Telegram Web Link
Channel created
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على رسول الله محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

مرحبا بكم في قناة: منصة خطوة
قناة تسير بخطى ثابتة على طريق السُّنة، مستلهمة من نور القرآن، ومستضيئة بهدي النبي العدنان، صلى الله عليه وسلم.

بعد الابتلاء الذي تعرضت له القناة السابقة، نسأل الله أن يجعله تطهيرًا ورفعة، نبدأ معكم هنا من جديد، بخطوة إلى الله، فيها صدق النية، وصفاء الهدف، وثبات المسير، إن شاء الله.

رسالتنا:

أن نُذكّر ونُعين على الخير.

أن نحيي السنن، وننشر المواعظ، ونغرس القيم.

أن نقدم محتوى شرعيًا موثوقًا، ممتزجًا بواقعنا وهمومنا.


سننشر بإذن الله:

تحديات إيمانية يومية.

تفاعلات وسؤالات تربوية.

مشاركات نافعة، ودروس مختصرة.

تذكير بالقرآن والسُّنة، وقصص السلف الصالح.


قال الله تعالى:
"ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب" [الطلاق: 2-3]
فنسأل الله أن يجعل لنا ولكم من كل ضيق فرجًا، ومن كل هم مخرجًا.

تابعونا وشاركونا، وكونوا عونًا لنا على الخير.
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/Alhozimey

#منصة_خطوة
#نحو_الله_بثبات
#خطوة_على_المنهج
أيها الغافل… إلى متى الغفلة؟

قال سفيان الثوري:
"إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم، ذهب بعضك."

فهل فكّرت يومًا كم ذهب منك؟
وكم بقي؟
وماذا حملت معك للقاء الله؟!

أليس غريبًا أن نتألم لفقد المال ولا نتألم لفقد العمر؟
أن نحزن على ضياع فرصة دنيوية، ولا نحزن على ضياع صلاة؟
أن نرتب حياتنا لكل شيء… إلا للآخرة!

يا عبد الله…
الدنيا ساعة، فلا تجعلها تغرّك.
والقبر أول منازل الآخرة، فاستعدّ له.
والله لا يخيّب من رجاه، ولا يردّ من تاب إليه صادقًا.

فاستفق قبل أن تُوقظك الصدمة الأخيرة…
وكن ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم:
"طوبى لمن شُغلته عيوبه عن عيوب الناس." (صحيح الجامع)

#تذكير_قلبي
#عودوا_إلى_الله
#منصة_خطوة
يا شاب الأمة…

ليس ضعفك في جسدك، بل في همّتك… التي لم تُولد بعد.

تعيش يومك بلا هدف…
تسهر على "الترند"، وتستيقظ على ضياع صلاة الفجر!
تتبع الفتن من شاشة إلى شاشة…
ولا تحفظ حتى عشر آيات من كتاب ربك!

هل ترضى أن تكون أداةً في يد من يُخطط لتدميرك؟
هل خُلِقتَ فقط لتأكل وتنام وتضيع؟
أين عقلك؟ أين غيرتك؟ أين نخوتك؟

أنت ابن الإسلام!
أنت من يجب أن يُعيد للمسجد هيبته، وللعلم قدره، وللدين عزه!

ابدأ من اليوم: • اترك ذنبًا خفيًا اعتدت عليه؛
• التزم بالصلاة على وقتها؛
• نظّف قلبك من الغفلة، وجوالك من الفتنة؛
• اقرأ صفحة من القرآن كل يوم؛
• تعلّم حديثًا، واحفظ أثرًا؛
• واحمل همَّ أمتك… في كل سجدة.

لسنا في زمن التسلية… نحن في زمن النجاة.

#منصة_خطوة
#جيل_الصحوة
#اصحوا_يا_شباب
يا غافل عن نفسك…

تقول: "سأتغير قريبًا…"
لكنك لا تزال تضيع الوقت، وتؤجل التوبة، وتلهو مع الدنيا!

قريبًا؟
وهل ضمنت أن تعيش للغد؟
وهل الموت لا يزور إلا كبار السن؟
كم من شابٍ مات فجأة… وهو يضحك!
وآخر… وجدوه ميتًا وجواله مفتوح على الحرام!

لا تخدع نفسك…
الدنيا فانية، والشهوة تزول،
وما يبقى إلا العمل الصالح وسجدة في جوف الليل.

يا عبد الله…
لو رأيت نعيم القبر للمطيع، وعذاب الغافل… لبكيتَ دهرك.

ارجع اليوم…
لا تكن من الذين قال الله عنهم:
"وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا"
بل كُن من الذين قال فيهم:
"إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ…"

#منصة_خطوة
#التوبة_الآن
#فذكر_إن_نفعت_الذكرى
#جيل_التغيير
يا شاب…

هل أنت حيّ؟
أقصد… هل قلبك حي؟
لأن القلب الحي لا يرضى أن يرى باطلًا فيسكت، ولا يرى فتنًا فيسير خلفها!

انظر حولك:
جيل ضائع بين فيديو تافه، وتحدٍ سخيف، وشهرة جوفاء…
جيل يعرف تفاصيل "المشاهير" ولا يعرف أسماء العشرة المبشرين بالجنة!

والكارثة؟
يضحكون علينا باسم "الحرية" و"الانفتاح"،
وكلما تمسّكتَ بدينك قالوا: "أنت متشدد!"
أصبح المعروف غريبًا… والمنكر عاديًا!

لكن اسمعني جيدًا:
لا تمشِ مع القطيع… بل كُن أنت القائد.
كُن غريبًا بدينك، ثابتًا بمبادئك، نقيًّا من الداخل.
فالجنّة لا يدخلها المُقلّدون… بل المجاهدون.

#جيل_العودة
#منصة_خطوة
#نحو_صحوة
ُن_المختلف_النافع
أيها الشاب…

ماذا تنتظر؟
أن يذهب شبابك؟ أن يختفي نور وجهك؟ أن يُغلق باب التوبة؟

يا غافلًا عن الصلوات،
يا مُسرفًا في الذنوب،
يا من تتبع الشهوات وكأنك خُلقت للهو فقط…

أفق!
هل نسيت أنك عبد لله؟
وأنك مسؤول عن كل نظرة، وكل دقيقة، وكل تفريط؟

نحن لا نُخلق مرتين…
ولا نعبر هذه الدنيا إلا مرة واحدة!

اجعلها لله…
اجعل قيامك، وسجودك، وسعيك، وجهادك… لله وحده.

وابدأ من اليوم،
تب عن كل ما يُغضب الله، وارجع بقلب منكسر،
فـ"الله يفرح بتوبتك أكثر من فرح الأم بولدها الضائع حين يعود إليها"!

#عودوا_إلى_الله
#جيل_الصحوة
#منصة_خطوة
#أيقظ_قلبك
#كفى_غفلة
يا من تُطلق بصرك في الحرام…
أظننت أن الأمر يمرّ دون أثر؟
أنك تستهين بنظرٍ محرم ولا تدري أن قلبك يُطفأ مع كل مشهد؟
أن روحك تُسحب منك قطرة قطرة، وأنت تظنها متعة؟

ألا ترى الوهن الذي في بدنك؟
الضيق الذي في صدرك؟
الكسل عن الطاعات؟
والبعد عن القرآن؟
وانطفاء الرجولة من داخلك؟

﴿وَمَن أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾
هكذا وعد الله…
كل من أعرض عن طريقه، وركض خلف الشهوات، لا بد أن يذوق الضنك مهما ضحك، ومهما أظهر السعادة!

تذكّر…
الحرام لا يُشبع، بل يُدمّر.
والنظر سهم مسموم، يُصيب قلبك ولا تراه!
فهل ترضى أن تقتل قلبك بيدك؟!

تب قبل أن تُغلّف بصيرتك، ويُطبع على قلبك…
واستبدل لذّة زائفة بلذّة القرب من الله.

#كفى_سقوطًا
#توقف_الآن
#النظر_الحرام_يدمرك
#منصة_خطوة
ما دام قلبك ينبض… لا يزال الباب مفتوحًا

توقّف لحظة…
وتأمل كم مرة سمعت الآذان ولم تجب؟
كم مرة دُعيت للصلاة وتأخرت؟
كم مرة مرّ رمضان ولم تتغير؟
كم مرة وعدت الله ثم عدت لنفس الذنب؟

ومع ذلك… لا زلت حيًّا،
قلبك ينبض، ونَفَسك يصعد ويهبط،
لأن الله لا يزال ينتظرك…
نعم، ينتظرك أن تعود إليه!

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل"
[رواه مسلم].

أرأيت كم هو حليم؟
كم هو رحيم؟
تُخطئ، ويستر…
تعصيه، ويُرزقك…
تغفل، وينتظر يقظتك…

فهل ستعود اليوم؟
أم ستؤجّل التوبة لغد لا تضمن بلوغه؟
افتح صفحة جديدة… فالله يفرح بتوبتك أكثر مما تظن،
وتذكّر:
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ"
[الزمر: 53].

#منصة_خطوة
#باب_التوبة
#الرجوع_إلى_الله
#اللهم_ثبّتنا
يا من تسعى وراء الراحة في الدنيا،

هل تجدها؟
هل تجد السعادة في اللحظات العابرة؟
هل تجد الطمأنينة في الغفلة عن ذكر الله؟
هل تجد الراحة في السعي وراء ما لا ينفع؟

الحقيقة التي يهرب منها الكثير،
أن الراحة ليست في المناظر الخادعة،
ولا في الترفيه المضلل،
ولا في الأمور التي تلهي عن الهدف الأكبر في الحياة.

قال الله تعالى:
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
[الرعد: 28].

الحقيقة... أن الراحة الحقيقية في القرب من الله.
في الصلاة الخاشعة،
في الدعاء المتواصل،
في العمل الصالح،
في الإحسان إلى الناس،
وفي التوبة الصادقة.

إذا أردت السعادة الحقيقية،
إنها ليست في الدنيا بما فيها،
بل في العلاقة التي تبنيها مع خالقك.

فلا تنتظر أن تجد الراحة في مكان آخر،
بل اعرف أن طريقك للراحة يبدأ من الآن،
بالتوبة، والطاعة، والرجوع إلى الله.

#منصة_خطوة
#الراحة_الحقيقية
#التوبة_والرجوع_إلى_الله
#ذكر_الله_يطمئن_القلوب
أحيانًا، القلب يضيق… وتظن أن الدنيا أُغلقت في وجهك.
تخاف من الغد، من الفقر، من المرض، من الموت…
لكن تذكّر:

"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
[التوبة: 51]

أنت لا تمشي في هذه الدنيا عشوائيًا… كل خطوة، كل لحظة، كل رزق، كل بلاء… بقدر.
والله الذي كتب المقادير، هو أرحم بك من أمك.
فلماذا الخوف؟
ولماذا الجزع؟

ثق بالله… وارضَ بقضائه…
فما كتب لك لن يخطئك، وما لم يُكتب لك لن تناله ولو اجتمع أهل الأرض كلهم.

السكينة الحقيقية ليست في المال، ولا في الأمان الوظيفي، ولا في كثرة الناس حولك…
السكينة في أن توقن أن الله معك، يراك، يسمعك، ويصرف عنك ما لا تعلم.

#منصة_خطوة #التوكل_على_الله #الرضا_بالقدر #الخوف_من_الله_لا_من_الخلق #السكينة
تأمَّل هذا المشهد يوم القيامة...

قال الله تعالى:
"وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ"
[الزمر: 60]

كم من عبد تجرأ على الله، واخترع في دينه، أو نسب إلى الله زورًا، أو استحل ما حرّمه!
يوم القيامة، يُفضَحون… لا يُنفعهم جدال، ولا يُجديهم التفاف، وجوههم مُسودّة، وقلوبهم مرتجفة، والندم يأكل أرواحهم…

فلا تكذب على الله!
لا تُزيّف شرعه، ولا تُسوّغ الحرام، ولا تتبع هواك وتدّعي أن الدين يرضى بذلك.

تُب قبل أن يأتيك الموت، قبل أن تسود وجهك ظلمة الذنب…
وكن من أهل التوحيد والتقوى، المتواضعين المنكسرين لله، فإنهم يوم القيامة:
"وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ، إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ"
[القيامة: 22-23]

#منصة_خطوة
#الصدق_مع_الله
#توبة
#التوحيد
#تحذير_من_الافتراء
كلَّما أتذكَّر قول النَّبي ﷺ:
"اصبِروا حتَّى تلقُوني على الحَوض"

يمنحُني دافعًا قويًّا في الصَّبر على الشدائد والمصاعب.
تخيَّل اللحظة التي تلقى فيها الحبيب ﷺ على الحوض بعد مكابدة الصبر،
وأنتَ ترى من يتساهل في شهوات الدنيا، وأنتَ تسلك طريقه ﷺ،
تُدرك أن لقاءه على الحوض أغلى وأثمن من كل تلك الملذات الزائلة.

فالطريق إلى الحوض يحتاج إلى صبر،
صبر على الطاعات، صبر على المجاهدة في طلب العلم، صبر على البلاء،
ولكنه صبر يُثمر بلقاء الحبيب ﷺ،
وهذا هو الفوز العظيم.

اللهم اجعلنا من أهل الصبر، واجعلنا من الذين يلقون النبي ﷺ على الحوض،
واجعلنا من الذين يسيرون على هديه ﷺ حتى نلقاه.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
[الأحزاب: 56]

#منصة_خطوة
#صبر_على_الطريق
#اللقاء_على_الحوض
#صلاة_على_النبي
#طلب_الرضا
2025/07/04 20:24:17
Back to Top
HTML Embed Code: