°•
لبيكَ لا سلامَ إلا في رِحابِك ولا أمانَ إلا في وِصالِك ولا سِعة للروحِ إلا إذا آوت إلى رُكنِك الشديد!

الله أكبر الله أكبر 🖤🖤🖤🖤

لبّيك اللهم لبّيك..

لو استشعرناها! وجعلناها عند كلّ أمر ونهي منه سبحانه، فنقول لبيك عند نداءه يا أيها الذين آمنوا.. ونقول لبيك عند قوله لا تفعوا! ونقول لبيك في كل حال.. إنّا عبيد لك.. تفعل بنا ما تشاء..
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك..

🖤🖤🖤

ياا عباد الله جدّوا 🤍🤍🤍🤍

قال علي بن أبي طالب:

إنَّ أخوف ما أخافُ: اتباع الهوى، وطول الأمل. فأمَّا اتباعُ الهوى فيصدُّ عن الحقِّ، وأمَّا طولُ الأملِ فيُنسي الآخرةَ..

إلا وإنَّ الدُّنيا قد ترحَّلَتْ مدبرةً، ألا وإنَّ الآخرةَ قد ترحَّلَتْ مقبلةً، ولكلِّ واحدةٍ منهما بنون، فكونوا من أبناءِ الآخرةِ ولا تكونوا من أبناءِ الدُّنيا؛ فإنَّ اليومَ عملٌ ولا حساب وغدًا حسابٌ ولا عمل.

- صفوة الصفوة.
🥺🖤🖤🖤🖤

•

ومَن أنكَرَ شريعةَ لباسِ المرأةِ وحجابِها، وقال: إنَّ لباسَها عادةٌ تُبْدِي ما تشاءُ وتستُرُ ما تشاءُ، فهو مُنكِرٌ لقطعيٍّ معلومٍ مِن الدينِ بالضرورةِ؛ كمنكِرِ الصلاةِ، والزكاةِ، والحَجِّ.

- الحجاب في الشرع والفطرة | عبد العزيز الطريفي. 🖤🖤

..

هذه الديارُ ديارُنا ولنا في عِشقها
دينٌ و معتقدُ.
🖤🖤🖤

إلى شباب الجيل الصاعد:

‏المكسب الأعظم من نشأتكم على طاعة الله هو ما بشركم به النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله: (سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله، يوم لا ظل إلا ظله) وذكر منهم (وشاب نشأ في عبادة الله).
‏ومن يجعل هذا الفضل نصب عينيه= يهون عليه ترك الذنوب والصبر على الطاعات.

بنورِ العلمِ تبيينُ السبيل 🖤

‏إيمانُنا باللّٰهِ سرُّ رِضائنا

لولاهُ قدْ فتكتْ بنا الأيَّامُ !

🖤

وأنَّ أمانيَّ القلبِ التي تهجِس فيه ويظنُّها خافيةً، إنَّما هي صوتٌ عالٍ يسمعُهُ الله !


- الرافِعي
🖤

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ، قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ، وكثرةُ الخُطى إلى المساجِدِ، وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ، فذلكمْ الرباطُ).

🖤

فهذه نسمةُ ذكرى الهجرة التي غيرت وجه التاريخ فكانت العلامة الفارقة بين حال الضعف والقوة، القلة و الكثرة، رحلة الـ 450 كم في 8 أيام مشيًا على الأقدام من "مَا أَطْيَبَكِ من بَلَدٍ، وَأَحَبَّكِ إليَّ! وَلَوْلاَ أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ؛ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ" إلى دار الهجرة و مأزر الإيمان.

فاجعل ليلكَ هذا يغوص في معاني الهجرة التي لا تنقضي فالهجرة إلى الله ورسوله فرض عين على كل أحدٍ في كل وقت ولا انفكاك لأحدٍ من وجوبها وهي مطلوب الله ومراده من العباد.
والهجرة بالقلب إلى الله ورسوله هي الهجرة الأصل، وهجرة الجسد تابعة لها. فخطوة القَلب أشَدّ ثباتًا من القدم

فيهاجر بقلبه من محبة غير الله إلى محبته سبحانه، ومن عبودية غير الله إلى عبوديته سبحانه، ومن خوف غيره و رجائه والتوكل عليه إلى خوف الله ورجائه والتوكل عليه.

وهذا بعينه معنى الفرار إليه (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ) إليه قلبًا إليه قُربًا إليه حُبًا

فمكنون الهجرة هي أن تهجُر كُلّ ما يُبعدكَ عن ربّك و دربك، وتُهاجر إليه متجردًا من سابِقِك و ذنبك و أثقالك، حاملًا معك روحك والجسد، في رحلةٍ تُحاوِل بها ما استطعت، أن تلقى الله بقلبٍ سليم.

اجلب أخاكَ هنا! و شدّا الرحال معاً إلى الله، و هاجرا و أكملا الهجرة؛ هجرة ما نهى الله عنه فقد قيل: "يا رسولَ اللهِ، أيُّ الهِجرةِ أَفْضَلُ؟ قال: أنْ تَهْجُرَ ما كَرِهَ ربُّكَ".

#تمكين_قلب
#الهجرة_1442

°•
كُنتَ السَوادَ لِناظِري
فَعَمي عَلَيكَ الناظِرُ

مَن شاءَ بَعدَكَ فَليَمُت
فَعَلَيكَ كُنتُ أُحاذِرُ

• حسَّان بن ثابت في النبي ﷺ | ♥️🌨

(ليس هذا زمن اليأس)

ترك العاملون الكلام للقاعدين؛
وهجر الباذلون الجدال للفارغين،
فاستقبلوا العمل رجاء تحقيق الأمل.

جافت جنوبهم مضاجع المكتسبات الشخصية، وتسامت هممهم عن طموحات (ساكني القاع) الوقتية.

يستمسكون بدينهم وقت العسر، فيقبضون على الجمر؛ رجاء أن يكون لهم مثل عمل خمسين -من الصحابة- في الأجر.

تجدهم كلما ازداد الواقع سوءا= ازدادوا هم بذلا وعملا؛ وصبرا وأملا؛ رجاء أن يبعثوا في زمرة الأولياء، وطمعاً في أن يحشروا مع أولي العزم من الأنبياء.

يتزايد مكر الماكرين فيزدادوا إيمانًا وتسليما: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانًا وتسليما)

يرون في تزايد مكر الأعداء سنة إلهية في إزهاق الباطل عند اشتداده:
"ومن سنة الله : أنه إذا أراد إظهار دينه أقام من يعارضه؛ فيحق الحق بكلماته ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"
الفتاوى لابن تيمية (57/28)

ويرون أن "من أعظم أسباب ظهور الإيمان والدين، وبيان حقيقة أنباء المرسلين= ظهور المعارضين لهم من أهل الإفك المبين".
الجواب الصحيح لابن تيمية: (85/1)
فهم على كل الأحوال في راحة،
قد رضوا من الدنيا برضا الرحمن عنهم،
وهانت عليهم في المعالي نفوسهم.

كلما فترت نفوسهم طمحت أبصارهم مخترقة الحجب لترى حوض نبيهم صلى الله عليه وسلم؛ فتنهض أرواحهم بأجسادهم حتى تكاد تطير بهم في جو السماء ألقاً وانشراحا؛ ثم لا يهدأ لهم بال، ولا يسكت عنهم داعي الشوق حتى ينهلوا من ذلك الحوض.

لاتغرهم المدائح فتصرفهم عن طريقهم، ولا تفتنهم الابتلاءات فتصدهم عن سبيلهم.

فلله هم،
ولله أوقاتهم،
ولله هممهم،
ولله عاقبتهم،
ولله يومٌ يرفعون فيه رؤوسهم،
ويلتقون فيه بنبيهم،
ويظفرون بلذة النظر إلى وجه الجليل خالقهم.

أما بعد:
فإني -والله- ما كنت في زمن أشد فألاً، ولا في وقت أعلى أملاً: منّي اليوم. -مع وعيي التام بحجم المأساة، وعمق المعاناة، وتزايد الشر، وتفاقم الخطر-؛
غير أنّ للأمل نفحات،
وللفأل علامات،
وللنور إشارات..
وقد وجد يعقوب ريح يوسف -عليهما السلام- مع ما بينهما من الحُجُب والمسافات.
وإن لضياء الفجر مقدمات لا يبصرها النائمون، وإنما يستأثر برؤيتها القائمون.

فيا لطول حسرة اليائسين القاعدين إذا رأوا العاملين وقد قطفوا -في الغد- الثمار،
ويا لشدة حسرة المنتكسين إذا أبصروا الثابتين وقد حمدوا -عند الوصول- السرى وطول الأسفار.

فاثبتوا
واعملوا
وابذلوا..
مستنيرين بضياء الوحي،
مقتبسين من النبي -ﷺ- الهدي،
فليس هذا زمن اليأس..


أحمد

وبعضنا يضنّ على نفسه، فلا يجلس ولو قليلًا ليصلي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاةً تبلغُه عليه الصلاة والسلام،
ويستشعر ذلك ويحرّك في قلبه مشاعر الحب التي هي من الإيمان بل لا يتمّ الإيمان إلا بها، ويظن ذلك من التصوف وهذا خطأ كبير! بل إن الصلاة على النبي عبادة عظيمة.. والموفّق من هُدي إليها!

اعطوا لأنفسكم فرصة الإرتقاء بعالم الأنس بذكر الله والصلاة على النبي..
وأكثرووا 🖤

ياا الله 🖤🖤

لا يحسُبونَ لنا حساباً.. حَقُّهُم!
هل يُفزعُ الراعي.. قطيعُ شِيَاهِ؟
.
ولنا رؤوسٌ كلُّها مرفوعةٌ
لكنّها رُفعت بغيرِ جِباهِ!
.
فمتى الرجولةُ تستعيدُ مكانها
يا أُمّةً تعبت مِنَ الأشباهِ
.
وإلى متى بالصمت هذا نكتفي
أو قولنا: عُذراً رسولَ اللهِ؟
.
#حذيفة_العرجي

رحمة الله أوسع من جميع الخطايا، ومن إحسان الظن بالله رجاء غفرانه، ومن علامة إحسان الظن بالله عدم الإصرار على عصيانه فالله يغضب كما أنه يرحم!

- الطريفي 🖤

قيل في وصفه صلّى الله عليه وسلّم:

‏"كان حُلو المنطق وقورًا، فإذا صمت علاه الوقار، وإذا تكلّم علاه البهاء، وكان دائم البشر سهل الخلق، وكان أكثر الناس تبسّمًا وأبعدهم غضبًا، وأسرعهم رضا"

‏صلوا عليه وسلموا تسليمًا❤️