Telegram Web Link
أحبُ صوتكِ
‏مخارج حروفكِ
أحب كل كلمة تخرج من فمكِ
‏أحبُ نبرتكِ
‏أحبُ أسنانكِ
‏وأُحلق عالياً
‏إن قلت لي أحبّك.
أنتِ الهيئة التي تبدو عليها مصادر الحنان المتنوعة في حياتي.
لا تزالين بحياتي كالزهرة
الزهرة التي أختصرت ،
كل حدائق العالم.
وأنا أُحبّكِ جدًا، بنفس إصرار الخُصلة التي تُرجعينها دائمًا إلى الوراء وتظل مُصرّةً على أن تلامس وجهكِ.
‏قبل بدأ أي حديثٍ
أرجوكِ
ضعي يديك في مكانهما المخصص على صدري.
برغم جمالكِ الغامض
‏وجاذبيتك الشهيرة ،
‏لكن كان يعيبكِ دائماً أنكِ امرأةٌ
‏لا وجود لها داخل رأسي .
يا الله،
علمني كيف أنطق الأسماء
دون أن تنتبه الذاكرة
دون أن تنبت أشواك النداءات
في حنجرتي.
لو أنكِ هُنا،
لمرّ هذا الحزن بلمسة يَد.
‏كلما منعوا رجلًا من البُكاء، ولِد شاعرٌ حزين .
لبَّيكَ قَلبي ضائعًا فَدلَّه،
لبيكَ وَلا يَضيَع قلبٌ توجَّه إليك.
- أنا إنسَان ؛ 
حتَىٰ حَدِيثي مَع نَفسِي اكَابِر.
أنا الأولَوِية أنا بالكَفتِين والناسُ بالهَوى .
كُل عَام وأنا أسير معكِ
‏فِي قلبي،
‏خطوة خطوة
‏وأكثر عمقًا وإبتهاجًا.
حِينما أكبر،
وأُصاب بالزهايمر
سأُنادي الجميعُ بإسمكِ.
تارةً تمكثُ فوق صدري الفراشات،
وتارةً أشعر بثقل الأفيال،
وإنها أيام.
‏وحدكِ ..
من تنطقينَ
إسمي بشكل مغاير
كما لو أنني قِطعة موسيقى
محشوةٌ في فمكِ.
فثوبكِ مثل شعركِ مثل حظي ،
سوادٌ في سوادٌ في سوادِ.
الفراشات تبحث عنكِ أين تختفين؟.
يقتروحكِ عليّ،
الأطِباء الذين عَجزوا عَن عِلاجي.
كيف تمرُّ الأيام وأنتِ كُلّما ،
ابتسمتِ في الظهيرةِ تُعيدينَ الصباح من جديد.
2024/09/30 09:23:46
Back to Top
HTML Embed Code: