Telegram Web Link
لا تُحبني،
كعادةٍ روتينه تمِلُ من تكرارها
احبني
كعبادةٍ ضرورية
يؤنبك ضميرك إذ تركتها.
‏تعالي إليَّ
ما عاد رصيد العُمر
يُسعفني
فإني مثقلٌ من الآمال
والخيبات
تعالي
ليسَ لهم غير صمتي
ولكِ صوتي
وكُلُّ ما لا أبوحُ من الكلمات
تعالي
أبحثُ عن مخبأ
يبدأ من إحدى يديكِ
وينتهي فيكِ
تعالي
ولا تخذلي صوتَ الآهات
تعالي
قبل أن أموتُ من وحدتي
وبُشح وصلٍ منكِ
يا غيمةَ الغيمات.
‏" وأجلّس كل نفسٍ .. فالمكان اللي يناسبها "
لا تعطي أحد أكبر من حجمه.
وَالنفس تبكِي عَلى نَفسِها مِن نَفسِها.
ألم مُبَعِثر.
أجنِحَتي تؤلمنِي.
‏"جرحك ليس خطأك،
لكن شفاءك هو مسؤوليتك".
‏"أغمِضُ عينيَّ، فتقفز إلى وجهي
كل الفظاعة التي هي حياتي."
‏"أتشبث بالوقوف
حتى يفتح الله بابًا."
‏في مكان ما، ينتظرني
وجهي الحقيقي.
‏اليوم عرفت دفعة واحدة
إحساسًا عبثيًا وصائبًا
وعيت دفعة واحدة
بأنني لم أكن أحدًا.
‏أتعَثر علىٰ أرصِفة الحَياة، وأنزف.
‏"وأواصِل الركض، إلى
واقعٍ لا أقبل به دائمًا."
‏"أود أن افكك حياتي، أن أهدم
بنيتها الحالية، وأبدأ من جديد."
‏حينما يحزن،
‏يختار أغنيةً
‏بمقاس الجَرح
‏ويدعها تؤلمه على راحتها.
‏أفتقد صبحٍ قديم
‏صبحٌ عيدِ
‏كان يُشرق بتكبيرات أبي.
"دائمًا أتحسّسُ ملمسَ
كفّكِ في كلِّ كف."
‏"أنا ما اخترتني
‏أنا وجدتني -هكذا- متعبًا."
‏أُمي يداها تُجيدانِ الطبخ وخياطة،
ثوبي، وإصلاح الأشياء وقلبي.
‏"ثغرة لن تُملأ قط،
سأظل أبدًا غريبًا عن نفسي."
2024/09/30 19:21:56
Back to Top
HTML Embed Code: