Telegram Web Link
أنا الأولَوِية أنا بالكَفتِين والناسُ بالهَوى .
كُل عَام وأنا أسير معكِ
‏فِي قلبي،
‏خطوة خطوة
‏وأكثر عمقًا وإبتهاجًا.
حِينما أكبر،
وأُصاب بالزهايمر
سأُنادي الجميعُ بإسمكِ.
تارةً تمكثُ فوق صدري الفراشات،
وتارةً أشعر بثقل الأفيال،
وإنها أيام.
‏وحدكِ ..
من تنطقينَ
إسمي بشكل مغاير
كما لو أنني قِطعة موسيقى
محشوةٌ في فمكِ.
فثوبكِ مثل شعركِ مثل حظي ،
سوادٌ في سوادٌ في سوادِ.
الفراشات تبحث عنكِ أين تختفين؟.
يقتروحكِ عليّ،
الأطِباء الذين عَجزوا عَن عِلاجي.
كيف تمرُّ الأيام وأنتِ كُلّما ،
ابتسمتِ في الظهيرةِ تُعيدينَ الصباح من جديد.
"حدثيني عنكِ؟
ما أخر فلم؟
ما مزاج العطر؟
ما نوع الاغاني؟
أدخليني في تفاصيل التفاصيل
ادخليني في جزيئات الجزيئات"
‏أحب أصابعكِ الليلة
‏وغدًا سأحب فمكِ
‏وهكذا في كل مرة أقع في جزء منكِ،
‏صغير قلبي أن يُدخل امرأة شاسعة الجمال مرة واحدة به.
وأنتِ
‏خفيفةٌ على قلبي
‏كأنما
‏اثرُكِ
‏كما تحِطُّ فراشةً
‏احدى جناحيها على كتفي.
‏كم هو قاسٍ
‏وموحش
‏أن يُعدم الإنسان
‏رميًا بالكلام .
سارقة أنتِ..
لقلبكِ يدٌ طويلة.
تُلازمنِي ‏عيناكِ،
‏كأنها ‏خُطة الفَرح ‏الأولىٰ.
‏أيني ؟
أبحثُ عَني فلا أجِدني !
ثم عدت إلى بداية الطريق ، لملمت
شتاتي و بقايا خيباتي ، و عاهدت
نفسي لن أثق مجددًا .
أن تكون انتقائيًا هي ضرورة
وليست رفاهية ، لا يمكننا أن
نعرض أنفسنا لكل شيء .
نحن لا ننسى من جاءنا
بمصباح في الظلام .
للبيع : الساعة الي عرفتك فيها .
2024/09/28 21:34:24
Back to Top
HTML Embed Code: