"عليك أن تحظى بشريكٍ -من الأساسيّ- أن يُقاسمك حبّ فلسطين؛ لكي تعودا إليها سويًا."
وحدُها كلماتك ورسائلك تؤنِس رُوحي ،وتُبدِّد الوِحشة بي ،وحدُك أنت كُلَّما جئت رتقتَ لي فراغات روحي بشمس ضحكاتِك.
أن يصادف طريقي أشياء حقيقيَّة
صادقة، أستطيع لمسها دون أن يرتجف
قلبي قلقًا منها أو خوفًا من فواتها
وألا أحتاج أن ألتفت كل ثانية
حتى أطمئن فقط"
صادقة، أستطيع لمسها دون أن يرتجف
قلبي قلقًا منها أو خوفًا من فواتها
وألا أحتاج أن ألتفت كل ثانية
حتى أطمئن فقط"
أنا وحيد، لا حُب يُدفئني، أشعر بالبرد كأني في قبو، وكل ما أكتبه يخرج جافًا، وخشنًا، وكئيبًا.
أعلم تمامًا أنكِ في مدينة غير مدينتي، وبعيدة جدًا، لكنّني لا أستطيع أن أمنع نفسي من أن أُجهّز ابتسامتي وأرتّب ملابسي كلما اقتربت من زاوية شارعٍ، فربما يكونُ أوَل ما أراه وجهكِ.
"عندما لامستِ أصابعي يدك للمرة الأولى
أرتجفتُ من شعوري بالطمأنينة
بعد هذه السنين المُنهكة
لقد كنتِ بمثابة النور بعد الظلام."
أرتجفتُ من شعوري بالطمأنينة
بعد هذه السنين المُنهكة
لقد كنتِ بمثابة النور بعد الظلام."
أما أنا !
فعقلي حُرٌّ جدًا
ومنذُ طفولتي،
عقلي عنيد جدًا
لا يخضع للعاطفة، وغير قابل للسيطرة عليه.
فعقلي حُرٌّ جدًا
ومنذُ طفولتي،
عقلي عنيد جدًا
لا يخضع للعاطفة، وغير قابل للسيطرة عليه.
ورثت عن أُمّي، ولَعها بنشر الغسيل، في كلِّ
يوم، كنتُ أرتب خساراتي، أدعكها بقوّة،
أعصرها حتى النقطة الأخيرة، وأعلّقها على حبال الغسيل.
يوم، كنتُ أرتب خساراتي، أدعكها بقوّة،
أعصرها حتى النقطة الأخيرة، وأعلّقها على حبال الغسيل.