Telegram Web Link
يشفيني حُبكِ ، مما بُليت فيه كبقعةٍ عالقة
‏تدريجيًا معكِ أتطهر .
فَتىٰ الضَوء لا يَعرِف مَعنى الأنطِفاء .
Channel photo removed
Channel photo removed
Channel photo updated
عن اللطف الذي يصنعه حضورك ، أفكر !
أنا الذي تفوتني الأشياء
كم بقيت شاردًا في تلك
الشامة بين أصابعكِ .
لمحتك لدقيقة واحدة
كُنت على عجلٍ حينها
أعدتُ النظر سريعًا
و لا أعلم كم ثانية
مكثتُ بوجهك محدقًا
و منذ ذلك اليوم و أنا
متعثرٌ بما لمحَتُ .
‏دعنا ننهِي
مابدأناهُ أول مرّة
أعد لي ضحكاتِي
نبرةً ، نبرة !
‏عدو الإنسان الحقيقي " توقعاته "
‏ومِثل أي فَلاح مِن جنوب البلاد أحفرُ قَلبي وأزرعُكِ .
‏روحي مضطربّة
‏قلبي يعجُ ألمًا
‏دمعّ عيني لا يتوقف
‏وكلَّ ما بي يشكي من هذهِ الليالي.
‏وأنا بحّارٌ
‏ضائع
‏والقاربُ يتعذبُ
‏بين الموجِ وبين الإعصار"
- ‏تحيط به الرغبة ،في أن يغادر بيته ومدينته وذاكرته وحياته.
‏كُلُّ شيءٍ كان يصرخ: الليلُ، والرّياح، وقلبيّ.
‏أشتاق لأيامٍ
‏كنت فيها خفيفًا
‏لم أعِش فيها
‏خلافٌ بين عقلي وقلبي.
‏عرفت ليالي
‏يتفكّك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام
‏وإنّي الشاهد الوحيد
‏على الصباحات التي أقضيها
‏في لملمته من جديد.
‏كنتُ وحيدًا إلى أقصى حد.
تستمر بالعزلة لأنك مشمئز من هذا العالم  فتقرأ الكتب وتطيل في النوم وتهرب لأبعد حدود.
‏أما أنا
‏أعتدتُ التوديع
‏وكأن الإشياء
‏تتحرر منّي
‏وكان وافرًا عليِّ
‏حضورها في ذاكرتي.
2024/09/29 09:28:58
Back to Top
HTML Embed Code: