Telegram Web Link
"سيهونها الله وتمر ويأتي من بعد عسر يسر"
-
- موقف واحد أطفأ شعور كامل .
One position extinguish a complete feeling.
كثيرًا ما أُطيل التأمُّل في هذه الآية:
{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ...}

هنا يكمُن النصر الحقيقي ، هنا يزول التّعب
هنا يُنسى كل اللي قاسيته في الدُّنيا، مشقة العِبادة وجِهاد النّفس ، والصبر على الأذى ، ومحافظتك على دينك وتشبثك به ، وإصرارك على المشي في طريق الحق رغم شعورك بالوحشة وإيذاء الناس لك حتى المقرّبين منك وإعراضهم عنك ونعتهم لك بالـ متشدد ، فقط لأنك استقمت وما انصعت لشهواتك
و آثرت الباقية على الفانية...

تخيّل! تظن انك هالِك لا محالة ، لكن الله ينقذك في اللحظة الأخيرة، الله مانسى جهادك لنفسك وبكائك وندمك على معصيتك، وكيف انك جاهدت عشان ترضيه وتتقرب له..
تؤتى كتابك بيمينك، تخرج للناس ، كل الأمم تشوفك ، كلها ، وانت وجهك أبيض وصحيفتك بيضاء، خارج لهم بكل فخر وثقة وتقول: هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ

لانك عارف ان كتابك نظيف واعمالك تبيّض الوجه،
شوفوا كتابي ياناس
لقيت اللي صبرت عشانه،

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ"

فاز خلاص!
نجا! فلان ابن فلان نجا، زحزح عن النار، نال الجنّة

متخيل عظمة الشعور! وانت خارج للناس فخور بصحيفتك، وربنا راضي عنك، وخلاص انت فزت بالجنة ، مفيش عذاب مفيش جهنّم خلاص انت زُحزحت عنها، فزت الفوز الأبديّ
وفوزك شهدتهُ البشريّة كلها ، أهل السماء وأهل الأرض
متخيّل؟!

كل ما حسيت بفتور واستصعبت التوبة، كل ما اللي حولك نفروا منك ووصفوك بالتشدد ،فقط لانك تحاول ترضي ربنا ، تمعّن في هذه الآية وإسعى ولا تلتفت
هذا ثمن الجنة...

"ألا إن سلعةَ اللهِ غاليةٌ ألا إن سلعةَ اللهِ الجنة"💗
"التوكّل قوّة؛ ولو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه ويقوّي أركان طمأنينته مثل تفويض أمره لله واستشعاره أنه في ظلال معيّة الله وأن الله كافيه أمره"
- لا تتوقع من الآخرين شيء وتحاسبهم على توقعاتك التي افترضتها أنتَ.
- أعظمُ قوةٍ يحصل عليها الانسان هيّ ضبطه لِنفسه .
- الإنصافُ عنوانُ النُّبل.
س / يا شيخنا بتقول اية لما تبقى حاسس بوجع مش عارف توصفه والدنيا كلها جايه عليك؟!

ج / بقول فوضت أمرى لله، ومن فوض أمره لله كفاه..


..
.
.
تقول : 6 سنوات ووالدي يرفض كل من يتقدم لي لسبب لم أكن أفهمه ويرفض أي نقاش في ذلك ..😔

كان والدي يقابل كل من يدق بابه طالباً يدي وحدهما في غرفة الضيوف نصف ساعة
وأحياناً أقل ثم يخرج الشاب مسرعاً
وعندها تهرع أمي لسؤال أبي :
ماذا حدث ؟!

يجيبها : لم يعجبني المهر ..
نصيبه ليس في دارنا!

بدأت الكآبة تتسلل لداخلي
وبدأت أضمر الغضب من أبي لوقوفه
في وجه نصيبي .. وسعادتي 💔

كنت أسأل نفسي : كيف له أن يكون
ماديا هكذا ؟!
ويطمع في مهر مستحيل
لابنته الوحيدة !

إلى أن حصلت معجزة
ووافق أبي على أحد المتقدمين
وتم بالفعل زواجنا دون أن يفصح أبي
عن المهر الذي دفعه زوجي لأجلي .. 💜
الغريب في الأمر أن زوجي كان متوسط
الحال بل وأفقر من معظم الذين
سبقوه لطلب يدي ..

لكنه أيضا لم يخبرني عن مهري ..

عشر سنوات مرت ولم أرى من زوجي شراً
أو ظلماً وإنما رأيت كل الحنان والرفق واللطف ..

كنت أزداد عمراً دون أن أشعر أو يظهر
عليّ وكل هذا بسبب دلال زوجي المفرط لي ..

إلى أن جاء اليوم الذي فارقنا فيه أبي ..
وبعد انتهاء العزاء جاءني زوجي
وضمني لصدره و قال : صغيرتي لا تحزني ..
استغربت كلمة صغيرتي منه ..
فنظر نحوي برفق وقال : نعم صغيرتي ..

حين تقدمت لكِ سألني والدك عما أستطيع
دفعه لأجلك .. فكرت قليلاً ثم أجبت :
لا أملك الكثير يا عم ولكن أقسم لك
ألا أجعلها تـشعر بيتم حتى وإن فقدتك ..
وأن أحنو عليها كما لو كانت ابنتي
ومن صُلْبِي ..ابتسم والدك ثم قال :
" زوجتّك ابنتي "

الزواج المبارك 💐
- ‏إن إِيقُونَة الْكَمَال، أَنْ يَكُونَ الْمَرْءُ ، معترفًا بِنَقْصِه.
- كلّ الحبّ لمَن كانوا هُنا وقت الأزمات، عند البُكاء والوَقعات، مَن تحمّلوا حُزننا وأخطاءنا وهفواتنا المتكرّرة، الذين عند إقصائنا لهم تمسّكوا بأذيالِ الرجاء الخفيّة داخلنا وجلسوا يُصغون لضجيجنا المُزعج،لم نسمع منهم يومًا إلا كلّ خير، كانوا بجوارِ القلبِ الحزين قبل السعيد، لطالما كانوا وما زالوا .
‏ـ هل جربت أن تشعر بحرارة دمعك في قلبك عِوضا على أن يكون أثره على خديك ؟ هل جربت كيف تبدو صلبًا جدًا من الخارج بينما تتهاوى بك الحياة من الداخل🖤؟!
- ‏عندما يفتخر الناس بما قدموه وأنجزوه
أفتخر أنتَ بـ أنفك، أنفك الذي لم تحشره في حَياة أحد وهذا الشيء بحد ذاته إنجاز عظيم.

..
‏- ونركضُ للغيبِ ركضَ الغريبِ لنسأل أقدارنا من نكون؟.

..
- مثل صياد أدركه الغروب على شاطئ موحش ..
‏شباكه فارغة، قلبه فارغ، إلاّ من رحمة الله !
- أعز مواطن المسرّات كانت من كلمة، وأوجع مرارات الخذلان من كلمة، وبوابة الإيمان من كلمة، ومعراج الروح في كلمة ثم يسأل: ما قيمة الكلام ؟
أكتفينا من أشخاص على هيئة دروس، فاللهم أشخاص على هيئة اطمئنان🤍.
- أنا متأكد أن القرار الغلط
= عرفت أزاي ؟
- منجذب ليه جداً وعايز أختاره🙂
2024/10/01 16:25:36
Back to Top
HTML Embed Code: