‏القصة إنك مش مثالي ولا كامل؛ القصة إنّك مستور بس

مرحباً، عزيزتي انا!
حقا لم أعد افهمكي، اصبحتي شعور غريب عني أو ربما اصبحت انا غريب عن ذاك الشعور.....
لا أستطيع رويه عالمي الداخلي، كما اعتدت علئ ذلك مسبقا.....
اشياء تحدث وامور تصير واصبحت لا أرئ نفسي ابدا...
كل ما حولت اخفقت مجدد لرويت نفسي مجددا.....
أشتق لرؤيت ندبات وجهي علئ مرآة ممتلئه بالندئ، فافشل فتنشق
هل هئ الندبات ام المرآة.....!؟

لا أعلم حتما.....ماذا يحدث هل اصبح هذا العالم لا يتسع لاحد، ام انه ممها كبر لن يكون ليكفي لوجودي....
انا حقا اعجز عن تفسير ماذا يحصل وماذا سوف يحصل....

اود أن ياتي يوم واتعرف علئ من ابادلني بعض الحديث وطرح علي بعض الاسئلة، التي لم استطع الرد عليها، ومن ثم اعتذر لطرح اسئله لا حول لي بها ولاقوة...

أريد اهمس في أذني واقول من انت، او بالأصح ماذا أنت؟
ولما كل هذا التخبط
كل شي في الحياة لا ارغب فيه، لم يعد شي يعجبني....
أتعلم يا انا انك حتئ انت لم تعد انا
أنت الذي كنت اعرفه كان لا يشبهك...
لكن لا مشكله لعلي اتعرف عليك ولا بدلنا ان نصبح اصدقاء...
صديقان في جسد واحد، احدهما يسقط والاخر يسنده، بذلك اجد نفسي مجدا ،
ونكون قد اكتفينا عن كل العالم، فأنت بتصبح انا، ونفسي سندا لك، ودعمك قوة لي، وكلامتي لم تجدا غيرك للبوح بها، فنفسك فقط التي تنصت لي عندما أتحدث، لا أحد يهتم لامر احد سوانا نحن....
فأمرحبا بك مجددا في حياتنا، عزيزتي انا

تعلمون قصة هذا البيت من الشعر؟

يجود علينا الأكرمون بمالهم
ونحن بمال الأكرمين نجود

استدعى أحد الولاة طائفة من العلماء والشعراء في يوم عيد لزيارته، فصادفهم أعرابي يحمل على كتفه جرة ليملأها من الماء، فلما رآهم تبعهم حتى وقفوا بين يدي الوالي، وبعد أن قام الوالي بتكريمهم، التفت إلى الأعرابي وقال له:
-ما حاجتك؟
فأنشد الأعرابي قائلاً:

ولما رأيت القوم شدوا رحالهم
إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي

فقال له الوالي:
-أحسنت.
وأمر رجاله أن يملأوا جرته بالمال، وبعد أن خرج من عنده قام بتوزيع ذلك المال على الفقراء والمحتاجين، وبلغ ما فعله إلى الوالي فاستدعاه وسأله عن سبب فعلته، فقال الأعرابي:

يجود علينا الأكرمون بمالهم
ونحن بمال الأكرمين نجود

فأعجب الوالي بجوابه وأمر أن تملأ جرته بالمال عشر مرات.
فقال الأعرابي:
-الحمد لله رب العالمين، إن الحسنة بعشر أمثالها.

يقول ابن القيم:
ارخ يدك بالصدقة ترخى حبال المصائب من علی عاتقك، واعلم أن حاجتك إلی الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه.

‏"واليوم أخطو برفقٍ أكثر، بعد أن ركضت لوقتٍ طويل، خوفًا من أن يفوتني شيء، وفاتني كل شيء."

قالت أنا أستحق ......
أستحق العودة الئ ذلك اللحظات التي كنت أقضيها أمام التلفاز لرؤيت سبيستون بكل شوق.....
أستحق ان تعود لي ذلك الرغبة لقرات القصص والكتب التي كنت اتخيلها بقلمي......

أستحق العودة الئ الزمن الذي كان كل مايشغل بالي سوا دفتر الواني وأقلم الواني.....

نعم أستحق العودة للعب بلهفة ومرح بلعبة لم تناسبني ولكن كانت مصدر لسعادتي......

أستحق ان اعيش مجدد ك طفلة لا تبالي بكلام قيل عنها ولكن كل بالها متعلق بكلام أبيه عنها.....

أستحق العودة الئ عالم الزهره،الئ عالم احتوئ تخيالتي الورديه،واحلامي الشبه المستحيلة....

وبكل حب أستحق الامان مجددا،أستحق شخص يشعرني بلأمان الداخلي والسكينه المطمئنه، استحق الحب واستحق ان اجد من يعاملني بلين ويكون لي سندا لايمل ولايميل، درعا صلب في كل ضروفي واسوا حالاتي............

أستحق الفرح والسعادة التي كانت تغمرني بوجود الغالي......

أستحق العيش مجددا بلأمل كبير ورغبة اكبر للحياة.........

Bright hope

‏أكثروا من قول " ربي أغفر لي و لوالديّ " ، فإنها تجمعُ بين ثلاث عبادات :
البر ، الدعاء ، الإستغفار 💕

لا تستهينوا بأقل فعل ، رُبما يغير حياة بأكملها ، تصدقّوا وانشروا وتشاركوا الأجر .

مِن فضائل التسبيح:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ، بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه.))
[صحيح مسلم رحمه الله: 2692].