Telegram Web Link
تهتّمين بالتفاصيل،
حاولتُ ان أُقلدكِ بهذا
وجدتُ نفسي انتبه لِتدرج السواد في شامتكِ.
إنني ،
وبعد خمسة وعشرين ربيعًا
مِن التَعب
أريد أن أبيعَ قلبي.
كنتُ أنظر إليها،
وهي تتحدّث عَن حياتها
وأقول في نفسي : هذا هو البيت.
لفرط ما قلت،
اسمكِ وأنا أبكي،
ظننته يُلفظ هكذا دائمًا مُبللًا.
أفعل لأنها طبيعتي، وليس لأنك تستحق.
سيمسّني،
قلق الأمهات عليكِ
لآخر لحظةٍ في عُمري.
‏يرحلُ كل شيءٍ مني
رويدًا رويدًا
أظلُ وحيدًا
أنا والصمت.
كُل شيء
‏أصبح مُخيبًا للآمال
‏عدا عينيكِ.
من عانى إهمالًا عاطفيًا في طفولته، يلازمه شعور انعدام أهليّته للحب. فكل محبّة يحصّلها هي مهددة بالزوال عنده، إذ كيف يطمئن لاستحقاقه الحب في حين أنه لم يفهم إلى الآن لمَ لم ينجح في تحصيل محبة أسرته في المقام الأول.
أنام مُلتف بغطاء،
كُل الكلمات
الرقيقة
التِي قُلتِيها لي.
عانقيني الآن، ألمَّي حادٌ دونكِ.
على حبال أحدهم الصوتية
‏سيظل اسمكِ يتأرجح إلى الأبد
‏وقلبك.
لدي شروحات كافية للذي لا يعرف شكل الخيبات.
‏كل رغباتي تلاشت
عدا رغبتي الأزليّة
في الجلوس معًا
صامتين كلانا يشرب
ملامح الآخر
وأن يُبللنا
مطرًا واحد.
تأخذني إليك
النجُوم والموسيقى
بينما يعجز الطريق
عن ذلك.
‏كل جُرحٍ ينزف بسببكِ، إنما هي هزائم بطعم الفراولة.
‏لا يمكنني،
‏أن أحدثك دون تأتأة
‏كأنني حشؤت كل القصائد
‏في فمّي.
كم أحبّ اسمك
‏وهو يتنزه
‏داخل عمري
العالم الذي أنتَ جزء منه
-بل أنت كلّه-
عليه أن يحتفل كُلّما ضَحكت.
صوتكِ
‏دائما
‏في مُقدِّمة الأغراض
‏التي أحتاجها في كل مسافة.
2024/09/29 23:18:18
Back to Top
HTML Embed Code: