لِكُلِّ مَهموم ومهمومه :
لستُ أعرِف نَوع مُعَاناتك، لكن أسألُ الله أن يُخفِّفَ عَنك
آمين آمين آمين
..
لستُ أعرِف نَوع مُعَاناتك، لكن أسألُ الله أن يُخفِّفَ عَنك
آمين آمين آمين
..
❤37
🔸 قال ابن القيم رحمه الله :
" إذا تاب العبد توبة نصوحاً صادقةً خالصة ؛ أحرقت ما كان قبلها من السيئات ، وأعادت عليه ثواب حسناته المتقدمة ! "📚
" إذا تاب العبد توبة نصوحاً صادقةً خالصة ؛ أحرقت ما كان قبلها من السيئات ، وأعادت عليه ثواب حسناته المتقدمة ! "📚
❤20
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ| د.ماهر المعيقلي في #خطبة_الجمعة :
الاعتدال: هو الاعتصام بحبل الله المتين، والسير على صراطه المستقيم.
#يوم_الجمعه
#المسجد_الحرام
الاعتدال: هو الاعتصام بحبل الله المتين، والسير على صراطه المستقيم.
#يوم_الجمعه
#المسجد_الحرام
❤8
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ | د.عبدالله البعيجان في #خطبة_الجمعة:
الله الله في الصلاة!
صلوها لوقتها، وحافظوا عليها، وإياكم والتكاسل عنها، وتضييع وقتها.
#يوم_الجمعه
#المسجد_النبوي
الله الله في الصلاة!
صلوها لوقتها، وحافظوا عليها، وإياكم والتكاسل عنها، وتضييع وقتها.
#يوم_الجمعه
#المسجد_النبوي
❤10👍1
يقول سراقة بن أسد:
- "وكان الرّوم في عين خالد أهون من الذباب".
في معركة اليرموك 40 ألفًا من المسلمين مقابل 400 ألف من الكافرين وهم في عين سيّدنا خالد ابن الوليد أهون من الذباب.
- هكذا يصنع الإسلام الرّاسخ في قلوب رجاله.
❤22
🔸 إذا تأخَّر عنك رزقٌ فقُل ما قاله نبينا وحبيبُنا ﷺ :
" اللهمَّ إنِّي أسألُك مِنْ فضلك ورحمتك ؛ فإنَّهُ لا يملِكُها إلاَّ أنت".
- رواه أبو نُعيْم في الحِلْية وصحَّحه الألباني
" اللهمَّ إنِّي أسألُك مِنْ فضلك ورحمتك ؛ فإنَّهُ لا يملِكُها إلاَّ أنت".
- رواه أبو نُعيْم في الحِلْية وصحَّحه الألباني
❤20👍2
استهداف المرأة المسلمة
لما أدرك أعداء الإسلام والمسلمين مكانة المرأة في المجتمع، ودورها العظيم في صنع الرجال، وتأثيرها الكبير على الأمم، سعوا في تغريبها وتبرجها وإفسادها تارة باسم تحرير المرأة، وتارة باسم الحرية والمساواة، وتارة باسم الرقي والتقدم، مصطلحات ظاهرها الخير والرحمة وباطنها شر يهدف إلى قلب القيم، والتخلص من كل الضوابط والأخلاق والآداب.
لقد أيقن الأعداء أنهم متى ما نجحوا في إفساد المرأة هان عليهم السيطرة على المسلمين والقضاء عليهم.
#منصة_وعي
لما أدرك أعداء الإسلام والمسلمين مكانة المرأة في المجتمع، ودورها العظيم في صنع الرجال، وتأثيرها الكبير على الأمم، سعوا في تغريبها وتبرجها وإفسادها تارة باسم تحرير المرأة، وتارة باسم الحرية والمساواة، وتارة باسم الرقي والتقدم، مصطلحات ظاهرها الخير والرحمة وباطنها شر يهدف إلى قلب القيم، والتخلص من كل الضوابط والأخلاق والآداب.
لقد أيقن الأعداء أنهم متى ما نجحوا في إفساد المرأة هان عليهم السيطرة على المسلمين والقضاء عليهم.
#منصة_وعي
❤10👍1
حقوق وتحرير المرأة :
والمقصود به!
العودة إلى البهيمية حيث لا أسرة ولا مسؤوليات، ولا رعاية للمرأة، ولا عفة ولا ستر، ولا أخلاق، ولا صيانة للأعراض، وجعل المرأة سلعة رخيصة تقضي الشهوات الحيوانية حيث يسمحون لها بمصاحبة من تشاء من الرجال !
وإلغاء قوامة الرجل : حيث لا يبقى أبٌ يحميها، ولا زوج يصونها .
فطر منكوسة : ويحدثونك عن الإرهاب وهم أهله .
#جرعة_وعي
والمقصود به!
العودة إلى البهيمية حيث لا أسرة ولا مسؤوليات، ولا رعاية للمرأة، ولا عفة ولا ستر، ولا أخلاق، ولا صيانة للأعراض، وجعل المرأة سلعة رخيصة تقضي الشهوات الحيوانية حيث يسمحون لها بمصاحبة من تشاء من الرجال !
وإلغاء قوامة الرجل : حيث لا يبقى أبٌ يحميها، ولا زوج يصونها .
فطر منكوسة : ويحدثونك عن الإرهاب وهم أهله .
#جرعة_وعي
❤7👍1
قيل لنابليون : أيّ حصون الشرق "الاسلامي أمنع على فرنسا فأجاب : الأمهات الصالحات .
لِذا كانت معركتهم الأولى : إفساد المرأة المسلمة !
لِذا كانت معركتهم الأولى : إفساد المرأة المسلمة !
ما الذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب اﻷعداء ؟
السبب فى ذلك هو أننا فضلنا الثمانية على الثلاثة ..
فما هي الثمانية ؟
وما هي الثلاثة ؟
الثمانية : إقرؤوها في قوله تعالى:
( قل إن كان
1. آباؤكم
2. وأبناؤكم
3. وإخوانكم
4. وأزواجكم
5. وعشيرتكم
6. وأموال إقترفتموها
7. وتجارة تخشون كسادها
8. ومساكن ترضونها
أحب إليكم من
1. الله
2. ورسوله
3. وجهاد في سبيله
فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )
اليوم يقبل منا مثقال ذرة وغدا لن يقبل منا ملء الأرض ذهبا ..
السبب فى ذلك هو أننا فضلنا الثمانية على الثلاثة ..
فما هي الثمانية ؟
وما هي الثلاثة ؟
الثمانية : إقرؤوها في قوله تعالى:
( قل إن كان
1. آباؤكم
2. وأبناؤكم
3. وإخوانكم
4. وأزواجكم
5. وعشيرتكم
6. وأموال إقترفتموها
7. وتجارة تخشون كسادها
8. ومساكن ترضونها
أحب إليكم من
1. الله
2. ورسوله
3. وجهاد في سبيله
فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )
اليوم يقبل منا مثقال ذرة وغدا لن يقبل منا ملء الأرض ذهبا ..
❤29💔1
🍃القرآن صديقٌ من مرتبةٍ راقية
- متىٰ جئتَه وجدته ،ومتىٰ ترڪتَه ناداك ، ومتىٰ تجاهلته قال : لا عليك ، لك حق العودة ، ومتىٰ عدت إليه احتضنَك إن ڪنت خائفًا تأمن ،وإن ڪنت مصابًا تلتئم ، وإن ڪنتَ فاقدًا يُغنيك !
- متىٰ جئتَه وجدته ،ومتىٰ ترڪتَه ناداك ، ومتىٰ تجاهلته قال : لا عليك ، لك حق العودة ، ومتىٰ عدت إليه احتضنَك إن ڪنت خائفًا تأمن ،وإن ڪنت مصابًا تلتئم ، وإن ڪنتَ فاقدًا يُغنيك !
❤28
قال ابن مسعود رضي الله عنه: *«إذا صليتم على رسول الله ﷺ فأحسنوا الصلاة عليه»*
اللهم صلّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين وجازه عنا خير الجزاء وأتمّه 🤍
لاتنسونا وإخواننا في كل مكان من الدعاء في هذا اليوم المبارك
اللهم صلّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين وجازه عنا خير الجزاء وأتمّه 🤍
لاتنسونا وإخواننا في كل مكان من الدعاء في هذا اليوم المبارك
❤11👍1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الأخوة في الله من أعظم النعم وأجلّ القربات، والصلاة والسلام على رسوله الذي قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"، وذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" (رواه البخاري ومسلم).
أيها الأحبة، إن الأخوة في الله نعمة عظيمة وفضل كبير، جعلها الله لنا رابطة لا تنقطع، وحبلاً يصل بين المؤمنين في الدنيا والآخرة، تُبنى على أساس من الإيمان والصدق والإخلاص. وقد قال الله تعالى في كتابه: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (الحجرات: 10). هذه الأخوة ليست مبنية على مصالح زائلة، ولا أهواء دنيوية، بل هي أخوةٌ لوجه الله تعالى، لا يُراد منها إلا مرضاته سبحانه.
الأخوة في الله تجمعنا على طاعة الله، تجعل من كل مؤمن لأخيه سنداً، يشاركه الفرح ويواسيه في حزنه، يصدق معه، ينصحه، ويدعوه إلى الخير ويأخذ بيده بعيداً عن مواطن السوء، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً" (متفق عليه). فالأخ في الله هو من يعينك إذا تعثرت، ويذكّرك إذا غفلت، ويثبتك على الطريق حين تضعف نفسك.
ولنتأمل مشهدًا من يوم القيامة، حيث تأتي كل علاقة دنيوية وتتبدد، فيقول الله تعالى: "الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ" (الزخرف: 67). فالأصدقاء الذين اجتمعوا على الله وطاعته، هم فقط من سيبقون أصدقاء في الآخرة، يشفعون لبعضهم، ويقفون صفًا واحدًا طالبين رضا الله ورحمته. أليست هذه من أعظم البشائر؟
أيها الأحبة، إننا بحاجة لأن تكون صداقتنا وأخوتنا على هذا المنهج؛ نخلص لله في محبتنا، ونتعاون على الخير، ونتناصح بما يرضي الله. فالدنيا زائلة، والعلاقة التي تربطنا بالله هي وحدها التي ستبقى وتدوم، وهي التي سنجد ثمارها يوم القيامة، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من عباد الله لأناسًا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله عز وجل"، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: "قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس"، وقرأ: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (رواه مسلم).
اللهم اجعلنا من المتحابين فيك، ومن الذين يجتمعون على طاعتك ويتفرقون على محبتك، وارزقنا إخوةً صالحةً يعينونا على أمر ديننا ودنيانا، واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، واجعلنا معهم في الفردوس الأعلى يا أرحم الراحمين.
الحمد لله الذي جعل الأخوة في الله من أعظم النعم وأجلّ القربات، والصلاة والسلام على رسوله الذي قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"، وذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" (رواه البخاري ومسلم).
أيها الأحبة، إن الأخوة في الله نعمة عظيمة وفضل كبير، جعلها الله لنا رابطة لا تنقطع، وحبلاً يصل بين المؤمنين في الدنيا والآخرة، تُبنى على أساس من الإيمان والصدق والإخلاص. وقد قال الله تعالى في كتابه: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (الحجرات: 10). هذه الأخوة ليست مبنية على مصالح زائلة، ولا أهواء دنيوية، بل هي أخوةٌ لوجه الله تعالى، لا يُراد منها إلا مرضاته سبحانه.
الأخوة في الله تجمعنا على طاعة الله، تجعل من كل مؤمن لأخيه سنداً، يشاركه الفرح ويواسيه في حزنه، يصدق معه، ينصحه، ويدعوه إلى الخير ويأخذ بيده بعيداً عن مواطن السوء، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً" (متفق عليه). فالأخ في الله هو من يعينك إذا تعثرت، ويذكّرك إذا غفلت، ويثبتك على الطريق حين تضعف نفسك.
ولنتأمل مشهدًا من يوم القيامة، حيث تأتي كل علاقة دنيوية وتتبدد، فيقول الله تعالى: "الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ" (الزخرف: 67). فالأصدقاء الذين اجتمعوا على الله وطاعته، هم فقط من سيبقون أصدقاء في الآخرة، يشفعون لبعضهم، ويقفون صفًا واحدًا طالبين رضا الله ورحمته. أليست هذه من أعظم البشائر؟
أيها الأحبة، إننا بحاجة لأن تكون صداقتنا وأخوتنا على هذا المنهج؛ نخلص لله في محبتنا، ونتعاون على الخير، ونتناصح بما يرضي الله. فالدنيا زائلة، والعلاقة التي تربطنا بالله هي وحدها التي ستبقى وتدوم، وهي التي سنجد ثمارها يوم القيامة، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من عباد الله لأناسًا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله عز وجل"، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: "قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس"، وقرأ: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (رواه مسلم).
اللهم اجعلنا من المتحابين فيك، ومن الذين يجتمعون على طاعتك ويتفرقون على محبتك، وارزقنا إخوةً صالحةً يعينونا على أمر ديننا ودنيانا، واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، واجعلنا معهم في الفردوس الأعلى يا أرحم الراحمين.
❤13👍2
الاستغفار يطهر القلب ، ويزيد المؤمن قربًا من ربه - عز وجل - وهو أثر لا يمحى بل يمتد نوره في الدنيا والآخرة .
-
استغفر الله وأتـوب إليـه✨🪴..
-
استغفر الله وأتـوب إليـه✨🪴..
❤22🕊3👍2👌1
`
وَيـح الفَتـىٰ..!
نَسِي رَبَهُ.. أمهَله، أمهَله، ثُمَّ قَبَضَه..
يا ويحَهُ!
وَيـح الفَتـىٰ..!
نَسِي رَبَهُ.. أمهَله، أمهَله، ثُمَّ قَبَضَه..
يا ويحَهُ!
💔11❤3
بسم الله الرحمن الرحيم
"ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ" (التكاثر: 8).
أيها الأحبة، هذه الآية الكريمة تذكير عظيم لنا بأن كل نعيم نعيشه في هذه الدنيا سنسأل عنه يوم القيامة. فهي تحذير لنا، وتنبيه إلى أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على النعم التي أنعم بها علينا، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فكيف استخدمناها؟ هل شكرنا الله عليها، أم كنا غافلين، مشغولين بالمتاع الزائل؟
لقد نزلت هذه الآية على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين كانوا يعيشون حياة بسيطة، حياتهم كانت تقتصر على الكفاف، ومع ذلك كان التحذير لهم شديدًا من النعيم! كانوا يقتسمون القليل من التمر والماء، ينامون على الحصير، وكانوا يتحملون شدة الحر والجوع والعطش، ومع ذلك، جاءت الآية لتقول لهم إنهم سيسألون عن هذا النعيم البسيط يوم القيامة.
روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا: الجوع يا رسول الله. قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوموا. فقاموا معه، فأتى رجلًا من الأنصار، فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته امرأته قالت: مرحبًا وأهلًا. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: ذهب يستعذب لنا الماء. فجاء صاحبهم، فأبصر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، فقال: الحمد لله، ما أحد اليوم أكرم أضيافًا مني. فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا، وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب. فذبح لهم فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العذق، وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم" (رواه مسلم).
فإذا كان الصحابة، وقد خرجوا من بيوتهم بسبب الجوع، وأكلوا من طعام بسيط، يُحذّرون أن يُسألوا عن هذا النعيم يوم القيامة، فكيف بنا نحن اليوم؟ نحن الذين نعيش بين نعيم لم يحلموا به، في بيوت واسعة، نتناول أشهى الأطعمة، ونرتدي أفضل الثياب، ونسافر ونستمتع بملذات الدنيا، أليس من الأجدر بنا أن نخاف الله، وأن نستشعر عظم هذا الحساب؟
أيها الأحبة، كم من قصور وعمائر شاهقة نعيش فيها، وكم من ترف نغرق فيه كل يوم، وقد نسينا أننا سنُسأل عن كل لحظة من هذا النعيم. ربما نمر على يوم كامل دون أن نشكر الله، ودون أن نتذكر الفقراء والمحتاجين، ولا ندرك أن الله يراقبنا، وأنه سيمسكنا في يوم لا ينفع فيه مال ولا جاه، ويسألنا: كيف تصرفتم في نعمي؟ هل بذلتم منها للفقراء؟ هل ذكرتموني وشكرتموني؟
لنتأمل في حياتنا، ولنحاسب أنفسنا قبل أن نُسأل بين يدي الله. لنسعَ أن نستخدم النعم في طاعته، وأن نشكره عليها، وأن نساعد بها من هم أقل حظًا منّا، لعلّنا ننجو يوم الحساب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع..." وذكر منها: "وعن ماله، من أين اكتسبه، وفيما أنفقه" (رواه الترمذي).
اللهم اجعلنا من الشاكرين، واجعلنا من المنفقين في سبيلك، ونجّنا من سؤال النعيم، واهدِ قلوبنا إلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
"ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ" (التكاثر: 8).
أيها الأحبة، هذه الآية الكريمة تذكير عظيم لنا بأن كل نعيم نعيشه في هذه الدنيا سنسأل عنه يوم القيامة. فهي تحذير لنا، وتنبيه إلى أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على النعم التي أنعم بها علينا، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فكيف استخدمناها؟ هل شكرنا الله عليها، أم كنا غافلين، مشغولين بالمتاع الزائل؟
لقد نزلت هذه الآية على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين كانوا يعيشون حياة بسيطة، حياتهم كانت تقتصر على الكفاف، ومع ذلك كان التحذير لهم شديدًا من النعيم! كانوا يقتسمون القليل من التمر والماء، ينامون على الحصير، وكانوا يتحملون شدة الحر والجوع والعطش، ومع ذلك، جاءت الآية لتقول لهم إنهم سيسألون عن هذا النعيم البسيط يوم القيامة.
روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا: الجوع يا رسول الله. قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوموا. فقاموا معه، فأتى رجلًا من الأنصار، فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته امرأته قالت: مرحبًا وأهلًا. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: ذهب يستعذب لنا الماء. فجاء صاحبهم، فأبصر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، فقال: الحمد لله، ما أحد اليوم أكرم أضيافًا مني. فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا، وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب. فذبح لهم فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العذق، وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم" (رواه مسلم).
فإذا كان الصحابة، وقد خرجوا من بيوتهم بسبب الجوع، وأكلوا من طعام بسيط، يُحذّرون أن يُسألوا عن هذا النعيم يوم القيامة، فكيف بنا نحن اليوم؟ نحن الذين نعيش بين نعيم لم يحلموا به، في بيوت واسعة، نتناول أشهى الأطعمة، ونرتدي أفضل الثياب، ونسافر ونستمتع بملذات الدنيا، أليس من الأجدر بنا أن نخاف الله، وأن نستشعر عظم هذا الحساب؟
أيها الأحبة، كم من قصور وعمائر شاهقة نعيش فيها، وكم من ترف نغرق فيه كل يوم، وقد نسينا أننا سنُسأل عن كل لحظة من هذا النعيم. ربما نمر على يوم كامل دون أن نشكر الله، ودون أن نتذكر الفقراء والمحتاجين، ولا ندرك أن الله يراقبنا، وأنه سيمسكنا في يوم لا ينفع فيه مال ولا جاه، ويسألنا: كيف تصرفتم في نعمي؟ هل بذلتم منها للفقراء؟ هل ذكرتموني وشكرتموني؟
لنتأمل في حياتنا، ولنحاسب أنفسنا قبل أن نُسأل بين يدي الله. لنسعَ أن نستخدم النعم في طاعته، وأن نشكره عليها، وأن نساعد بها من هم أقل حظًا منّا، لعلّنا ننجو يوم الحساب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع..." وذكر منها: "وعن ماله، من أين اكتسبه، وفيما أنفقه" (رواه الترمذي).
اللهم اجعلنا من الشاكرين، واجعلنا من المنفقين في سبيلك، ونجّنا من سؤال النعيم، واهدِ قلوبنا إلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
❤13👍5