يَجب أن نلتقي، لابد أن أمسك يدك، كيف يُمكن للكون أن يستمر بدورانه دون أن يحدث هذا ؟
كانت طفلةً
تحملُ الشّمس والحُبّ
وعندما كبُرَت
أصبحت امرأة
تحملُني من متاعبي.
تحملُ الشّمس والحُبّ
وعندما كبُرَت
أصبحت امرأة
تحملُني من متاعبي.
لا أحتاجُ شيئًا خارقًا. فقط شاهيٌ معكِ وبعض الراحة لأقول لكِ الرمادَ الذي في داخلي، والشموس التي لا تحتاج إلا ليدٍ ناعمة تُزيح عنها غيمة الخوف.
أنتِ موجودة بشكل
لا أستطيع الخلاص منه
موجودة في كل الأيام
موجودة في الضوء وفي هواء الغرفة.
لا أستطيع الخلاص منه
موجودة في كل الأيام
موجودة في الضوء وفي هواء الغرفة.
-من أنتَ؟
-أنا الرجُل الذي بِداخلكِ
الذي لا يراه أحد
الذي تُعاني منه طيلة الوقت
أنا الذي لم تنجو منه إطلاقًا
مهما أخفيت ومهما اختفيت
مهما عِشّت ومهما تعايشت
أنا الأرق الذي عانيت منه
أنا التلويحّة التي بُتِرت يدكِ
أنا الصمتُ العالق بِحُنجرتكِ
أنا المكالمة الآخيرة التي أطفئتكِ.
-أنا الرجُل الذي بِداخلكِ
الذي لا يراه أحد
الذي تُعاني منه طيلة الوقت
أنا الذي لم تنجو منه إطلاقًا
مهما أخفيت ومهما اختفيت
مهما عِشّت ومهما تعايشت
أنا الأرق الذي عانيت منه
أنا التلويحّة التي بُتِرت يدكِ
أنا الصمتُ العالق بِحُنجرتكِ
أنا المكالمة الآخيرة التي أطفئتكِ.
أَنظرُ إليك
بِخدَرٍ في اللّسان
ودمعةٍ في العين.
أنظر إليك
بِغصّةٍ في الذّاكرة.
بِخدَرٍ في اللّسان
ودمعةٍ في العين.
أنظر إليك
بِغصّةٍ في الذّاكرة.