🔸 سيؤول كلّ هذا الضجيج والضوضاء إلىٰ الذهاب والفناء، ولا يبقىٰ إلّا ما في قلوبنا، فعلينا أن نبذل قصارىٰ جهدنا لإصلاح باطننا.
@Al_khomeini

🔸 فتذكّري يا نفسي الخبيثة أيّ ظلم فضيع، وأيّ ذنب عظيم تقترفين إذا عصيتِ مثل هذا العظيم في حضرته المقدّسة وبوساطة القوىٰ التي هي نعمه الممنوحة لك؟ ألا ينبغي أن تذوبي من الخجل، وتغوري في الأرض، لو كان لديك ذرّة من الحياء؟!

- الأربعون حديثًا . 📖

@Al_khomeini

🔸 إنّ الإنسان العاقل الرؤوف بنفسه لابدّ له وبكلّ وسيلة ممكنة من إخراج نفسه من هذا الأسر، وما دامت الفرصة سانحة وقواه سالمة والصحّة والشباب متوفّرين وقواه لم تتسخّر كليًّا بعد، لابدّ له من النهوض بوجه النفس الأمارة والشيطان، ولْيراقب أوقاته، ويتأمّل في أحوال نفسه وأحوال الماضين، ويتمعّن في سوء عاقبة بعضهم، ويُفهم باطنه أنّ هذه الأيّام القليلة تَبلىٰ ويوقظُ قلبه.

- الأربعون حديثًا . 📖
@Al_khomeini

🔸 ورد في الروايات أنّ الأعمال تُعرض في كل أسبوع مرتين علىٰ إمام الزمان، فلا يكوننّ عملكم سببًا لأذيّة إمام الزمان إذا عُرض عليه فيجعله لا سمح الله يطأطأ رأسه أمام ملائكة الله، لأنّ شيعته علىٰ هذا الحال: "هؤلاء أحبائي وهم قد خالفوا أوامر الله". إنّ رئيس القوم يتأثّر بمعاصي قومه.


- صحيفة النور .
@Al_khomeini

🔸 إنّ حبّ الدنيا هو رأس كلّ خطيئة، وحبّ النفس هو أمّ الأمراض.

@Al_khomeini

🔸 فإذا جثونا عند أعتاب رحمته وعنايته، لوَجب أن نقول:

«اللهم إنك إذ ألبستنا لباس الوجود، ووهبتنا كل أسباب الحياة والرفاه بما يفوق إدراك المدركين، وأريتنا طريق الهداية، وأسبغت علينا من نعمك، إنما كان ذلك لمصلحتنا لننعم بأفضالك ونعمك.

وها نحن قد وفدنا إلىٰ دار كرامتك، وعلىٰ أعتاب سلطنتك، مثقلين بذنوب الثقلين، مع أنّ ذنوب المذنبين لم تنقص من خزائن رحمتك، ولم تخلّ خطاياهم بمملكتك.

فماذا أنت صانع بقبضة ترابٍ لا تساوي شيئًا عند أعتاب عظمتك سوىٰ أن تشملها برحمتك وعنايتك؟ أيُمكن أن نأمل غير الرحمة من لطفك؟

@Al_khomeini

🔸 أرجوا الله تعالىٰ أن يوفقنا في هذا الشهر الفضيل في شهر الرحمة هذا أن نتوب إليه من ذنوبنا، وأن يقلّل من أهوائنا النفسيّة.

@Al_khomeini

🔸 فلو أنّ المسلمين دخلوا في ضيافة الله بشكلٍ جماعي في شهر رمضان المبارك وهذّبوا أنفسهم، لمَا كان بوسعهم القبول بالظلم. إن القبول بالظلم كالظلم نفسه يأتي عن عدم تهذيب النفس.

@Al_khomeini

🔸 فإذا عُلم أنّ حبّ الدنيا هو مبدأ ومنشأ جميع المفاسد، فعلىٰ الإنسان العاقل المُعتني بسعادته أن يقتلع هذه الشجرة من جذورها من القلب.

@Al_khomeini

🔸 وأما طريق العلاج العملي فهو التعامل بالضدّ. فإذا كان متعلّقًا بالمال والمنال، فليقطع جذورها من القلب ببسط اليد والصدقات الواجبة والمستحبّة.

وإنّ من أسرار الصدقات تقليل التعلّق بالدنيا، ولهذا يستحبّ للإنسان أن يتصدّق بالشيء الذي يحبّه ويتعلّق قلبه به، كما قال تعالىٰ في كتابه الكريم:
«لَنْ تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ».

وإن كان متعلّقًا بالتفاخر والتفوّق علىٰ غيره والرئاسة والإستطالة، فليعمل ضدها ويرغم أنف النفس بالتراب حتىٰ تصير إلىٰ الصلاح.

@Al_khomeini