Telegram Web Link
كيف تَحتمل دائرة صغيرة كوجهك كلَّ خرائط
الجمال بهذا التناسق العفوي؟
‏البلاد في حالة حَرب،
‏ تعالي
‏بصفتك هذه،
‏أرض صَالحة للعيش .
كانت باذخة الأنوثة
تعتذر عن الزلّة بصمت ورمشتين !
كما يفعل الاطفال تماماً.
في ذلك الإقليم
الممتدّ من شعركِ
إلى أصابع قدميكِ
سأقضي عمريَّ،
ماشيًا
ماشيًا
ماشيًا.
كم عليّ أن أخسر
في هذا العالم
كي أربحك.
‏كنتُ أرتعش أمام الأعمال العظيمة
كنتُ أرتعش أمام جسدك.
‏أنتِ مشغولة بكونك على سجيتكِ
حتى إنكِ لا تلاحظين كم أنتِ مُبهرة.
في الحيّ القديم
كان بيتنا صغيراً ، صغيراً جداً..
حتى إنهُ كان لا يكفي إبتسامتي
عندما تقولين لي أحبك.
كل باب تخرجين منه هو صدري
الذي محال أن أغلقة خلفك.
أحبكِ
‏لأنكِ وحدكِ
‏تقرئين التعب في كلمة بخير
‏بعد سؤالكِ كيف حالك.
كل الطرق كانت
تؤدي إليك، كل الأماكن
صارَت باردة اليوم، لا قدومكَ
مُرحباً بِه، ولا وجهكَ عاد
مألوفاً، ولا أنتَ تستحق
هذه العاطفة كُلها.
كان طويلاً
نهرُ ضفائرها
وانا…
اسبحُ
ضد التيارِ
الى الشفتينْ
صوتكِ
هو هذه اليد
التي تَعثرُ على طفولتي
وتُعيدُها إلى البيت!
رجُلٍ لا غبار عليه، رجل يصلح للتأمُّل، للتقبّيل والعناق، للسير بمُنتصف الليل في الشوارع والأزقة، للجنون والتهوّر، وللحبّ.
‏ما الذي يجعلُ نومكِ
هادئًا
مثل تفاحة..
تنهضين،
يطلع الصباحُ من السرير.
Channel photo updated
لا شكّ في أنكِ الآن متمددةً على السرير كعادتك،
بطريقةٍ معاكسة وأقدامكِ تعلو تاجه
يا له من سريرٍٍ محظوظ يحتضنكِ في أغلب الأوقات
وأنتِ تتصفحين الانترنت بهاتفكِ
أو تشاهدين المسلسل المفضل في حين تناولكِ وجبةً خفيفة
هكذا - دون مبالاة.. كعادتِك،
وأنا..
أفكّر بكِ
أتخيّلكِ
وأكتب عنكِ
كعادتي أيضًا..
‏تبكين أنتِ في غرفتك..
و أنا هنا،
أمسح الدموع عن كتفي..
وجهكِ،
الأسف الوحيد الذي ربحته من العالم
مُقابل بشاعة الأيام
كلّ قلب يُنشد أغنية ناقصة، إلى أن يهمس قلب آخر بالرد.
تعالي بكل أمزجتك ،
‏في البهجةِ نقتسم الضحكة
‏وفي الحزنِ نبكي معًا.
أملُك وجهًا آخر،
‏وجهًا باردًا
‏بعيدًا عن الدفء
‏الذي يحيطك دائمًا مني.
2024/09/29 13:32:20
Back to Top
HTML Embed Code: