Telegram Web Link
التّناسبُ بينَ الأَروَاح مِن أَقوى أَسباب المحَبَّة، فَكُل امرئٍ يصْبُو إلىٰ مَا يُناسِبُه!
كلمّا لاحت لكِ فرصة
‏أكتبي !
‏أنثري شِعركِ
‏وأدهشينا ،
‏طُلي على أحزان قلوبنا
‏وأوجعينا !
‏كنت شُعلة متوهجة
‏أتمعن في حياتي بشَّدة كأنها ستُسلب مني
‏واليوم أنا أشيح بوجهي عن الحياة بما فيها.
‏كيف تقولين علمني الشِّعر
وأنا بالأصل أتحدث ملامحك
بل قولي ..
اقرأ عليّ بعضي.
التحدّث مجازفة، بالنسبة لشخص مرتاب.
‏هناك وداعات لا يعود
‏الإنسان منها كما ذهب
‏يعود -شبحًا-
‏كأن ألوانه قد رحلت أيضًا.
‏جميعهم كانوا يشبهون رهبة الوقوف لأول مرة على مسرح ممتلئ. أنت وحدك كنت طمأنينة التصفيق.
‏والأنتظار أحيان نوع من الهلاك
‏مثله مثل نقص الغذا و الأكسجين.
يا لها من مشقة
أن أعود من عينيكِ سالما
مثلما أتيت.
إنّها الأيام التي لا أشكو فيها ثقل قلبي لأحد، ولا أستطيع أن أقاوم فيها أكثر مما كُنت أفعل دائمًا، لكنّك ياربّي ترى كل شيء، تراني حينما أُجاهد وقد ضاقت دنياي بي، ولا أرجو سوى أن تنتهي كل فترات حياتي الصعبة وأعود على مايرام.
أعرفكِ ..
أعرف قصة حياتكِ كاملة أبتداءً من محل ولادتكِ
حتى أصبحتِ سيدة تحب المطر
أعرف ..
قياس ثيابكِ
متى تنامين
و في أيَّ ساعة تستيقظين
مخاوفكِ ، و صدمات طفولتكِ
و أيَّ العيوب المُحببة لي فيكِ تزعجكِ
أعرفكِ ..
رغمَ أنني لا أدقق بــ الأشياء
و لا أعير أهمية لـ مبدأ التمعن
معكِ ..
فعلتُ نقيض ما أحب ، و ما لم أُفكر أن أفعلهُ يوماً
و ظهرتُ بشخصية عاطفية
غير عن المُتعارف عليها.
لا أقبَل النِصف ، وأنا أستَحِق التمَام.
- شَدِيد الظُلمَةِ وَ البَهجَة .
- شَاسِع عَلىٰ نَحوٍ يَصعَبُ إِحتِوائِه .
يُضِيءُ مُتَأَلّقًا فِي وِحدَته .
أفكرُ بكِ قبلَ أيّ أحدٍ ،
يا كُل شيءٍ قبلَ أيّ شيء .
‏ينمو حسك الفني، بقدر ما تحترم الأذهان الشاردة.
‏لك مني ما لا يُفنى إلى الأبد ،
عاطفتي المشبوبة التي لن أضعها
مرة أخرى في محك التجربة .
من الصحّي بين الحين والآخر
أن تضع علامات استفهام
على الأشياء التي كانت ثوابت
على المدى البعيد.
من النافذة
أراقب السكون
الذي تركته خلفك
كأنكِ سرقتِ النافذة
التي يطل منها العالم.
2024/09/29 15:31:52
Back to Top
HTML Embed Code: