Telegram Web Link
قبلاتك ،
تصلح
أن تكُون
مشانق
لأياميّ
السيئة.
يَجب أن نلتقي، لابد أن أمسك يدك، كيف يُمكن للكون أن يستمر بدورانه دون أن يحدث هذا ؟
‏كانت طفلةً
‏تحملُ الشّمس والحُبّ
‏وعندما كبُرَت
‏أصبحت امرأة
‏تحملُني من متاعبي.
الاُمهات يُخبِّئن الخبز لأوَلادهنَّ ، انا اُخبئ لكَ الاغنيْات.
قلت لك أُحبك
جادًا
مازحًا
مُتعبًا
لكنها لم تصلك
في كل المحاولات.
أقبلني بدون ألف.
امرأة مِن خَديّها جَاءَت فِكرةُ الوَردَّة.
لا أسعَىٰ للأستِدارة مِن ،
أجلَ شَيء فَاتنِي قَصدًا .
- سؤال لَم يصِل أحَدً لإجابِته بَعد.
سرآبٌ خُيّل للجميّع ، لم يصِل إليهِ أحد .
‏لا أحتاجُ شيئًا خارقًا. فقط شاهيٌ معكِ وبعض الراحة لأقول لكِ الرمادَ الذي في داخلي، والشموس التي لا تحتاج إلا ليدٍ ناعمة تُزيح عنها غيمة الخوف.
‏أنتِ موجودة بشكل
‏لا أستطيع الخلاص منه
‏موجودة في كل الأيام
‏موجودة في الضوء وفي هواء الغرفة.
‏-من أنتَ؟
‏-أنا الرجُل الذي بِداخلكِ
‏الذي لا يراه أحد
‏الذي تُعاني منه طيلة الوقت
‏أنا الذي لم تنجو منه إطلاقًا
‏مهما أخفيت ومهما اختفيت
‏مهما عِشّت ومهما تعايشت
‏أنا الأرق الذي عانيت منه
‏أنا التلويحّة التي بُتِرت يدكِ
‏أنا الصمتُ العالق بِحُنجرتكِ
‏أنا المكالمة الآخيرة التي أطفئتكِ.
‏تستطيعين في كل وقت
‏أن تمدّي يدكِ داخل حياتي
‏وتلمسي سطوة الماضي.
أنتِ
كدموع الحُب الأول .
‏أَنظرُ إليك
‏بِخدَرٍ في اللّسان
‏ودمعةٍ في العين.
‏أنظر إليك
‏بِغصّةٍ في الذّاكرة.
آه
‏كم فمٍ أحتاج
‏كي تخرجُ أحُبكِ
‏مثلما بداخليّ.
‏خائبًا، كنت أعبر من ليلةٍ إلى أخرى.
تركتني فردًا و ودعتكِ و أنتِ كثيره.
ضرورية و شاقة محاولة إكتشاف
لماذا بعض الخطوات لا تتقدم .
2024/09/30 05:15:14
Back to Top
HTML Embed Code: