هلا أتيتِ للحديقة؟ أود أن تراكِ الورود .

مكوناتها : ⟨ نكد ، غيرة ، مزاجية ، عيون حلوة ⟩ .

رؤية وجهك بداية الصباح بمثابة الإطلالة الأولى على الحقيقة.

جمَالهُ مُحَيِر،
وَغيِر قَابِل لِلحَل .

نَامِي وَدعِي القَمر يَعتمِد عَلىٰ نفسهِ ،
ويُنير الارض لِوحدَه هذهِ الليلة .

إنتصارات صغيرة أعرفها وحدي
و أحتفي كل ليلة بها دون أن
يعكر صفوها مشاركة أحدهم .

وجهكِ الذي يغزو الخيال مجرة بعد مجرة .

وتنتشرين، مثل النور يغمر كل أشجاري
وتحتلين أيامي وساعاتي ، ويهزم صوتك العادي إصراري.

أحاول ، وأتعثر ، وأغلط ، و بالنهاية أحتفل بأنسانيتي.

الحقيقة انني عدت مرة اخرى الى الصفر ، عدت لسكوتي واختياري للعزله ، عدت لقلة الكلام وعدم الرغبة في التواصل مع الكل .

‏ويكفيني أنني كنت و لازلت دائمًا بوجه واحد وشعور واحد وقلب صادق يداري محيطه بكل ما فيه ولا يخذلهم.

لو أنك كنت أقل جمالًا ، لكانت الامور أسهل علي ، كنت على الأقل ، استطعت تدبر أمري.

اللهم عطاياك ومباهجك وأفراحك السماوية .

يشبهني ذلك الورد الذي يتغافل الرصيف و ينبت.

الشَامة التي تَنام علىٰ وَجهكِ هيَ زِر اطفَاء العَالم.

‏وجود زائف ،
أبسط هبة ريح تزحزحه.

‏يعرف الله دوافع صمتي ، ولا تخفى عليه دوافع غضبي ، يراني وأنا أنازع في الأمرين معاً.

‏لما تكتشف في نصف الحديث إنك لا ترغب برؤية هذا الانسان مجدداً ، ولا تسمع عن طاريه ولا كأن له وجود بحياتك.

‏لولاكِ ما أرتعش فِي خَاطِري أملٌ.