🌻∫∫ فــــــوائـــــــد اليـــــوم ∫∫🌻

♦ حـــــديـــــث وتــعــلــيـــق ...
✵ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- : «هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ». قَالَهَا ثَلاَثًا.
[ رواه مسلم - رقم : (٢٦٧٠)]
❃ قال الإمام النووي -رحمه الله- : قوله -ﷺ- : «هلك المتنطعون» أي : المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم.
[ شرح النووي على مسلم (١٦\٢٢٠)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦ قال عيسى -عليه السلام- : «رأس الخطيئة حب الدنيا، والنساء حبالة الشيطان، والخمر مفتاح كل شر».
[ الزهد لأحمد بن حنبل (٤٧٤)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ كان أبو ذر رضي الله عنه يقول للناس : «أرأيتم لو أن أحدكم أراد سفرا أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ويبلغه؟ قالوا : بلى قال : فسفر طريق القيامة أبعد، فخذوا له ما يصلحكم،حجوا حجة لعظائم الأمور، صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور، صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور، تصدقوا بصدقة لشر يوم عسير».
[ لطائف المعارف - صـ(43)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦ عن محمد بن سيرين -رحمه الله-، قال : «إن قوما تركوا طلب العلم ومجالسة العلماء، وأخذوا في الصلاة والصيام حتى يبس جلد أحدهم على عظمه، ثم خالفوا السنة فهلكوا، وسفكوا دماء المسلمين، فو الذي لا إله غيره، ما عمل أحد عملاً على جهل إلا كان يفسد أكثر مما يصلح».
[ الاستذكار لابن عبد البر (٦١٦/٨)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦ قال الإمام الشعبي -رحمه الله- : «كان أصحاب رسول الله -ﷺ- إذا قدموا من سفر تعانقوا».
[ الإخوان لابن أبي الدنيا (١٢٦)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦ قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- : «ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻙ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺩﺭﻙ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺻﻴﺎﻡ، ﻭﻻ ﺻﻼﺓ؛ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﺩﺭﻙ : ﺑﺴﺨـﺎء اﻷﻧﻔـﺲ، ﻭﺳﻼﻣـﺔ اﻟـﺼﺪﺭ، ﻭاﻟـﻨﺼﺢ للأﻣـﺔ».
[ شعب الإيمان (٣١٦/١٣)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦ قال الأحنف بن قيس -رحمه الله- : ‏«جنّبوا مجالسنا ذِكْر النساء والطعام، إنّي أُبغضُ الرجل يكون وصّافاً لفرجه وبطنه».
[ سير أعلام النبلاء (٩٤/٤)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قال بعض الحكماء : «عجبت ممّن يحزن على نقصان ماله، ولا يحزن على فناء عمره، وعجبت ممّن الدنيا مولية عنه، والآخرة مقبلة إليه، يشتغل بالمدبرة، ويعرض عن المقبلة».
[ كتاب ذم الدنيا لابن أبي الدنيا صـ(114)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- : «مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة : من الشك إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الغفلة إلى الذكر، ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، ومن الكبْر إلى التواضع، ومن سوء النية إلى النصيحة».
[ إغاثة اللهفان (١\١٣٦)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ ‏قال العلّامة السعدي -رحمه الله- : «ومن أوصاف المؤمن : التواضع للحق وللخَلْق، وهو سليم القلب من الغش والغِل والحقد، يحب للمسلمين ما يحب لنفسه ويَكره لهم ما يكره لنفسه.
والجاحد : قلبه يغلي بالغِل والحقد، ولا يريد لأحدٍ خيرًا ولا نفعًا إلا إذا كان له في ذلك غَرَضٌ دنيوي».
[ أهم المهمات - صـ(٢٣)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦ قَـالَ العلّامـةُ عبد العزيز ابـن بـاز -رَحِمَهُ اللهُ- «لايجوز استعمال الجرائد سفرة للأكل عليها، ولاجعلها ملفاً للحوائج، ولا امتهانها بسائر أنواع الامتهان، إذا كان فيها شيء من الآيات القرآنية أو من ذكرالله عز وجل، والواجب إذا كان الحال ما ذكرنا حفظها في محل مناسب، أو إحراقها، أو دفنها في أرض طيبة»
[ مجموع الفتاوى (٢٣\٤٠)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦ قال العلاَّمةُ ابنُ عُثيمين -رَحِمَه الله- : «والمؤمنُ إذا ابتُلي بالبلاءِ الجسمي أو النفسي يقول : هذه نعمةٌ من الله يُكَفِّرُ اللهُ بها عنّي سيئاتي، فإذا أحسَّ هذا الإحساسُ صَار هذا الألمُ نعمة، لأنَّ الإنسان خطّاءٌ دائماً، وهذه الأشياءُ لا شك أنها ‏-والحمد لله- تكفيرٌ للسيئاتِ، فإنْ صَبرَ واحتسبَ صَارتْ رِفعةً للدَرجاتِ».
[ تفسيرالقرآن (٢٤/٣)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ