ياويحَ قلبي إن سَهىٰ يومًا وماصلّىٰ عليك! ..🩶

عيّروني بأنّني حين أهوى
أخلعُ القلبَ للحبيبِ هياما

وبأنّي أطيرُ من عُشِّ روحي
نحو روحِ الذي أحبُّ حَماما

أنتَ لستَ الذي أُحِبُّ تماماً
أنت فوقَ الذي أحبُّ تماما

وأنا من أنا وما كنتُ كَعْباً
لأصوغَ الهوى ولا الخَيّاما

غيرَ أنّي جمَّلْتُ شِعريَ فاخلَعْ
بُردةً منكَ تسترُ المستَهاما..

- أنس الدغيم

صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله 🩶🩶

غُضَّ طرْفك عنك تجدني أقرب إليكَ منك..! 🩶

إزاي تعرف تصلي؟ إتوضى منك!
وإنت بتتوضى سيبك عالحنفية وتعالا.. 🩶

من توفيق الله عز وجلّ أن يرى المؤمن في قلبه محبةً للنبي صلّىٰ الله عليه وسلم،
وهذه المحبة لا بد أن يغذيها حتى يصل إلى ذروة الفناء بسنة رسول الله صلىٰ الله عليه وسلم، وهذا لا يكون إلا في الحُب العاطفي الحقيقي.

🩶🩶

الالحاح في الدعاء من المستحبات
في اخر سورة آل عمران تكرر من أولو الالباب لفظ "ربنا " في دعائهم ثم أعقبها:

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى أي أجابهم .

قال الحسن: ما زالوا يقولون ربنا ربنا حتى استجاب لهم.

وقال جعفر الصادق: من حَزِبه أمر فقال خمس مرات ربنا أنجاه الله مما يخاف وأعطاه ما أراد.

قيل: وكيف ذلك؟ قال: اقرءوا إن شئتم " الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم " إلى قوله : " إنك لا تخلف الميعاد " [ آل عمران : 191 -
من تفسير القرطبي.

وألا تضع قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله 🩶

ذنوبي في الورى عظمت
وليس لي عملٌ في الحشر ينجيني

وقد أتيتُك بالتوحيد يتبعُه
حبُّ النّبي وهذا القدر يكفيني!

🩶🩶

وها نحن أقبلنا على موسم عظيم قال عنه العلماء ومنهم ابن كثير وغيرُه؛ هذه الأيام أفضلُ من أيام رمضان..

والمتهاون في الدين من يدع هذه الأيام تمر ولا يغتنمها بالعمل الصالح!

بدايةً الإنسان يجب عليه أن يتخلى حتى يتحلى لأن هذا موسم والموسم قال عنه العلماء "أن تبذل الشيء القليل فتنال الشيء الكثير"
والمؤمن الحق المؤمن العاقل يبذل الشيء الكثير! لماذا الشيء القليل؟

فبدايةً عليك بالتوبة ..
وثانيا الصلاة على وقتها
ثالثا الصيااام
رابعا ذكر الله (التكبير والتسبيح والتحميد) ..
يقول الإمام البخاري رضي الله عنه: كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبِّران ويكبرُ النَّاس بتكبيرِهما.
وكذلك قال أيضا كان سيدنا عمر يكبّر في قُبّته بمِنى فيسمعُه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج مِنى بالتكبير.
ثم بعد ذلك الصدقة إن استطعت أن لا يمرَّ عليك يوم إلا وأن تتصدق ولو بربطة خبز فهذا أجر عظيم لأن هذا موسم!

وكذلك قراءة القرآن.. أن تُكثر ما استطعت والله الموفق والمعين والحمدلله رب العالمين.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(ما من أيامٍ أحبُّ إلى الله أن يُتعبدَ لهُ فيها من عشرِ ذي الحجة، يعدِلُ صيام كلِّ يومٕ منها بصيام سنة، وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها بقيام ليلة القدر)

- رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي

يقول الحافظ ابن حجر:

(ويوم الجمعة في عشر ذي الحجة أفضل من الجمعة في غيره، لاجتماع الفضلَين فيه)

#المختار_من_كلام_الأخيار

#عشر_ذي_الحجة

وهل أحدٌ أرادَ الله بصدقٍ فلم يُرِدْهُ الله! 🩶

اللهمّ إنّا نسألك أن تجعل هوانا تَبَعًا لما جاء به نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 🩶🩶

قالَ الإمام مَالِك رحمه الله وَقَدْ سُئِلَ عَنْ أيُوبَ السَّخْتِيَانِي:
"ما حَدَّثْتُكُمْ عَنْ أحَدٍ إلَّا وَأيُّوبُ أفْضَلُ مِنْهُ"،

قَالَ: "وَحَجَّ حَجَّتَيْنِ فَكُنْتُ أرْمُقُهُ وَلَا اسْمَعُ مِنْهُ، غير أنَّهُ كَانَ إذَا ذُكِرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكى حَتَّى أرْحَمَهُ، فَلَمّا رَأَيْتُ مِنْهُ مَا رَأَيْتُ وَإجْلَالَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ كَتَبْتُ عَنْهُ".

🥺🩶🩶

َ

وَقَالَ مُصْعَبُ بن عَبْد الله: كَانَ مَالِكٌ إذَا ذُكِرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ وَيَنْحَنِي حَتَّى يَصْعُبَ ذَلِكَ عَلَى جُلَسَائِهِ فَقِيلَ لَهُ يَوْمًا فِي ذَلِكَ فَقَالَ لَوْ رَأيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَما أنْكَرْتُمْ عَليَّ مَا تَرَوْنَ.

ذكر جَمْعٌ من أهل العلم: أنَّ نسيان القرآن، أو شيء منه - بعد حفظه - ذنبٌ عظيم، بل صرَّح بعضهم: بأنَّه كبيرة من الكبائر، ومن هؤلاء: الرَّافعي، والنَّووي. وتبعهم في ذلك: السُّيوطي، وابن حجرٍ الهيتمي، والمُناوي.

قال ابن حجر - رحمه الله: «واختلف السَّلف في نسيان القرآن، فمنهم مَنْ جعل ذلك من الكبائر»

وقال السُّيوطي - رحمه الله: «نسيانه كبيرة، صرَّح به النَّووي في الرَّوضة وغيرها»

وقال ابن حجر الهيتمي - رحمه الله: «عَدُّ نسيانِ القرآنِ كبيرةٌ، هو ما جرى عليه الرَّافعي وغيرُه»