أراقب العالم الذي أصبح بلا بصمات بعد ارتداء القفازات، لا أثر لأحد، ولا ملامح صالحة للتأمل، كل شخص هو فكرة مخيفة للآخر.
أُمرِّر الأيام
وأنتبه إلى وهم في يدي
أسميه الصداقة
واحدًا واحدًا يتطايرون
كأنهم أوراق لعب.
وأنتبه إلى وهم في يدي
أسميه الصداقة
واحدًا واحدًا يتطايرون
كأنهم أوراق لعب.
أبحث عن كلمة تصف تعبي،
أنا مستهلَك تمامًا،
كأن يدي ممدودة للسلام منذ خُلقت،
وأنكرتني كلّ الأيادي.
أنا مستهلَك تمامًا،
كأن يدي ممدودة للسلام منذ خُلقت،
وأنكرتني كلّ الأيادي.
الرسائل التي أكتبها
ولا تصل إليك، تنمو في قلبي..
كخيبة طفلٍ لم تحمل الريح
طائرته الورقية.
ولا تصل إليك، تنمو في قلبي..
كخيبة طفلٍ لم تحمل الريح
طائرته الورقية.
أَحْلامي صَغِيرة
أريدُ مفرداً لَيْسَ مِن حَقَّ الجَميع
أريدُ ارْتِكَابِ "أثِمَ الفَرِحَ"
و تَسْمِيتي
سَيِّد النِسْيان البالِغ
من العَمْر " أَرْبَعَة فُصول ".
أريدُ مفرداً لَيْسَ مِن حَقَّ الجَميع
أريدُ ارْتِكَابِ "أثِمَ الفَرِحَ"
و تَسْمِيتي
سَيِّد النِسْيان البالِغ
من العَمْر " أَرْبَعَة فُصول ".
اضحكي لي، اضحكي معي، اضحكي علي، اضحكي بي، اضحكي فتلك غاية وجود المهرج الذي بداخلي.
أيُها القاصِدُ من دونِ قصد، والغبيُ بمهارة، والذكيُ بجسارة، والعالِق في مأساةِ الكون، والذي يتحدث بمصداقيةِ نبيّ وبياض أكذوبة، المتأهِب لقلقٍ عاجل، والباردُ الهاربُ نهايةً بطريقة تعيدُ تكرارَ القلق، أحبكِ.
في اللَّيلِ
وحين أنام
أتقصد أن أتركَه مفتوحاً بابي
كي يدخل الهواء
ويُداعب الأوراق في كتابي
يُطيّر كلامي وصورتكِ
كي يُبرهنَ
حضوركِ في غيابي.
وحين أنام
أتقصد أن أتركَه مفتوحاً بابي
كي يدخل الهواء
ويُداعب الأوراق في كتابي
يُطيّر كلامي وصورتكِ
كي يُبرهنَ
حضوركِ في غيابي.
تخفّف يا بني آدم ، تخفف من العلاقات ومن الإنتظار ومن الكلام المكبوت أفصح عن شعورك أقلّها يتهَبهب قلبك.