هل
من احد منكم هنا يبحث عني.! او....?

كُنت
اريد ان افرض عليك حصاراً مشدد، أن اطوقك بـ الدفئ أن اكون عليك رقيب وقريب ومحبب، ومن دون لاكن مازلت اعيش في احلامي واريد ذالك فعلاً...

تأتينا لحظات نرغب فيها بشدّة لترك كل شيء والإنزِواء في رُكن ما والبكاء طويلاً.. لفَرط تعبُنا ، ولأنه لا يمكن لأي شخص أن يفهمنا، فكثيراً ممّا يدور بداخلنا ويخدش قلوبنا لا نستطيع التّحدّث به.. لحظات تأتينا لا نشعُر بالأُلفة و الإرتياح مع كل من نُخالطهُم ، لا أحد منهم يُشبهُنا.. كأنّ الإغتراب أصبحَ جزء منّا.. أو أننا إعتَدنا على أن نغادر كل الأماكن قبل الوصول لها.. ونودّع الجميع قبل المصافحة..

‏أبليتني بالعشقِ ثم تركتني!
‏وأذقتني حلو الهوى فقتلتني!
‏ووهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتَني

لا تعطي خريطة روحك إلا لمن يستحقها ،
فبعضهم إذا عرف مواطن الألم بداخلك استوطنها..

♾

*أحبك* ..
في أشد أوقاتّ خصامنا ؛
في لحظات الغضب والشجار وحين العتب ..

*أحبك* ..
في كُل مرة نتنازع فيها ؛
نهجر بعضنا ويحكمنا التعب ..

وحين الجدال ..
وإن ظنّ إحدانا بـ أنني ماعدت *أحبك* ؛
وأن السلام بيننا قد ولّى وذهب ..

لازال باستطاعتي *ٳحتضـان* حديثك ..
تقبيل جبينك ؛
احتواء أصبعك وما كتب ..

ولا زال بـ استطاعة كتفي حمل رأسك ؛
وضمّ قلبك إلى قلبي الذي غلب ..

*أحبك* ..
ليس بحجم الخلاف بيننا ؛
إنّما بـ قدر سؤالنا عن وسيلة لحلّ الخلاف ودفن *السبب*

🫂🖇❤️‍🩹

-وفي هذا المساء..
تعبُرني عشائر الدمع ، تتسلّل صوبي ، يتدحرج قلبي ككرة على مقصلة الألم ، وأنا أقف على حدود الورق أنفض عن صدري رماد الأنين وأتساءل:أي لغة قد تُجسّد ما يغتالني من حزن؟ وبأي أبجدية أنزف جرحه حتى يجف سيله الجارف ويغدو جسدي خاوياً من ثقل الوجع؟
كما أبدو أمامهم على ما يرام ، وجهي بخير ، صوتي لا يتحشرج ، وعيني لا تقطر أسى ، احتوي ردهات المخذولين أبيعهم قوة تنقصني ، وأهديهم صبراً يتساقط مني يوماً بعد يوم ، وأواسيني دائماً وأردد بيني وبيني:لا ضير بأن ندّعي الفرح ، ونتأنّق بالثبات ،لأن ذلك حتماً سيعكس على مشاعرنا ويجعلنا نكاد نؤمن بأننا حقاً سعداء ، فأحياناً هذه الكذبة تُسعفنا في كثير من الأحيان وتصنع منا ممثلين يؤدون أدوارهم بامتياز...

#كــهــلان..

#ثمّ_ماذا؟؟
لقد كنتُ أختار الصمُت على أن لا أخوضُ نقاش مع أحد، حتى أصبحتُ شخصاً لا أُجيد شرح ما بداخلي ، تحوّلت كلماتي إلى تنهيدة تخنقني ، وما أن أهدَأ حتى تلتهِب النيران في قلبي، فأُدرِك أنّ نهاية صمتي رماد.. لم أنَل شيئاً مما تشبّثتُ به في حياتي، لقد نِلتُ من الخيبات ما يكفي لأقول انه واقع لا مفَر منه أبداً..