Telegram Web Link
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

النعمة الحقيقية
كلما ازداد العبد عملا للخير ازداد إيمانه؛ هذا هو الإنعام الحقيقي؛ المذكور في قوله: ﴿صراط الذين أنعمت عليهم﴾ وفي قوله: ﴿ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم﴾.
*مجموع الفتاوى جـ١صـ١٣٣
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

النعمة الحقيقية
كلما ازداد العبد عملا للخير ازداد إيمانه؛ هذا هو الإنعام الحقيقي؛ المذكور في قوله: ﴿صراط الذين أنعمت عليهم﴾ وفي قوله: ﴿ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم﴾.
*مجموع الفتاوى جـ١صـ١٣٣
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

من ظن أن التضحية عند القبور مستحبة وأنها أفضل فهو جاهل ضال مخالف لإجماع المسلمين.
والنبي ﷺ نهى أن تتخذ القبور مساجد، فلعن الذين يفعلون ذلك تحذيرا لأمته أن تتشبه بالمشركين الذين يعظمون القبور حتى عبدوهم، فكيف يتخذ القبر منسكا يقصد النسك فيه؟ فإن هذا أيضا من التشبه بالمشركين.
وقد قال الخليل صلاة الله وسلامه عليه: ﴿إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾ فيجب الإخلاص والصلاة والنسك لله، وإن لم يقصد العبد الذبح عند القبر، لكن الشريعة سدت الذريعة، كما نهى النبي ﷺ عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها؛ لأنه حينئذ يسجد لها الكفار وإن كان المصلي لله لم يقصد ذلك.
وكذلك اتخاذ القبور مساجد قد نهى عنه وإن كان المصلي لا يصلي إلا لله. وقال: (ليس منا من تشبه بغيرنا) وقال: (من تشبه بقوم فهو منهم).
*مجموع الفتاوى جـ٢٧صـ٤٩٥
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

الحسنة الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين ما يجعلها تكفر الكبائر؛ كما أنه قد يقترن بالسيئة من الاستخفاف والإصرار ما يعظمها.
*المستدرك على مجموع الفتاوى جـ٣صـ٩٦
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

من ظن أن التضحية عند القبور مستحبة وأنها أفضل فهو جاهل ضال مخالف لإجماع المسلمين.
والنبي ﷺ نهى أن تتخذ القبور مساجد، فلعن الذين يفعلون ذلك تحذيرا لأمته أن تتشبه بالمشركين الذين يعظمون القبور حتى عبدوهم، فكيف يتخذ القبر منسكا يقصد النسك فيه؟ فإن هذا أيضا من التشبه بالمشركين.
وقد قال الخليل صلاة الله وسلامه عليه: ﴿إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾ فيجب الإخلاص والصلاة والنسك لله، وإن لم يقصد العبد الذبح عند القبر، لكن الشريعة سدت الذريعة، كما نهى النبي ﷺ عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها؛ لأنه حينئذ يسجد لها الكفار وإن كان المصلي لله لم يقصد ذلك.
وكذلك اتخاذ القبور مساجد قد نهى عنه وإن كان المصلي لا يصلي إلا لله. وقال: (ليس منا من تشبه بغيرنا) وقال: (من تشبه بقوم فهو منهم).
*مجموع الفتاوى جـ٢٧صـ٤٩٥
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

الحسنة الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين ما يجعلها تكفر الكبائر؛ كما أنه قد يقترن بالسيئة من الاستخفاف والإصرار ما يعظمها.
*المستدرك على مجموع الفتاوى جـ٣صـ٩٦
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

من تعبد بعبادة ليست واجبة ولا مستحبة، وهو يعتقدها واجبة أو مستحبة فهو ضال مبتدع بدعة سيئة لا بدعة حسنة باتفاق أئمة الدين؛ فإن الله لا يعبد إلا بما هو واجب أو مستحب.
*مجموع الفتاوى جـ١صـ١٦٠
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

من تعبد بعبادة ليست واجبة ولا مستحبة، وهو يعتقدها واجبة أو مستحبة فهو ضال مبتدع بدعة سيئة لا بدعة حسنة باتفاق أئمة الدين؛ فإن الله لا يعبد إلا بما هو واجب أو مستحب.
*مجموع الفتاوى جـ١صـ١٦٠
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

قال تعالى: ﴿ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض﴾ لأن ذلك أورث شبهة عندهم والقاسية قلوبهم ليبسها فأولئك قلوبهم ضعيفة بالمرض فصار ما ألقى الشيطان فتنة لهم وهؤلاء كانت قلوبهم قاسية عن الإيمان فصار فتنة لهم. وقال: ﴿لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة﴾ كما قال: ﴿وليقول الذين في قلوبهم مرض﴾ لم تمت قلوبهم كموت الكفار والمنافقين وليست صحيحة صالحة كصالح قلوب المؤمنين بل فيها مرض شبهة وشهوات
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

وكذلك الشك والجهل يؤلم القلب قال النبي ﷺ (هلا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال). والشاك في الشيء المرتاب فيه يتألم قلبه حتى يحصل له العلم واليقين ويقال للعالم الذي أجاب بما يبين الحق: قد شفاني بالجواب.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

وكذلك ﴿فيطمع الذي في قلبه مرض﴾ وهو مرض الشهوة فإن القلب الصحيح لو تعرضت له المرأة لم يلتفت إليها بخلاف القلب المريض بالشهوة فإنه لضعفه يميل إلى ما يعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه فإذا خضعن بالقول طمع الذي في قلبه مرض.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

وكذلك مرض القلب هو نوع فساد يحصل له يفسد به تصوره وإرادته فتصوره بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق أو يراه على خلاف ما هو عليه وإرادته بحيث يبغض الحق النافع ويحب الباطل الضار؛ فلهذا يفسر المرض تارة بالشك والريب. كما فسر مجاهد وقتادة قوله: ﴿في قلوبهم مرض﴾ أي شك. وتارة يفسر بشهوة الزنا كما فسر به قوله: ﴿فيطمع الذي في قلبه مرض﴾.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

ومرض القلب ألم يحصل في القلب كالغيظ من عدو استولى عليك فإن ذلك يؤلم القلب؛ قال الله تعالى: ﴿ويشف صدور قوم مؤمنين - ويذهب غيظ قلوبهم﴾ فشفاؤهم بزوال ما حصل في قلوبهم من الألم ويقال: فلان شفي غيظه وفي القود استشفاء أولياء المقتول ونحو ذلك. فهذا شفاء من الغم والغيظ والحزن وكل هذه آلام تحصل في النفس.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

فالقرآن مزيل للأمراض الموجبة للإرادات الفاسدة حتى يصلح القلب فتصلح إرادته ويعود إلى فطرته التي فطر عليها كما يعود البدن إلى الحال الطبيعي ويغتذي القلب من الإيمان والقرآن بما يزكيه ويؤيده كما يغتذي البدن بما ينميه ويقومه فإن زكاة القلب مثل نماء البدن. والزكاة في اللغة: النماء والزيادة في الصلاح. يقال: زكا الشيء إذا نما في الصلاح فالقلب يحتاج أن يتربى فينمو ويزيد حتى يكمل ويصلح كما يحتاج البدن أن يربى بالأغذية المصلحة له ولا بد مع ذلك من منع ما يضره فلا ينمو البدن إلا بإعطاء ما ينفعه ومنع ما يضره كذلك القلب لا يزكو فينمو ويتم صلاحه إلا بحصول ما ينفعه ودفع ما يضره وكذلك الزرع لا يزكو إلا بهذا.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

والصدقة لما كانت تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار صار القلب يزكو بها وزكاته معنى زائد على طهارته من الذنب. قال الله تعالى: ﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها﴾ وكذلك ترك الفواحش يزكو بها القلب. وكذلك ترك المعاصي فإنها بمنزلة الأخلاط الرديئة في البدن ومثل الدغل في الزرع فإذا استفرغ البدن من الأخلاط الرديئة كاستخراج الدم الزائد تخلصت القوة الطبيعية واستراحت فينمو البدن وكذلك القلب إذا تاب من الذنوب كان استفراغا من تخليطاته حيث خلط عملا صالحا وآخر سيئا فإذا تاب من الذنوب تخلصت قوة القلب وإراداته للأعمال الصالحة واستراح القلب من تلك الحوادث الفاسدة التي كانت فيه.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

ولهذا صنف الخرائطي (كتاب اعتلال القلوب) أي: مرضها وأراد به مرضها بالشهوة والمريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح فيضره يسير الحر والبرد والعمل ونحو ذلك من الأمور التي لا يقوى عليها لضعفه بالمرض. والمرض في الجملة يضعف المريض بجعل قوته ضعيفة لا تطيق ما يطيقه القوي والصحة تحفظ بالمثل وتزال بالضد والمرض يقوى بمثل سببه. ويزول بضده فإذا حصل للمريض مثل سبب مرضه زاد مرضه وزاد ضعف قوته حتى ربما يهلك. وإن حصل له ما يقوي القوة ويزيل المرض كان بالعكس.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

والمرض دون الموت فالقلب يموت بالجهل المطلق ويمرض بنوع من الجهل فله موت ومرض وحياة وشفاء وحياته وموته ومرضه وشفاؤه أعظم من حياة البدن وموته ومرضه وشفائه فلهذا مرض القلب إذا ورد عليه شبهة أو شهوة قوت مرضه وإن حصلت له حكمة وموعظة كانت من أسباب صلاحه وشفائه.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

*مجموع الفتاوى جـ١٠صـ٩١
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

والقرآن شفاء لما في الصدور ومن في قلبه أمراض الشبهات والشهوات ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل فيزيل أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص التي فيها عبرة ما يوجب صلاح القلب فيرغب القلب فيما ينفعه ويرغب عما يضره فيبقى القلب محبا للرشاد مبغضا للغي بعد أن كان مريدا للغي مبغضا للرشاد.
شيخ الإسلام ابن تيمية (Twitter)

ولهذا صنف الخرائطي (كتاب اعتلال القلوب) أي: مرضها وأراد به مرضها بالشهوة والمريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح فيضره يسير الحر والبرد والعمل ونحو ذلك من الأمور التي لا يقوى عليها لضعفه بالمرض. والمرض في الجملة يضعف المريض بجعل قوته ضعيفة لا تطيق ما يطيقه القوي والصحة تحفظ بالمثل وتزال بالضد والمرض يقوى بمثل سببه. ويزول بضده فإذا حصل للمريض مثل سبب مرضه زاد مرضه وزاد ضعف قوته حتى ربما يهلك. وإن حصل له ما يقوي القوة ويزيل المرض كان بالعكس.
2024/09/21 10:47:39
Back to Top
HTML Embed Code: