Telegram Web Link
"عندما لامستِ أصابعي يدك للمرة الأولى
أرتجفتُ من شعوري بالطمأنينة
بعد هذه السنين المُنهكة
لقد كنتِ بمثابة النور بعد الظلام."
أما أنا !
فعقلي حُرٌّ جدًا
ومنذُ طفولتي،
عقلي عنيد جدًا
لا يخضع للعاطفة، وغير قابل للسيطرة عليه.
ورثت عن أُمّي، ولَعها بنشر الغسيل، في كلِّ
يوم، كنتُ أرتب خساراتي، أدعكها بقوّة،
أعصرها حتى النقطة الأخيرة، وأعلّقها على حبال الغسيل.
أنتِ تُلّح في أكل قلبي،
وأنا خائفٌ على أسنانكِ من الحجارة.
شامةٌ في خصركِ إختارَت أكثَر
الأماكن دفئًا في الوجود.
‏أقترح أن يكون "صباح الخير"
صورة لوجهك هذه المرة.
أُحب أن انادي الأشياء بمُسمياتها
إلا أنتِ، "أنتِ روحي".
‏قبل أن تصِل ستضيع
‏قبل أن تطمئِن ستخاف
‏قبل أن تُوقن ستشك
‏قبل أن تتوازن سترتبك
‏قبل أن تُجبر ستُكسر
‏وقبل أن تتجلّى ستتخلى
‏الأشياء تُدّرك بأضدادها.
‏عشت مطولاً على الحافة، لا تختبر خوفي أبدًا.
‏"ثم نترك الأشياء تمامًا
‏ونهدأ
‏لا ننتظر شيئًا
‏نعانق أنفسنا
‏ونجلس فى الأركان
‏حتى نُشفى"
لم يعد قلبي مساحة حَنونة تَغفر لخيبات أخرى.
الحياة لا تُعطينا كل ما نُحب
ولكن القناعة تُعطينا كل الحياة.
غُرور الجميل، خَطأٌ صَحِيح.
- الحُب أن ترهقان بَعض لكِن لا أحدٍ يتخلیٰ.
معَ أحتِرامي الیٰ كُلّ السنِين
أنا سنِيني مَا زانت إلا معَه.
إنّها تَعجبنِي، فَملامِحها أنثويّة.
تمشي وتمشي
‏لا لشيءٍ
‏سوى أن تكون تائهاً و مُنفرداً و حُراً.
أيها الخوف،
‏أيتها الوحدة،
‏أيها الأرق،
‏تعالوا جميعًا؛
‏نلتقط صورة جماعية
‏للذكرى.
‏لديَّ قلبٌ
‏يُريد الرحيلَ دومًا
‏وقلبٌ آخر
‏خائف، خائف
‏يعود في كل مرة.
‏أتمهّلُ في المشي، لكيلا ينفد الوقت
‏قبل أن أجد الحياة..
‏أتريّثُ دومًا، لكيلا يكون الطريق ممرًّا
‏بل نجاة.
2024/09/29 17:40:18
Back to Top
HTML Embed Code: