أعرف أنه من غير المنصف ظهوري الآن بعد هذا الوقت كله. أعرف أنكِ تقبلتِ الأمر بالفعل وتجاوزتيني. لكن، مؤخرًا أدركتُ أني مدين لكِ بالحقيقة. بالطبع، لا أتوقع منك المغفرة في الحال، لا أتوقعها مطلقًا. لكني شعرت أن من الضروري منحك النهاية التي تلزمك؛ لتنغلق الفجوة في قلبك.
آسف لأني دفعتكِ بعيدًا، أني كنت السبب في شعورك بألا مكان لك في حياتي. آسف لشعورك بأنكِ شخص دخيل على علاقتنا. عرفنا بعضنا لمدة طويلة، لذا، لابد أنه كان أمرًا مربكًا عندما انسحبتُ فجأة؛ تصرفت وكأن حياتي أهم من حياتك... لم تكن قط، ولن تكون.
طرقتِ بابي مرات عدة، ولم أجب. من الصعب شرح السبب، لكني سوف أحاول لأنكِ تستحقين معرفة كيف وأين بدأ الانفصال. أستعيد لحظات بعينها في رأسي، أفكر فيما كان يمكن فعله بشكل مختلف، وما كان عليّ قوله عوضًا عن الصمت، في إمكانية البوح.
أعرف أني أهدر طاقتي في مثل هذه الأفكار، لأني فقدت ما لا يمكن استرجاعه بالفعل.
أكره الاعتراف بهذا، لكن، في وقت ما عندما تصورت مستقبلي، لم تكوني جزءًا منه. بالطبع، لم يكن الوضع هكذا منذ البداية، أغلب الوقت كنت مؤمنًا باتحادنا. لا أعرف كيف أو متى اختفيتِ من خططي، لكني وجدت نفسي وحيدًا. جزء مني يصدق أن الانفصال كان مقدرًا لنا، أن الأمر خارج عن سيطرتنا.
أتساءل لو أنك لاحظتِ كيف توقفت عن الحديث عن مستقبلنا بالحماسة نفسها التي اعتدت سابقًا.
محاولاتك كلها لاسترجاع قلبي أحبطها حاجز غير مرئي أقمته دون أن أدري، أمر غريب، لكني أدرك الآن أني من بناه. أوليت تركيزي على تحقيق أحلامي الطموحة واعتبرت تحقيق أحلامك أمرًا مفروغًا منه. افترضت أننا سنتوائم مع التغيرات الطارئة بسلاسة، مثل قطع البازل. لكن في اللحظة التي اختفيتِ فيها من مستقبلي المتخيل، بدأت - دون وعي - في طردك من حياتي أيضًا.
آسف لإسقاطي شكوكي على الواقع. كان عليكِ دفع ثمن ارتيابي؛ تخليتِ عن أحلامنا لأني لم أر واحد يجمعنا. لا أعرف من أين أبدأ أو كيف أعتذر على نحو سليم، استغرقت وقتًا طويلًا لأستوعب خطأي. لأدرك أن شكوكي كانت بذور مستقبلنا، أني لعبت دور الإله في علاقتنا وتحكمت في مصيرنا.
أمر محبط حقًا، لأني واثق أنك كنت لتستمعي لو أني أخبرتك سابقًا. كنت ستحاولين تفهمي ومساعدتي على الإيمان بمستقبل واحد يجمعنا معًا. كنت دائمًا قادرة على استشراف ما لم يحدث بعد وتحقيقه - إنها قوتك الخارقة - إلا أني أخترت إخفاء مخاوفي عنكِ.
ماذا لو أني أخبرتك ولم تتفهمي؟
ماذا لو أن كلماتي لم تكن دقيقة وأفسدت علاقتنا؟
ماذا لو أن الكلام عن المخاوف حققها؟
هكذا، تركتها تتعاظم، تصورت أن الزمن كفيل بها، لكني كنت مخطئًا؛ بت أسيرًا لها. ببطء بدأت تشعرين وكأنك أحد أقاربي من طرف بعيد، ما زال هناك ما يربطنا، لكن ليس كما كنا.
وكلما انتظرت، كلما زاد الأمر سوءَا، وكلما ساء الوضع... طال انتظاري.
أتمنى لو أني صارحتك ولو مرة واحدة. أتمنى لو امتلكت الجرأة على الإيمان بنا وشاركتك ذاك الحمل الثقيل. لكن، في الوقت نفسه، أقنعت نفسي أنها عقوبتي المستحقة لتحملي المسألة بمفردي. لأني بالفعل أبقيتك أسيرة هذا العذاب لفترة طويلة جدًا. كان عليّ أن أحررك، كان عليّ لعب دور الإله ثانية لأطلق سراحك... وفعلت. صدقت أني الطرف الأنضج بتخليصك من ذلك العبء، الذي لم يكن لكِ بالأساس. آسف لأضطرارك الاشتباك مع فوضاي، آسف لمعاناتك بسبب أوهامي.
لم يكن الأمر متعلقًا بك قط؛ كنتِ نوري الساطع الدافئ وكنت ظلكِ، المظلم الفارغ. عجزت عن محاربة شياطيني، لم أؤمن بنا بما يكفي. انعزلت بعيدًا عنكِ، عن الدفء، وبقيت متجمدًا منتظرًا شروق الشمس. أعرف أن ألمك كان عميقًا مهولًا، لكن أتمنى لو أن في قلبك موضع يغفر لي.
أخيرًا، أتمنى أن تجدي من يستحقك، من يختارك في كل مرة مهما كانت الشكوك، من يراكِ بيقين في مستقبله، من يدعو الله كل ليلة لتبقي إلى جواره.
.
هارش باتيل - ترجمة ضي رحمي
آسف لأني دفعتكِ بعيدًا، أني كنت السبب في شعورك بألا مكان لك في حياتي. آسف لشعورك بأنكِ شخص دخيل على علاقتنا. عرفنا بعضنا لمدة طويلة، لذا، لابد أنه كان أمرًا مربكًا عندما انسحبتُ فجأة؛ تصرفت وكأن حياتي أهم من حياتك... لم تكن قط، ولن تكون.
طرقتِ بابي مرات عدة، ولم أجب. من الصعب شرح السبب، لكني سوف أحاول لأنكِ تستحقين معرفة كيف وأين بدأ الانفصال. أستعيد لحظات بعينها في رأسي، أفكر فيما كان يمكن فعله بشكل مختلف، وما كان عليّ قوله عوضًا عن الصمت، في إمكانية البوح.
أعرف أني أهدر طاقتي في مثل هذه الأفكار، لأني فقدت ما لا يمكن استرجاعه بالفعل.
أكره الاعتراف بهذا، لكن، في وقت ما عندما تصورت مستقبلي، لم تكوني جزءًا منه. بالطبع، لم يكن الوضع هكذا منذ البداية، أغلب الوقت كنت مؤمنًا باتحادنا. لا أعرف كيف أو متى اختفيتِ من خططي، لكني وجدت نفسي وحيدًا. جزء مني يصدق أن الانفصال كان مقدرًا لنا، أن الأمر خارج عن سيطرتنا.
أتساءل لو أنك لاحظتِ كيف توقفت عن الحديث عن مستقبلنا بالحماسة نفسها التي اعتدت سابقًا.
محاولاتك كلها لاسترجاع قلبي أحبطها حاجز غير مرئي أقمته دون أن أدري، أمر غريب، لكني أدرك الآن أني من بناه. أوليت تركيزي على تحقيق أحلامي الطموحة واعتبرت تحقيق أحلامك أمرًا مفروغًا منه. افترضت أننا سنتوائم مع التغيرات الطارئة بسلاسة، مثل قطع البازل. لكن في اللحظة التي اختفيتِ فيها من مستقبلي المتخيل، بدأت - دون وعي - في طردك من حياتي أيضًا.
آسف لإسقاطي شكوكي على الواقع. كان عليكِ دفع ثمن ارتيابي؛ تخليتِ عن أحلامنا لأني لم أر واحد يجمعنا. لا أعرف من أين أبدأ أو كيف أعتذر على نحو سليم، استغرقت وقتًا طويلًا لأستوعب خطأي. لأدرك أن شكوكي كانت بذور مستقبلنا، أني لعبت دور الإله في علاقتنا وتحكمت في مصيرنا.
أمر محبط حقًا، لأني واثق أنك كنت لتستمعي لو أني أخبرتك سابقًا. كنت ستحاولين تفهمي ومساعدتي على الإيمان بمستقبل واحد يجمعنا معًا. كنت دائمًا قادرة على استشراف ما لم يحدث بعد وتحقيقه - إنها قوتك الخارقة - إلا أني أخترت إخفاء مخاوفي عنكِ.
ماذا لو أني أخبرتك ولم تتفهمي؟
ماذا لو أن كلماتي لم تكن دقيقة وأفسدت علاقتنا؟
ماذا لو أن الكلام عن المخاوف حققها؟
هكذا، تركتها تتعاظم، تصورت أن الزمن كفيل بها، لكني كنت مخطئًا؛ بت أسيرًا لها. ببطء بدأت تشعرين وكأنك أحد أقاربي من طرف بعيد، ما زال هناك ما يربطنا، لكن ليس كما كنا.
وكلما انتظرت، كلما زاد الأمر سوءَا، وكلما ساء الوضع... طال انتظاري.
أتمنى لو أني صارحتك ولو مرة واحدة. أتمنى لو امتلكت الجرأة على الإيمان بنا وشاركتك ذاك الحمل الثقيل. لكن، في الوقت نفسه، أقنعت نفسي أنها عقوبتي المستحقة لتحملي المسألة بمفردي. لأني بالفعل أبقيتك أسيرة هذا العذاب لفترة طويلة جدًا. كان عليّ أن أحررك، كان عليّ لعب دور الإله ثانية لأطلق سراحك... وفعلت. صدقت أني الطرف الأنضج بتخليصك من ذلك العبء، الذي لم يكن لكِ بالأساس. آسف لأضطرارك الاشتباك مع فوضاي، آسف لمعاناتك بسبب أوهامي.
لم يكن الأمر متعلقًا بك قط؛ كنتِ نوري الساطع الدافئ وكنت ظلكِ، المظلم الفارغ. عجزت عن محاربة شياطيني، لم أؤمن بنا بما يكفي. انعزلت بعيدًا عنكِ، عن الدفء، وبقيت متجمدًا منتظرًا شروق الشمس. أعرف أن ألمك كان عميقًا مهولًا، لكن أتمنى لو أن في قلبك موضع يغفر لي.
أخيرًا، أتمنى أن تجدي من يستحقك، من يختارك في كل مرة مهما كانت الشكوك، من يراكِ بيقين في مستقبله، من يدعو الله كل ليلة لتبقي إلى جواره.
.
هارش باتيل - ترجمة ضي رحمي
-لاعلاقه للايام بلنضج، نحنُ نكبر بمرور النااس والمواقف في حياتنا..
لـولا أنّني أعرفني شكّاك
و لا اثـق بأحد
كنت أرسلتنـي إليكِ لـ أقول لكِ :
ذاك الرّجـل هناك
يُحبّـكِ..
و لا اثـق بأحد
كنت أرسلتنـي إليكِ لـ أقول لكِ :
ذاك الرّجـل هناك
يُحبّـكِ..
جميع النساء رائعات بشكلٍ أو بآخر، لا يوجد امرأة إلا وتحمل على كتفيها الضوء لمدينةٍ كاملة
انتهى
شغف القراءة، اريد أن اتقيئ كل ما قرآته دفعة واحده...
شغف القراءة، اريد أن اتقيئ كل ما قرآته دفعة واحده...
نصمت لتسير حياتنا
على مايرام فلم تعد الناس كما كانت نقيه
نصمت احيانا لاننا نعلم ان حديثنا لن يغير شئ
اول سبب لصمتنا عن الكلام هو : أننا لم نجد جدوى من الكلام واخر سبب لصمتنا هو : أننا تعبنا من كثرة الكلام فاكتفينا بالصمت إلى أن أصبح رحيلنا واجب عن كل من لا يفهم صمتنا قبل كلامنا ... نصمت وخلف الصمت ألف حكاية وحكاية...
#كــهــلان..
على مايرام فلم تعد الناس كما كانت نقيه
نصمت احيانا لاننا نعلم ان حديثنا لن يغير شئ
اول سبب لصمتنا عن الكلام هو : أننا لم نجد جدوى من الكلام واخر سبب لصمتنا هو : أننا تعبنا من كثرة الكلام فاكتفينا بالصمت إلى أن أصبح رحيلنا واجب عن كل من لا يفهم صمتنا قبل كلامنا ... نصمت وخلف الصمت ألف حكاية وحكاية...
#كــهــلان..
تابع
بصمت وعندما تمل حدق بالنجوم وتعلم كيف تتلذذ بمرارة القهوة...
بصمت وعندما تمل حدق بالنجوم وتعلم كيف تتلذذ بمرارة القهوة...
Forwarded from ..!🕊
-لم يُرشِدُني أحد إلى الطريق.. لقد خرجتُ من ضالّتي وحدي، وحدَها خَيبَة الأمل حينَ تأتينا ممن راهَنّا عليهم أمام الجميع.. تخلُق منّا أشخاصاً أقوياء رغم ضُعفِهم.. بقلوب قاسية رغمَ هشاشَتِها.. يمضونَ بثبات دونَ إلتًفات.. بأقدام مرتجِفة.. حينَ يخيب أملي فيك أغدو شخص آخر لا تعرفه بل تتمنى أنك ما عرفتُه يوماً.. نعم يا صديقي أنا لستُ من الأشخاص الذين يُطيلون الوقوف على الأطلال يرثون أحزانهم ويبكون رحيل أحبابهم.. أنا ثمين وجداً وعمري ووقتي وكل جزء من حياتي له قيمة عَندي ، لا أُضيّعهُ على من لا يستحق.. حتى قلبي إن طالَ بكائه صفعتُهُ وإن لم يتوقف انتَزَعتهُ من بين أضلُعي دونَ رحمة.. لقد فقدتُ أحبة لي، سلَبهُم القدر مِنّي وتوارَت أجسادهم تحت الثّرى.. لم أنساهم وعجزتُ عن تخطّي تلك الصدمة.. لكنني تقبّلتُ في النهاية حقيقة فراقهم.. وعُدتُ للحياة رغمَ اانني مازلتُ مُثقلَ بوجع فقدِهِم.. لكنّنا لا نستطيع أن نُعارِض أقدارنا.. فالموت حق وأصدَق حقيقة على وجهِ الارض نُصِر جميعاً على إنكارِها... أمّا من رحلَ بعدَ غدرٍ وخذلانٍ وخيبة.. هو ميّتٌ ودفنتُه في مقبرة بعيدة كل البِعد عن قلبي.. ومزّقتُ صفحته من كتاب عمري..
#خربشات_جامعي
#خربشات_جامعي
أسوأ ما في الأمر ان نُداوي أنفسنا من جرح عميق وبعد التعافي يُصيبنا جرحًا آخر..فنَعود إلى نقطة الصفر من جديد...لسُكوتِنا..وقلّة كلامنا.. نعود إلى عزلتنا وعدم رغبتِنا في التواصُل مع أحد ، نعود إلى دموعِنا التي كانت تسقُط دونَ إرادتِنا.. ويملَأ الحزن كل كِياننا..فينتَهي حماسُنا مرة أخرى وتنفَذ طاقتنا بعد استِنزافنا.. فنمضي بلا شيء..أو لا نمضي حتى..
#كهلان
#كهلان
#ثمّ_ماذا؟؟
لا أدري ما الذي يحدُث بداخِلي بالضبط، يأس.. إستسلام..نُضج غير مُتوَقّغ.. لامبالاة اتجاه كل شيء يحدُث.. أشعُر بانطِفاء ، ما عادَ يُؤثّر بي أي أمر كان.. هدوء لم اعهَدهُ من قبل أبداً ، وهذا ما يُثير قلَقي، أخشى أن أعتاد عليه للأبَد.. أنا الذي كنتُ جمراً مشتعِلً كيفَ أصبحتُ كَومَة رماد..؟!
#كــهــلان..
لا أدري ما الذي يحدُث بداخِلي بالضبط، يأس.. إستسلام..نُضج غير مُتوَقّغ.. لامبالاة اتجاه كل شيء يحدُث.. أشعُر بانطِفاء ، ما عادَ يُؤثّر بي أي أمر كان.. هدوء لم اعهَدهُ من قبل أبداً ، وهذا ما يُثير قلَقي، أخشى أن أعتاد عليه للأبَد.. أنا الذي كنتُ جمراً مشتعِلً كيفَ أصبحتُ كَومَة رماد..؟!
#كــهــلان..
اذهب
الى النصوص اتبخبط بين القنوات هنا وهناك، باحثاً عن خاطرة جميلة او نص يشبهك، ثم اسرقه وارسله اليك..
أتعلمين ماذا يعني ان اسرق من اجلك...?
الى النصوص اتبخبط بين القنوات هنا وهناك، باحثاً عن خاطرة جميلة او نص يشبهك، ثم اسرقه وارسله اليك..
أتعلمين ماذا يعني ان اسرق من اجلك...?
تقولين إنكِ فراشة
الآن عرفتُ لماذا صار قلبي الماكر
وردة.
الآن عرفتُ لماذا صار قلبي الماكر
وردة.
واني
لراضي بالقضاء وبما يشاء وعندي يقين أن لطفه شاملي...
لراضي بالقضاء وبما يشاء وعندي يقين أن لطفه شاملي...
يا أيّها النّاسُ إنّي قَد غفرتُ لَها
أواخِرَ القَــسوَةِ العَــميا وأوَّلَــها
بدونِ أن تطلبَ الغفرانَ عانَقَها
منّي الخيالُ وفوقَ الزهرِ قبَّلَها
وفي الحقيقةِ أنّي متُّ منتَظِرًا
حنانَها فاتِحًــا عَيــني لتَــدخُلَها
وذابَ صَبري على الأشواقِ واتسَعتْ
دَقائِــقي ويكَــأَنَّ الهــجرَ طَــوَّلَــها
وهــا أنا الآنَ قــرَّرتُ الإيــابَ إلى
تلكَ الّتي غرسَت في القلبِ مِنجَلَها
وجِئتُها طالبًا مِن جُودِ مِعــزَفِها
لحنًا حَنونًا يميتُ البعدَ والوَلَها
ومُنهكًا عدتُ والأحــلامُ أنهَكَــها
مِثلي المسيرُ فظَهري ما تَحمَّلَها
أنثايَ أبخلُ من كفّ البلادِ على
عبدٍ منيبٍ على الجنّاتِ فضَّلَها
بخيـلةٌ هيَ مِن بينِ الأنــامِ ومِن
بينِ الجَميلاتِ أنثى لا شريكَ لَها
فؤاد عبدالواسع
أواخِرَ القَــسوَةِ العَــميا وأوَّلَــها
بدونِ أن تطلبَ الغفرانَ عانَقَها
منّي الخيالُ وفوقَ الزهرِ قبَّلَها
وفي الحقيقةِ أنّي متُّ منتَظِرًا
حنانَها فاتِحًــا عَيــني لتَــدخُلَها
وذابَ صَبري على الأشواقِ واتسَعتْ
دَقائِــقي ويكَــأَنَّ الهــجرَ طَــوَّلَــها
وهــا أنا الآنَ قــرَّرتُ الإيــابَ إلى
تلكَ الّتي غرسَت في القلبِ مِنجَلَها
وجِئتُها طالبًا مِن جُودِ مِعــزَفِها
لحنًا حَنونًا يميتُ البعدَ والوَلَها
ومُنهكًا عدتُ والأحــلامُ أنهَكَــها
مِثلي المسيرُ فظَهري ما تَحمَّلَها
أنثايَ أبخلُ من كفّ البلادِ على
عبدٍ منيبٍ على الجنّاتِ فضَّلَها
بخيـلةٌ هيَ مِن بينِ الأنــامِ ومِن
بينِ الجَميلاتِ أنثى لا شريكَ لَها
فؤاد عبدالواسع
تتحدث
عن تفاصيل صغيره جداً وتافهه ولا تعنني بصله بـ المره، ولكن عندما تنقض كلامها عن تلك التفاصيل يحترق قلبي، ويزداد الامر سوء كونها لاتعلم شيء عما بداخلي من نيران
عن تفاصيل صغيره جداً وتافهه ولا تعنني بصله بـ المره، ولكن عندما تنقض كلامها عن تلك التفاصيل يحترق قلبي، ويزداد الامر سوء كونها لاتعلم شيء عما بداخلي من نيران