن ايام رتيبة ومملة ، ان الحالة النفسية السليمة هي تعطي للحياة معنى في داخل الإنسان ، وليس المكملات الخارجية ، الماديات ، الرفقة ، الرفاهة ، واعتبارها الوسيلة الوحيدة لانقاذ المزاج ، والروح من الملل والشقاء ..
وان قلنا من هي الشخصية النقيضة للعبقري !
فسيتصدر الشخص المازوخي بالدرجة الأولى بلا منازع ،
انه في ظل بحثه عن الراحة ، او لذة شعورية عابرة ، يقع في الفخ ، هناك في قاع النفس البشرية ملذات سوداء ، تقوم على حساب صحة الإنسان نفسه ، لديها شهية مفتوحة ، ينغمس المرء فيها بذريعة ما ، كأن يغذي شعوره بالهوان ، والمظلومية ، او اي وهم نفسي منفوخ ، فـ يطمئن للألم ، بل ويدمن عليه ، وهي بفعلها تجهز عليه من الداخل والخارج دون ان يعي ذلك ..
مصير محتوم ..✍︎
الاغاني حرام !
ورزق قلبي على الله من حلى الفاتنات .. #ايوب
لا استطيع تمرير هذه الفكرة بضمير فارغ ، وقلب مطمئن ؛ فكرة بناء سعادتي على حساب تعاسة احد ما ، حتى ولو كان هذا الأحد متصالح مع التعاسة إلى حد كبير ، او ربما سيتقبل هذا الموقف بقلب يحمل الصدق والحب ، باذلاً نفسه في سبيل سعادتي ..
مصير محتوم ..✍︎
لا استطيع تمرير هذه الفكرة بضمير فارغ ، وقلب مطمئن ؛ فكرة بناء سعادتي على حساب تعاسة احد ما ، حتى ولو كان هذا الأحد متصالح مع التعاسة إلى حد كبير ، او ربما سيتقبل هذا الموقف بقلب يحمل الصدق والحب ، باذلاً نفسه في سبيل سعادتي ..
هذا العار سيلغي وجود مستقبل من الأساس ، سيضع الزمن داخل قارورة مغلقة ، وانا معه نختنق ..
ماهذا الفراغ ، ماذا يحدث !
حتى أصحاب " سامحوني مع دخول السنة الجديدة " إختفوا !!
حتى أصحاب " سامحوني مع دخول السنة الجديدة " إختفوا !!
انه الصباح نفسه الذي يحمل شعور شيق ومكثف ، يجعلك تشعر بالتأنيب على نفسك دون سبب ، يوحي لك بشكل خفي ومتعالي بكل مافاتك من الحياة ومنه ايضا ،
اني اهمل الصباحات دائما واكرهها ، وليس ذلك لكسل في نفسي بقدر ماهو نفور روحي وتحاشي اجهاد الاصطدام معه ،
او قل ليس كرهًا للصباح وللساعة نفسها وللزمن المفروض قسرا ، بل لا احب الشعور الخاص الذي ياتي مع الصباح ..
اني اهمل الصباحات دائما واكرهها ، وليس ذلك لكسل في نفسي بقدر ماهو نفور روحي وتحاشي اجهاد الاصطدام معه ،
او قل ليس كرهًا للصباح وللساعة نفسها وللزمن المفروض قسرا ، بل لا احب الشعور الخاص الذي ياتي مع الصباح ..