لطائف قرآنية 9 وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة
د . عقيل بن سالم الشمري
وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) مريم
#لطائف_قرانية(9)
#الدكتور_عقيل_سالم_الشمري
#لطائف_قرانية(9)
#الدكتور_عقيل_سالم_الشمري
لطائف قرآنية 10 لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما اا د عقيل الشمري
د . عقيل بن سالم الشمري
) لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا ۖ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62) مريم
#لطائف_قرانية(10)
#الدكتور_عقيل_سالم_الشمري
#لطائف_قرانية(10)
#الدكتور_عقيل_سالم_الشمري
.
(بعض آثار ترك الذنوب والمعاصي في الدنيا.)
قال الإمام العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى :
" لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي
إلا إقامة المروءة، وصون العرض، وحفظ الجاه، وصيانة المال الذي جعله الله قوامًا لمصالح الدنيا والآخرة
ومحبة الخلق، وصلاح المعاش، وراحة البدن، وقوة القلب، وطيب النفس، ونعيم القلب، وانشراح الصدر، والأمن من مخاوف الفساق والفجار، وقلة الهمِّ والغمِّ والحزن، وعز النفس عن احتمال الأذى
وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية، وحصول المخرج مما ضاق على الفساق والفجار، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب، وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي
وتسهيل الطاعات عليه، وتيسير العلم، والثناء الحسن في الناس، وكثرة الدعاء له
والحلاوة التي يكتسبها وجهه، والمهابة التي تُلقى له في قلوب الناس، وانتصارهم وحَمِيَّتهم له إذا أوذي وظُلم، وذبُّهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب، وسرعة إجابة دعائه، وزوال الوحشة التي بينه وبين الله
وقرب الملائكة منه، وبُعد شياطين الإنس والجن منه، وتنافس الناس في خدمته وقضاء حوائجه، وخطبتهم لمودته وصحبته، وعدم خوفه من الموت بل يفرح به؛ لقدومه على ربه ولقائه له
ومصيره إليه، وصِغَر الدنيا في قلبه، وكِبَر الآخرة عنده وحرصه على الملك الكبير والفوز العظيم فيها، وذوق حلاوة الطاعة،
ووُجْدُ حلاوة الإيمان، ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له، وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت، والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته
وحصول محبة الله له وإقباله عليه
وفرحه بتوبته، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه؛ فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا ".
- الفوائد | ص151
(بعض آثار ترك الذنوب والمعاصي في الدنيا.)
قال الإمام العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى :
" لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي
إلا إقامة المروءة، وصون العرض، وحفظ الجاه، وصيانة المال الذي جعله الله قوامًا لمصالح الدنيا والآخرة
ومحبة الخلق، وصلاح المعاش، وراحة البدن، وقوة القلب، وطيب النفس، ونعيم القلب، وانشراح الصدر، والأمن من مخاوف الفساق والفجار، وقلة الهمِّ والغمِّ والحزن، وعز النفس عن احتمال الأذى
وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية، وحصول المخرج مما ضاق على الفساق والفجار، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب، وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي
وتسهيل الطاعات عليه، وتيسير العلم، والثناء الحسن في الناس، وكثرة الدعاء له
والحلاوة التي يكتسبها وجهه، والمهابة التي تُلقى له في قلوب الناس، وانتصارهم وحَمِيَّتهم له إذا أوذي وظُلم، وذبُّهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب، وسرعة إجابة دعائه، وزوال الوحشة التي بينه وبين الله
وقرب الملائكة منه، وبُعد شياطين الإنس والجن منه، وتنافس الناس في خدمته وقضاء حوائجه، وخطبتهم لمودته وصحبته، وعدم خوفه من الموت بل يفرح به؛ لقدومه على ربه ولقائه له
ومصيره إليه، وصِغَر الدنيا في قلبه، وكِبَر الآخرة عنده وحرصه على الملك الكبير والفوز العظيم فيها، وذوق حلاوة الطاعة،
ووُجْدُ حلاوة الإيمان، ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له، وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت، والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته
وحصول محبة الله له وإقباله عليه
وفرحه بتوبته، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه؛ فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا ".
- الفوائد | ص151
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحيـاة في ظلال القرآن نعمة ..
.
.
[ حُكْمُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا » ]
❍ لسماحة الإمام العلامة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه اللهُ تعالى :
السُّـــ❓ــؤَال :
هل الجمعة لها سنة أم سنة الضحى تكفي؟
الجَــ☑️ــوَاب :
يستحب قبل الجمعة الإكثار من الركعات، بأن يصلي ما تيسر، وليست راتبة، لكن يسن ما يسر الله له
لأن النبي ﷺ قال: ثم ليصلي ما كتب الله له لم يعين شيئًا فليس لها راتبة
قبلها، بل يصلي الإنسان ما تيسر
ركعتين أو أربعًا أو ستًا أو ثمانًا أو أكثر
يسلم من كل ثنتين
وإن صلى من حين يصل إلى دخول الخطيب، كله طيب، كله حسن، يسلم من كل ثنتين، ولها راتبة بعدها وهي أربع
النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قال:
(من كان مصليًا بعد الجمعة
فليصل بعدها أربعًا)
فالسنة أن يصلي أربعًا بتسليمتين
بعد الجمعة في المسجد أو في البيت والنبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كان يصلي ثنتين في بيته، ولكنه أوصى من صلى يصلي أربعًا قال:
(من كان مصليًا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعًا)
وقال:
(إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعًا)
هذا هو السنة، الأربع أفضل من الثنتين سواء صليتها في البيت، أو في المسجد وفق اللهُ الجميع.
المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خيرًا.
.
[ حُكْمُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا » ]
❍ لسماحة الإمام العلامة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه اللهُ تعالى :
السُّـــ❓ــؤَال :
هل الجمعة لها سنة أم سنة الضحى تكفي؟
الجَــ☑️ــوَاب :
يستحب قبل الجمعة الإكثار من الركعات، بأن يصلي ما تيسر، وليست راتبة، لكن يسن ما يسر الله له
لأن النبي ﷺ قال: ثم ليصلي ما كتب الله له لم يعين شيئًا فليس لها راتبة
قبلها، بل يصلي الإنسان ما تيسر
ركعتين أو أربعًا أو ستًا أو ثمانًا أو أكثر
يسلم من كل ثنتين
وإن صلى من حين يصل إلى دخول الخطيب، كله طيب، كله حسن، يسلم من كل ثنتين، ولها راتبة بعدها وهي أربع
النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قال:
(من كان مصليًا بعد الجمعة
فليصل بعدها أربعًا)
فالسنة أن يصلي أربعًا بتسليمتين
بعد الجمعة في المسجد أو في البيت والنبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كان يصلي ثنتين في بيته، ولكنه أوصى من صلى يصلي أربعًا قال:
(من كان مصليًا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعًا)
وقال:
(إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعًا)
هذا هو السنة، الأربع أفضل من الثنتين سواء صليتها في البيت، أو في المسجد وفق اللهُ الجميع.
المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خيرًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحياة الطيبة
🎙| العلامة ابن عثيمين رحمه رب العالمين
🎙| العلامة ابن عثيمين رحمه رب العالمين
╭
- الثَّباتُ عَزِيز فِي هَذَا الزَّمن، ومَنْ فَتحَ عَلى نفْسهِ بابًا يُفْضِي إلى الشَّر غَالبًا فَلن يَأمَن تَقلُّبَاتِهَا؛ والمَعْصِية تُنَادِي أخْتهَا، حَتَى يبْرُدَ أثَرُهَا فِي القَلب ويهْلِكَ صَاحِبهَا..!
- الثَّباتُ عَزِيز فِي هَذَا الزَّمن، ومَنْ فَتحَ عَلى نفْسهِ بابًا يُفْضِي إلى الشَّر غَالبًا فَلن يَأمَن تَقلُّبَاتِهَا؛ والمَعْصِية تُنَادِي أخْتهَا، حَتَى يبْرُدَ أثَرُهَا فِي القَلب ويهْلِكَ صَاحِبهَا..!
-
رَباهُ أَدْعُوكَ أَنْ تُلْهِمَنِي..
ثَبَاتًا لَا تَدُكّهُ مَعَاوِلُ الزَّمَنِ...!
رَباهُ أَدْعُوكَ أَنْ تُلْهِمَنِي..
ثَبَاتًا لَا تَدُكّهُ مَعَاوِلُ الزَّمَنِ...!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عِلَاجُ ضُعفُ الهِمّـة... ✅👍🏻
#تصاميم_ابن_عثيمين_رحمه_الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
إذا نودي لصلاة الجمعة فيحرم السفر على من تلزمه الجمعة، أما السفر قبل النداء فهو جائز، وأما إذا كان وقت إقلاع الطائرة بعد الأذان مباشرة فإن كان لا يفوت غرضه لو تأخر فإنه يتأخر، كما لو كان فيه طائرة تقلع بعد الصلاة بزمن لا يفوت به غرضه، وإن لم يكن طائرة إلا بعد زمن يفوت به غرضه فله أن يسافر حينئذ؛ لأنه معذور
(فتاوى في الصلاة والجنائز / ج2 / ص428).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
إذا نودي لصلاة الجمعة فيحرم السفر على من تلزمه الجمعة، أما السفر قبل النداء فهو جائز، وأما إذا كان وقت إقلاع الطائرة بعد الأذان مباشرة فإن كان لا يفوت غرضه لو تأخر فإنه يتأخر، كما لو كان فيه طائرة تقلع بعد الصلاة بزمن لا يفوت به غرضه، وإن لم يكن طائرة إلا بعد زمن يفوت به غرضه فله أن يسافر حينئذ؛ لأنه معذور
(فتاوى في الصلاة والجنائز / ج2 / ص428).
#تصاميم_ابن_عثيمين_رحمه_الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
شرعت الجمعة من أجل اجتماع الناس على إمام واحد وفي مكان واحد وفوائد الاجتماع كثيرة منها التعارف والتآلف بين الناس والتعليم وليصدروا عن رأي واحد من خطيب واحد ويجتمعوا على صلاة واحدة ولهذا شرع فيها الجهر وهي نهارية لأنه أبلغ في تحقيق الوحدة.
(الدروس الفقهية / ج1 / ص544).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
شرعت الجمعة من أجل اجتماع الناس على إمام واحد وفي مكان واحد وفوائد الاجتماع كثيرة منها التعارف والتآلف بين الناس والتعليم وليصدروا عن رأي واحد من خطيب واحد ويجتمعوا على صلاة واحدة ولهذا شرع فيها الجهر وهي نهارية لأنه أبلغ في تحقيق الوحدة.
(الدروس الفقهية / ج1 / ص544).